ثلاثُ آيات بثلاثِ خلفات
( خطرات مدرب )
يودُ أحدُنا أن يملكَ ثلاثَ ناقَات
تُغنِيه وتَكفِيه همَّ الحَاجَات
فكيف لو كانت سِمانٍ صحِيحَات
شارباً منها آكلاً آمناً في الحجُرات
فلَقِراءةُ ثلاثِ آياتٍ بينَات
خيرٌ له من تلكَ الثلاثَ الخَلِفات
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ فيه ثَلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ؟ قُلْنا: نَعَمْ، قالَ: فَثَلاثُ آياتٍ يَقْرَأُ بهِنَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، خَيْرٌ له مِن ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ.) صحيح مسلم
المعنى...
وجه النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله ليشهدوا على حب المال الفطري وخاصة لو كان مالا عظيما كالإبل ، فالخَلِفات،
( الناقة الحامل )
بوصفها أنها
"عِظامٍ" في الكَمِّيَّةِ،
"سِمَانٍ" في الكيفيَّة،
وبالأخص لو ضمن أنها عند
أهله لتكفيهم،
فحين أجابوا : بنعم"،
قال ..
إذا قُلْتُمْ ذلك فلا تغفلوا عمَّا
هو أَوْلَى،
فإنَّ قراءةَ ثلاثِ آياتٍ خيرٌمن
"ثلاثِ خَلِفَاتٍ"،
لِأَنَّ هذه مِنَ الباقِياتِ الصَّالِحاتِ ،
النَّافعاتِ في الآخرةِ،
وتلك مِنَ الزَّائداتِ الفانياتِ
في الدنيا، وَذَكَرَ الثَّلاثَ؛
لِأَنَّهَا أَقَلُّ الجَمْعِ، والأمرُ ليس
مُقيَّدًا بقراءةِ ثلاثِ آياتٍ
فقط؛
فكُلَّما زَادَ المُصلِّي مِنْ قراءةِ
الآياتِ في صلاتِهِ كان له
بِعَدَدِهِنَّ مِنَ الثَّوابِ.
وفي الحديثِ:
الحثُّ على قراءةِ القرآنِ.
وبيان فضله، وَعِظَمِ أَجْرِهَا
📎👇
المدربة :
سناء الشاذلي