متعني بالعافية وخذ بثأري ممن ظلمني
العافية تلك النعمة الغائبة
من سمع وبصر وحواس دائمة
ولسان موحد مؤمن بالآخرة
فاسأل الله دوام الصحة والعافية
وأسأله أن يرد عنك النفوس الظالمة
و أن يثأر لك منهم فترى العاقبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
( كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يدعو فيقولُ : اللَّهمَّ متِّعني بسَمعي وبصَري واجعَلهما الوارِثَ منِّي ، وانصُرني علَى من يَظلمُني ، وخذ منهُ بثَأري)
صحيح الترمذي ،، حسن،
والمعنى:
توجيه أمته بالدعاء لنعمة العافية ودوام شكرها
(( هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ))
ويستشعر قيمتهما من فقدهما لذا قال: واجعله الوارث مني أي متعني بهما الى أن يحين أجلي ،،
أو أن ترث سمعي وبصري كل قوة عند الكبر، ومن معانيه أيضا أن ترثني سمعا يعي وبصرا يعتبر
ولأن من تمام العافية الناحية النفسية وجه أن يدعو المظلوم على الظالم إن تعذر على الإنسان أخذ حقه منه فقال :
( وانصرني على من ظلمني )
فوعد الله ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
فلا ييأس مظلوم ولا يغتر ظالم
الأستاذة :سناء الشاذلي