عيسى ورسول الله
أَشْهَدُ ألا إِلَهَ إِلا اللهْ
مُحمدٌ المُصْطفى رَسُولُ اللهْ
لا حَولَ لِلْخلقِ في أُمُورهمُ
وَإنما الحَوْلُ كلهُ للهْ( منقول)
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فإنَّما أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولوا: عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ.)صحيح البخاري
والمعنى ،،
تَوجيهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه للوسَطيَّةِ والاعتدالِ في حقِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
كي ما يتشبهوا بأهلِ الضَّلالِ وضَلالاتِهم التي جعلتهم يمتدحون انبياءهم حتى جعلوا منهم آلهة كما فعل النصارى بعيسى عليه السلام حيث قالوا عنه آله أو ابن إله وهذا تَحذيرًا مِن الوقوعِ فيما وَقَعوا فيه بأن
وَصْفِ نفسه صلى الله عليه وسلم بالعُبوديَّةِ والرِّسالةِ؛ منعا من الإفراطِ بأن يجعلوه إلها كالنصارى والتَّفريطِ؛ بترك سنته
وفي الحديث برهان على نبوته بما سيفعله النصارى من عقيدة التثليث وماتبعها من احتفال بيوم مولد عيسى عليه السلام بالإعتقاد بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يشركون ويصفون
👇📎
الأستاذة: سناء الشاذلي