فذكر إله العرش سرا
ومعلنــا
يزيل الشقا والهم عنك
ويطرد
ويجلب للخيرات دنيا وأجـــــلا
وإن يأتك الوسواس يوما يشرد
فقد أخبر المختار يوما لصحبه
بأن كثير الذكر في السبق مفرد
( منقول )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه قالَ : (سَبَقَ المُفَرِّدُونَ قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ.)مسلم
والمعنى..
أعظم وأيسر الطاعات ذكر اللهَ كَثيرًا ؛ والذاكر لله منفرد ومميز وسابق عن غيره ،، والمفرِّدون، هم المُميِّزون بنَيلِ الدَّرجاتِ العُلى؛ لأنَّهم أُفرِدُوا بذِكرِ اللهِ عمَّن لم يَذكُرِ اللهَ، أو جَعَلوا رَبَّهم فَردًا بالذِّكرِ، وتَركوا ذِكرَ ما سِواه.
والمُفرِّدونَ أيضا هُمُ الَّذين هَلك إخوانهم وانْفَردوا عَنْهم فَبَقوا يَذكُرون اللهَ تَعالى.
وهو بيان أيضا،، بأنَّ التَّفريدَ الحقيقيَّ المُعتدَّ لَه هُو تَفريدُ النَّفسِ بذِكرِ اللهِ تَعالى في أَكثرِ الأَوقاتِ،
👇📎
الأستاذة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق