لاتحرص على الدنيا فإنها فانيه
ولانتشغل بها عن الآخرة الباقيه
فلا مال يقارن بجنة قطوفها دانيه
ولا شرف ينفع ان وقعت الواقعه
عن كعب بن مالك رضي الله عنه، ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما ذِئبانِ جائعانِ أُرْسِلا في غنَمٍ ، بأفسدَ لَها من حِرصِ المَرءِ علَى المالِ والشَّرَفِ لدينِهِ)صحيح الترمذي
والمعنى...
التحذير من الحرص على المال والشرف ( العلو ) والجاه في الدنيا على حساب الدين والآخرة ، لذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحرص بذئبان جائعان أرسلا في قطيع من الغنم فيهلكهم إما بالأكل وإما بالهلاك ،، فالذئب لايمكن أن يترك فريسته، والدنيا لاتترك صاحب هوى إلا افترسته
فالحِرصَ على المالِ يَجعَلُ المرءَ غيرَ مُبالٍ إذا كسَب المالَ مِن حرامٍ ، ويجعلُه حَريصًا على الشَّرفِ إذا قصَد الشُّهرةَ والرِّياءَ، وأشد فسادًا أن يُطلَبَ الشَّرفُ والعُلوُّ عَلَى الناس بالأُمورِ الدِّينيةِ، كالعِلمِ والعملِ الصَّالحِ
فبيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أنَّ الفَسادَ الَّذي يأتي مِن الحِرصِ قد يكونُ أعظمَ في فَسادِ دِينِ المرءِ وأكبرَ مِن إفسادِ الذِّئبَين الجائعَينِ في الغنَمِ؛
👇📎