هل رأى أحدكم رؤيا ؟ من رأى النبي في المنام ( ٤ )
إختلفت درجات الرؤيا في أحاديث عدة أما الباقي فضعيف
واختلاف الدرجات بحسب صدق واخلاص وقرب العبد من ربه فكلما قلت الاعداد كانت الرؤيا اصدق
الحديث الأول :
عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ) .البخاري
الحديث الثاني :
عن ابن عمر رضي الله عنه
(الرؤياالصالحة جُزءٌ من سبعينَ جُزءً من النبوةِ)أخرجه مسلم
عن العباس رضي الله عنه:
(رؤيا المسلمِ الصالح بشرى منَ اللهِ،وهي جزءٌ منْ
خمسينَ جزءًا منَ النبوةِ)صحيح
فدرجاتها
٤٦
و٧٠
و٥٠
ورواية ال ٧٠ في كل رؤيا صادقه من كل مسلم
وال ٤٠ خاصة بالمؤمن الصادق
أما مابين ذلك فهي بحسب أحوال كل شخص
وقيل أن المرموزه من ٤٦
والغير مرموزه من ال ٧٠
أيهما أصدق رؤيا الليل أم النهار؟
( أصدق الرؤيا بالأسحار) رواه أحمد وصححه ابن حبان
تدل الروايه على أن رؤيا الليل أصدق من النهار
ولكن ذكر بعض المحدثين إن الليل والنهار طرفان للرؤيا، فهي لا تختص بواحد منهما دون غيره، ولكن تتفاوت في الصدق والتأويل،ومما يدل على ما تقدم ما جاء في البخاري (باب رؤيا الليل)، وأتبعه بباب رؤيا النهار
..وأما ماورد عن رؤيا النهار فحديث :
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْخُلُ علَى أُمِّ حَرامٍ بنْتِ مِلْحانَ وكانَتْ تَحْتَ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ، فَدَخَلَ عليها يَوْمًا فأطْعَمَتْهُ، وجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وهو يَضْحَكُ، قالَتْ: فَقُلتُ: ما يُضْحِكُكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ناسٌ مِن أُمَّتي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزاةً في سَبيلِ اللَّهِ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هذا البَحْرِ، مُلُوكًا علَى الأسِرَّةِ، أوْ: مِثْلَ المُلُوكِ علَى الأسِرَّةِ - شَكَّ إسْحاقُ - قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَدَعا لها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ وضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وهو يَضْحَكُ، فَقُلتُ: ما يُضْحِكُكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ناسٌ مِن أُمَّتي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزاةً في سَبيلِ اللَّهِ كما قالَ في الأُولَى، قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: أنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ فَرَكِبَتِ البَحْرَ في زَمانِ مُعاوِيَةَ بنِ أبِي سُفْيانَ، فَصُرِعَتْ عن دابَّتِها حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ، فَهَلَكَتْ.
الراوي : أنس بن مالك
الراوي البخاري
وحديث :
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينا أنا نائم أتيت خزائن الأرض فوضع في يدي أسوارين من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فذهبا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما)
فدلت رواية بينما أنا نائم
عن رؤيا الليل
ورؤية ام حرام رؤيا النهار
..رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام :
هذا الجزء نقلا عن إسلام ويب بتصرف
..فقد وردت عدة أحاديث في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( من رأني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي.)
وفي المتفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي.)
في البخاري من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رآني فقد رأى الحق.)
وذكر الحافظ في الفتح أن الحديث قد روي بثلاثة ألفاظ :
◆ فسيراني في اليقظة،
◆ فكأنما رآني في اليقظة،
◆ فقد رآني في اليقظة،
وذكر أن أكثر الروايات كالثالثة إلا قوله في اليقظة.
..وبعد تفصيل طويل للحافظ -خلص إلى أن لأهل العلم في المسألة ستة أقوال:
◈ أحدهما : أنه على التشبيه والتمثيل، ودل عليه قوله في الرواية الأخرى "فكأنما رآني في اليقظة".
◈ ثانيها: أن معناها: سيرى في اليقظة تأويلها بطريق الحقيقة أو التعبير.
◈ ثالثها: أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه.
◈ رابعها: أنه يراه في المرآة التي كانت له إن أمكنه ذلك، وهذا من أبعد المحامل كما
◈ خامسها: أنه يراه يوم القيامة بمزيد خصوصيته لا مطلق من يراه حينئذ ممن لم يره في المنام.
◈ سادسها: أنه يراه في الدنيا حقيقة ويخاطبه.
قال القرطبي: منكراً على من قال بالقول السادس: وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول، ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها، وأن لا يراه رائيان في آن واحد في مكانين، وأن يحيا الآن، ويخرج من قبره، ويمشي في الأسواق، ويخاطب الناس ويخاطبوه، ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده، فلا يبقى في قبره منه شيء، فيزار مجرد القبر، ويسلم على غائب، لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات على حقيقته في غير قبره.
طرفا من رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابه :
◙ ( َيْنَما أنا نائِمٌ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فإذا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا؟ قالوا: هذا لِعُمَرَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا فَبَكَى عُمَرُ وهو في المَجْلِسِ ثُمَّ قالَ: أوَعَلَيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ أغارُ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث البخاري
◙ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما،( عن رُؤْيا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي ذَكَرَ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: بَيْنا أنا نائِمٌ، رَأَيْتُ أنَّه وُضِعَ في يَدَيَّ سِوارانِ مِن ذَهَبٍ، فَفُظِعْتُهُما وكَرِهْتُهُما، فَأُذِنَ لي فَنَفَخْتُهُما فَطارا، فأوَّلْتُهُما كَذّابَيْنِ يَخْرُجانِ فقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أحَدُهُما العَنْسِيُّ الذي قَتَلَهُ فَيْرُوزُ باليَمَنِ والآخَرُ مُسَيْلِمَةُ.)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
◙ (أُرِيتُكِ قَبْلَ أنْ أتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ له: اكْشِفْ، فَكَشَفَ فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُنْ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ.)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث ..البخاري
◙ (بَيْنا أنا نائِمٌ أُتِيتُ بقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ منه، حتَّى إنِّي لَأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِن أظْفارِي، ثُمَّ أعْطَيْتُ فَضْلِي - يَعْنِي - عُمَرَ قالوا: فَما أوَّلْتَهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: العِلْمَ.)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
◙ ( عن قيس بن عباد كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر فمر عبد الله بن سلام فقالوا هذا رجل من أهل الجنة فقلت له إنهم قالوا كذا وكذا قال سبحان الله ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم إنما رأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء فنصب فيها وفي رأسها عروة وفي أسفلها منصف والمنصف الوصيف فقيل ارقه فرقيته حتى أخذت بالعروة فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى )
◙ ( عن أم العلاء وهي امرأة من اشتكى عثمان بن مظعون فمرضناه حتى توفي ثم جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، قال وما يدريك؟ قلت: لا أدري والله ، قال أما هو فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله ، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم قالت أم العلاء فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ذاك عمله
تابعونا الجزء الخامس إن شاء الله