متلازمة الحياء والإيمان
إذا رُزق المرء وجها وقاحا تقلبَ في الأمور كما يشاء
ولم يك للدواء ولا لشيء يعالجه به فيه غناء
فمالك في معاتبة الذي
لاحياء لوجهه إلا العناء
( منقول)
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إنَّ الحياءَ و الإِيمانَ قُرِنا جَميعًا ، فإذا رُفِعَ أحدُهُما رُفِعَ الآخَرُ )صحيح
والمعنى : أن الحياء والإيمان متلازمان لاينفكان فمن زنا وسرق وتعرى وتفحش أو شارك في مجون وفجور وسفور وخمور ثم ادعى انه صاحب خلق ودين فهو كاذب منافق فالقاعدة في هذا هي متلازمة الحياء والايمان
مثال ذلك : التي خلعت حجابها وتبجحت وتراقصت وتزينت ثم تشدقت بالأخلاق والشعارات البراقة ونادت بالفضيلة لاتتصف بالحياء ولا الإيمان فإذا قل حياءها قل إيمانها
ومثلها ذاك الذي يتراقص ويتعرى وينشر الشذوذ ثم ينتسب لأهل الإيمان ويلقنهم دروسا في الأخلاق!!!
فالإيمانُ الحق يَبعَثُ على الصِّفاتِ الحسَنةِ وكَمالِها، والنِّفاقُ يَدفَعُ إلى الصِّفاتِ السَّيِّئةِ الَّتي لا تناسب حياء المُسلمٍ.
ومن الحياء المقصود أيضا
أن يقومَ العبدُ بالواجِباتِ والفرائِضِ،
ولا يفعَلُ المحرَّماتِ،
والعجب أن يضيع المسلم كل ذلك ثم يقول أنا مسلم!!!!
فإذا ضاعَ الحياءُ فلا يُنتفَعُ بالإيمانِ، وإذا ضاعَ الإيمانُ فلا ينتفع بالحياء ،والمُسْتَحي يبعده الحَياءِ عن كثيرٍ من المعاصي،
👇📎
الأستاذة : سناء الشاذلي