رساله إلى وزير الأوقاف والدعوة ( يُسر)





رساله إلى وزير الأوقاف والدعوة ( يُسر)

قبل أن أوجه رسالتي إلى سمو وزير الأوقاف والدعوة 
 
أوجه رسالتي إلى المغرضين والفتانين الذين يتاجرون بالأحداث والأخبار الملفقه الذين يدعون توقف الأنشطه الدعوية بغرض خلق فتنه بين العامة والمسؤولين واجتزئوا بضع كلمات وأضافوا عليها كذِبات وكذِبات من قبيل :
 
 توقف الأنشطه الدعوية ومحاربتها والتربص بأهلها والتضيق عليهم..وإلزامهم بيوتهم ونسوا المقولة المشهورة لملكنا سلمان..إن هذه البلاد بلاد دعوة 
وصدق مليكنا فأرضنا أرض رسالة سماوية منها انبثق نور الإسلام
وقبلها خلد القرآن قُدسيتها ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا

من هذا المنطلق أهنئ وزير الأوقاف وأشكره بإسمي واسم جميع الدعاة المخلصين على إنطلاق برنامج ( يُسر) الذي يمنح كل داعية حق الدعوة إلى الله بتعبية بيانته بنفسه.. بعيدا عن أي تجاوزات أو واسطات 





وشكري له لما في هذا البرنامج من نتائج عظيمه :

أولها ..سد أفواه المُؤلِبين على دولتنا دولة الدعوة والرسالة مع بيان ماتقدمه من ترجمة بكل اللغات لكل مواطن وزائر 
 
إتاحة الفرصة للدعاة للتسجيل بكل يسر وسهولة لضمان حق كل داعية بشفافية 
 
سد الطريق على بعض موظفي الفروع الذين يتلاعبون بأسماء الدعاة فيضعون مايشائون  حسب مصالحهم وأهوائهم،والقرب والمحبه , وأحيانا حسب الواسطة دون إتاحة الفرصة لآخرين .. وردع هؤلاء عن التشكيك بوطنية الدعاة أو تصنيفهم بتصنيفات عدة ومذاهب شتى
 
التضيق على بعض مدراء الفروع الذين لايستحقون وجودهم في هرم القيادة لتهاونهم في سماع شكوى الدعاة من تهميشهم وطوي شكواهم في طي الأدراج..أو إحالة شكواهم لموظفين يعينون مايريدون في المناشط ويبعدون مايريدون 
 
حاجة بلادنا للدعوة والدعاة لإتساعها وتعداد سكانها...وكثرة المساجد مع قلة المناشط فيها ..فالإكتفاء بعدد قليل من الدعاة يغلق ابواب الخير في المساجد
 
وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد.. برنامجكم دليل تفانيكم ودليل أبوابكم المفتوحة لرفع شكرنا وبث شكوانا..وإن إحدى شكوانا تضيق بعض الفروع لدعوتنا ودعاتنا..وكأن الدعوة حكر عليهم،!!!!!!
 
 
 
يُسر برنامج يَسُر 
يُسر برنامج يُبشِر 
يُسر من وزير مُستَمر 
على نهج الرسل 
شعاره قُم فأَنذر 
ففي الأمة من يَدَكِر 
يُسر ألجَم كُل مُضَجِر 
من مسؤُلين وفتَانين 
وكل من للدعوة عَقَر 
 
شكرا وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد 
لا شكر لمحاربي الدعوة 
لاشكر لأصحاب الكراسي
الذين اغتروا بالكراسي ولم يعتزوا بالدعوة والدعاة
 
 
 

تنفست النار زمهريرا








 
تنفست النار زمهريرا 
 
تنفست النار زمهريرا وحق لها 
اشتكت النار زمهريرا وحق لها 
تضرعت لربها وحق لها  بأن يخفف عنها ضغطها فقد أكل بعضها بعضا فطلبت التخفيف  لترتاح من شدة حرورها فأذن لها بنفَسَين نفسٌ في الحر
 ونفسٌ في الشتاء
وكان تنفيسها على كوكبنا 
لندرك ضعفنا وقلة حيلتنا
 
 
 
 
ففي الحديث 
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) متفق عليه 
 
 
 
 
تَنفَسَت النارُ زمهَريراً
فأعلنت تنبيهاً ونذِيراً
يابن آدم لا تَكُن مغْرورا 
إذا كان نفَسِي في البردِ خطِيرا 
فكيف بنفَسِي إذا كان حرُورا 
أما سمعتَ قول نبِينا مُحذِرا 
عن طلب النار من ربها تبرِيدا 
فأذِن لها تتَنفسُ شتاءً زمهريرا 
زمهريراً يستطِيل  شُرورا 
يابن آدم اطلب من ربِك مستجِيرا 
أن يُبعدُك عن نار نفَسُها مستَطِيرا




 
عن ابن عباس رضي الله عنه أن كعبا قال :
( إن في جهنم بردا هو الزمهرير يسقط اللحم حتى يستغيثوا بحر جهنم )
هذا برد جهنم فكيف حرها؟
أما ماؤها ( وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ )

 
وإن قوما يستغيثوا بنار جهنم رغم وصفها العظيم المهيب
 ( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ) من برد يتزمهر زمهريرا ليُبين لنا قدرة الله في ملكه الذي يقلبه كيف يشاء ويدل على ضعف الإنسان الذي يؤذيه ويمرضه ويعذبه كل شي زاد أو نقص 
 
فإذا مانشعر به من شدة البرد يبين لنا عدة فوائد 
 
أن من فضائل الشتاء أنه يذكر بزمهرير جهنم ويوجب الإستعاذه منها
( لطائف المعارف )
 
تذكر نعم الله علينا الذي آمن أجسادنا من الحر والبرد
 (وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ )

 
تذكر المشردين ومخيمات اللاجئين والمحرومين فنشكر المنعم وندعوا لهم و ذلك رحمة من رب العالمين 
 
 
أخذ العبره من حياة السلف وخاصة الصحابه 

 
👇هذا الجزء نقلا عن موقع طريق الإسلام:
 
 عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول : ( ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء ) الترمذي [وصححه الألباني رحمه الله] ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه .
 
  قال ابن رجب رحمه الله : "قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف".
 
 وجاء في حديث حسن لغيره : "الشتاء ربيع المؤمن: طال ليله فقامه، و قصر نهاره فصامه".
 
 قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".


 عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مرحبًا بالشتاء، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام". 

 
  وعن الحسن قال : "الشتاء ذَكْر وفيه اللقاح والصيف أنثى وفيه النتاج".

 
 ومن الأجور العظيمة التي ثبت لفاعلها الثواب الجزيل في الشتاء الوضوء على المكاره:
 
 قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟». قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، )
 
  وكان السلف عند الاحتضار يبكون قيام ليالي الشتاء : لما احتضر أحد السلف بكى فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي. فقال: ما لي لا أبكي ومن أحق بذلك مني؟ والله ما أبكى جزعاً من الموت، ولا حرصاً على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء. 
 
 قال عبد الله بن وهب : "كل ملذوذ إنّما له لذة واحدة إلاّ العبادة فإنّ لها ثلاث لذات: إذا كنت فيها، وإذا تذكرتها، وإذا أعطيت ثوابها". 
 
 قال يحيى بن معاذ: "الليل طويل فلا تقصره بمنامك، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك"
📎👇


 
 وقال أحمد بن فارس من شعراء العصر العباسي ناصحاً:
إذا كنت تأذى بحرِ المصـــيف *** ويبَسِ الخريف وبَردِ الشــتا ويلهيكَ حُسنُ زمـــانِ الربيع  فقل لي متى تتعظُ قـــلْ ليْ متى..( بتصرف)
 
 
 
فالحمدلله الذي يؤدبنا بما يسرنا ويحزننا 
وبما يقوينا ويضعفنا




 

قرآننا حياتنا _الجزء الأول




 قرآننا حياتنا _الجزء الأول



أصعب مافي موت الفجأة
( فلا يَسْتَطِيعُون تَوصِيةً ولا إلى أهْلِهِم يَرجِعُون)
لا وصية 
لا مسامحة 
لا توبة
لا عودة
 

 
قرآننا حياتنا..
( وكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُم )
( وهُوَ الذِي كَفَّ أَيدِيَهُم عَنْكُم )
اللهم قولك حق فكُفَ عنَا أذى الناس وألسنتهم وأيديهم ومكرهم وحسدهم وغدرهم 
فأنت الكافي وأنت المُكافئ
 

 
أشد مراحل ضعف الإنسان..
أن يضطرب مكنونه النفسي _
فيصبح في صراع...
بين مبادئه،وأهدافه 
بين طاعته، ومعصيته 
بين عواطفه، وأحاسيسه 
بين كرهه ، وحبه 
بين حقيقته، وكذبه 
( إنه صراع ) يجعل منه إنسان حيران ، خائف من مصيره..
متوجس من نهايته..
فلا يدري أيختم له ، أم ضده ؟
وإنما العبرة بالخواتيم
 


( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )
( ذلكَ عِيسَى ابن مرْيَم قَولَ الحقِ الذي فِيه يَمْتَرُون)
هذا قول القرآن فهل يعقل أن يحتفل الموحدون بميلاده الذي يعلنون فيه أنه رب أو إبن رب؟!!!!
أما الإنجيل فاقرأ ماذا يقول عيسى عليه السلام::
 (أما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته)
 


 
في علاقاتي الجديدة سأركز على الجانب المظلم فلا أُهَوِن ولا أُهَوِل..لا أُهَوِن كونه إنسان يُخطِئ ويُصِيب..ولا أُهَوِل من شخصه فأرسم صورة مثالية تطفئ مابداخلي يوما ما
..فالنفس تنطوي على أمرين
( ونفسٍ ومَا سَوَاها * فَألهَمَهاَ فُجُورها وتَقوَاها * قد أفْلَحَ من زَكَاها * وقد خَابَ من دَساها)
ثم أكون على حذرٍ لأني لاأعلم أهي نفسٌ تَتَزكى أم تُدَنس؟
 

 
(وإن قوما آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء به وببشارته بنزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ليقتل الخنزير ويكسر الصليب ثم بمخالفته لما آمنوا به ونصْرَهُم وفَرَحَهم وتهْنِئَتهم لعباد الصليب بالكرسمس  لحريٌ بهم أن يجددوا إيمَانَهم الذي يعلنون فيه يوميا( قُل هُوَ اللهُ أحَد )
 

 
لو سألك لماذا لا تعاتبني؟ 
_ فقل 
العتاب سيغلق باب المعروف بيننا، 
ولكنها أشياء تكررت خاصة بعدما قارنت بين مكانتك عندي ومكاني عندك!!!!!
فاتخذت قراري بعدم تصعيد المشكلة بالإبتعاد تدريجيا مع بقاء الود فالله يقول( وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )
 



أنا إنسان متسامح، أنا أكره الظلم، أنا عفيف،  أنا شريف، أنا أخلاقي تمنعني عن الإعتداء والإنتقام،  
أنا..أنا..أنا ويُشهِد اللهَ على ذلك 
وهو من أكثر الناس خصومة بالباطل وللباطل فيُعجِبكَ قوله حتى تتفاجأَ بفعلهِ
( ومنَ النَّاسِ من يُعجِبُكُ قَولُهُ في الحَياةِ الدُنيا ويُشهِدُ اللهَ على ما فِي قَلبِهِ وهو أَلَدُ الخِصَام)
 

 
المجرمون ، المتحررون، الساقطون، التافهون، 
...كانوا 
كَانُوا مِن الذِينَ ءامَنُوا يَضْحَكُون * وإِذَا مَرُوا بِهِم يَتَغَامَزُون )
..فأصبح الذين ءامنوا 
( على الآرَائِكِ يَنْظُرُون )
( إِنِي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِمَا صَبَرُوا أَنَهُم هُمُ الفَائِزُون )
..فهل بعد هذا تحزن لقولهم 
متشدد، متخلف، داعشي، إرهابي، متطرف،
 

الندم المُتَأخِر 
 (  فاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا )
الأُمنِية المُستَحِيلة 
( فهَل إلى خُرُوجٍ من سَبِيل)
 

 
قل لي بِرَبِكَ هل خِفْتَ يوماً وماتزال من مَكرِ أحدِهم، وظُلمهِ وحسدِه، وكيدِه ؟
..إِطمَئِن سَيَقِيكَ اللهُ شرَه 
فَوَقَاهُ اللهُ سيِئَاتِ مَامَكَرُوا )
 

عند مواسم الحفلات الموسيقية قل :
( قد أنْعَمَ اللهُ علَيَّ إِذْ لمْ أَكُن مَعَهُم )
وعند مواسم الطاعة قل :
( ياليتَنِي كنتُ فَأَفُوز فَوزاً عَظِيما )
 


نعم نحتاج لمواساة بعضنا
 
( وتَوَاصَوا بِالصبْر)
لكن تبقى مواساة الله الأكمل 
( إن اللهَ مَعَ الصَابِرِين )
( واللهُ يُحِبُ الصَابِرين)
( وَبَشِر الصَابِرِين)
( وجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا)
( سَلامٌ عَلَيكُم بِمَا صَبَرتُم )






( إِن يَسْرِق فَقَد سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْل )


إتهام بالسرقة 
سبب في القلب حُرقة 
بعض الكلمات تحرق القلوب 
كما تحرق النار الحطب




 
لماذا لا تحاوري أبناءك وتشاوريهم وتناقشيهم ؟
..لأنهم تعدوا الحدود
 ولم يعملوا ب( وقُل لَهُمَا قَولاً كَرِيما )
 

  رحمة الآباء موصولة ليوم القيامة 
ذلك أن الآباء يدخلون أبناءهم ببرهم الجنة 
بينما الأبناء يدخلون آباءهم النار إذا فُتِنوا بهم 
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ )
 

 
التقوى الصادقه ليست في الخوف المؤقت الذي يمنع المعصية المؤقته ثم يؤجلها لحين إنقضاء الخسوف !!!!
التقوى الصادقة هي إستمرارها حتى الخسف النهائي
( وجُمَعَ الشَمسُ والقَمَر )
( فإذا النُجُوم طُمِسَت )
 

خسوف ظل القمر 
لا يرى  بالعين المجردة 
كذلك خسوف القلب بالذنوب لاتراها النفوس المغفله 
( كَلا بَل رَان على قُلُوبِهم مَا كانوا يَكْسِبُون)

_______

فيديو :





هل رأى أحدكم رؤيا ؟ من رأى النبي في المنام ( ٤ )





هل رأى أحدكم رؤيا ؟  من رأى النبي في المنام ( ٤ )

إختلفت درجات الرؤيا في أحاديث عدة أما الباقي فضعيف 
 
واختلاف الدرجات بحسب صدق واخلاص وقرب العبد من ربه فكلما قلت الاعداد كانت الرؤيا اصدق 

الحديث الأول :

 
عن أبي هريرة
عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ) .البخاري
 
الحديث الثاني :
 
عن ابن عمر رضي الله عنه 
 (الرؤياالصالحة جُزءٌ من سبعينَ جُزءً من النبوةِ)أخرجه مسلم

 

 
الحديث الثالث :

عن العباس رضي الله عنه:
(رؤيا المسلمِ الصالح بشرى منَ اللهِ،وهي جزءٌ منْ 
خمسينَ جزءًا منَ النبوةِ)صحيح
 
فدرجاتها 
 
٤٦
و٧٠ 
و٥٠ 
ورواية ال ٧٠ في كل رؤيا صادقه من كل مسلم
وال ٤٠ خاصة بالمؤمن الصادق
 
أما مابين ذلك فهي بحسب أحوال كل شخص 
 
وقيل أن المرموزه من ٤٦
والغير مرموزه من ال ٧٠
 
أيهما أصدق رؤيا الليل أم النهار؟
 
( أصدق الرؤيا بالأسحار) رواه أحمد وصححه ابن حبان
 
تدل الروايه على أن رؤيا الليل أصدق من النهار
 
ولكن ذكر بعض المحدثين إن الليل والنهار طرفان للرؤيا، فهي لا تختص بواحد منهما دون غيره، ولكن تتفاوت في الصدق والتأويل،ومما يدل على ما تقدم ما جاء في البخاري (باب رؤيا الليل)، وأتبعه بباب رؤيا النهار  
 
..وأما ماورد عن رؤيا النهار فحديث :
 
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْخُلُ علَى أُمِّ حَرامٍ بنْتِ مِلْحانَ وكانَتْ تَحْتَ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ، فَدَخَلَ عليها يَوْمًا فأطْعَمَتْهُ، وجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وهو يَضْحَكُ، قالَتْ: فَقُلتُ: ما يُضْحِكُكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ناسٌ مِن أُمَّتي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزاةً في سَبيلِ اللَّهِ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هذا البَحْرِ، مُلُوكًا علَى الأسِرَّةِ، أوْ: مِثْلَ المُلُوكِ علَى الأسِرَّةِ - شَكَّ إسْحاقُ - قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَدَعا لها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ وضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وهو يَضْحَكُ، فَقُلتُ: ما يُضْحِكُكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ناسٌ مِن أُمَّتي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزاةً في سَبيلِ اللَّهِ كما قالَ في الأُولَى، قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: أنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ فَرَكِبَتِ البَحْرَ في زَمانِ مُعاوِيَةَ بنِ أبِي سُفْيانَ، فَصُرِعَتْ عن دابَّتِها حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ، فَهَلَكَتْ.
الراوي : أنس بن مالك 
الراوي البخاري
 
 وحديث : 
عن  رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينا أنا نائم أتيت خزائن الأرض فوضع في يدي أسوارين من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فذهبا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما)
 
فدلت رواية بينما أنا نائم 
عن رؤيا الليل 
ورؤية ام حرام رؤيا النهار 

..رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام :
 
👇هذا الجزء نقلا عن إسلام ويب بتصرف
 
..فقد وردت عدة أحاديث في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( من رأني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي.)
 
وفي المتفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي.)
 
في البخاري من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رآني فقد رأى الحق.)

 

 
وذكر الحافظ في الفتح أن الحديث قد روي بثلاثة ألفاظ :

 فسيراني في اليقظة، 

فكأنما رآني في اليقظة،

فقد رآني في اليقظة، 

وذكر أن أكثر الروايات كالثالثة إلا قوله في اليقظة. 
 
..وبعد تفصيل طويل للحافظ -خلص إلى أن لأهل العلم في المسألة ستة أقوال:

أحدهما : أنه على التشبيه والتمثيل، ودل عليه قوله في الرواية الأخرى "فكأنما رآني في اليقظة".
 
ثانيها: أن معناها: سيرى في اليقظة تأويلها بطريق الحقيقة أو التعبير.
 
ثالثها: أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه.
 
رابعها: أنه يراه في المرآة التي كانت له إن أمكنه ذلك، وهذا من أبعد المحامل كما
 
خامسها: أنه يراه يوم القيامة بمزيد خصوصيته لا مطلق من يراه حينئذ ممن لم يره في المنام.
 
سادسها: أنه يراه في الدنيا حقيقة ويخاطبه.
 
قال القرطبي: منكراً على من قال بالقول السادس: وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول، ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها، وأن لا يراه رائيان في آن واحد في مكانين، وأن يحيا الآن، ويخرج من قبره، ويمشي في الأسواق، ويخاطب الناس ويخاطبوه، ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده، فلا يبقى في قبره منه شيء، فيزار مجرد القبر، ويسلم على غائب، لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات على حقيقته في غير قبره. 

 

 
طرفا من رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابه :
 
( َيْنَما أنا نائِمٌ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فإذا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا؟ قالوا: هذا لِعُمَرَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا فَبَكَى عُمَرُ وهو في المَجْلِسِ ثُمَّ قالَ: أوَعَلَيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ أغارُ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث البخاري 
 
 
 
سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما،( عن رُؤْيا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي ذَكَرَ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: بَيْنا أنا نائِمٌ، رَأَيْتُ أنَّه وُضِعَ في يَدَيَّ سِوارانِ مِن ذَهَبٍ، فَفُظِعْتُهُما وكَرِهْتُهُما، فَأُذِنَ لي فَنَفَخْتُهُما فَطارا، فأوَّلْتُهُما كَذّابَيْنِ يَخْرُجانِ فقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أحَدُهُما العَنْسِيُّ الذي قَتَلَهُ فَيْرُوزُ باليَمَنِ والآخَرُ مُسَيْلِمَةُ.)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري 
 
(أُرِيتُكِ قَبْلَ أنْ أتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ له: اكْشِفْ، فَكَشَفَ فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُنْ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ.)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث ..البخاري
 
(بَيْنا أنا نائِمٌ أُتِيتُ بقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ منه، حتَّى إنِّي لَأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِن أظْفارِي، ثُمَّ أعْطَيْتُ فَضْلِي - يَعْنِي - عُمَرَ قالوا: فَما أوَّلْتَهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: العِلْمَ.)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري 

 

 
( عن  قيس بن عباد كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر فمر عبد الله بن سلام فقالوا هذا رجل من أهل الجنة فقلت له إنهم قالوا كذا وكذا قال سبحان الله ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم إنما رأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء فنصب فيها وفي رأسها عروة وفي أسفلها منصف والمنصف الوصيف فقيل ارقه فرقيته حتى أخذت بالعروة فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى )

 

 
( عن أم العلاء وهي امرأة من  اشتكى عثمان بن مظعون  فمرضناه حتى توفي ثم جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، قال وما يدريك؟ قلت:  لا أدري والله ،  قال أما هو فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله ، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم قالت أم العلاء فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ذاك عمله 
 
تابعونا الجزء الخامس إن شاء الله

 

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017