ماالذي يفاجئك فَجْأَةِ الخير أم الشر؟
🔷 ما أجمل أدعية النبي صلى الله عليه وسلم فيها البركه والنماء والتوفيق والإجابه وإصابة السنة مع قلة الألفاظ وغزارة المعاني ، ورب دعاء واحد فيه جملة واحده يجمع الخير كله ،
عكس أدعية عامة الناس طويلة ومملة وربما حوت شركيات وبدع تخالف الشرع..فما أجمل الأكتفاء بأدعيته صلى الله عليه وسلم
🔷 وقبل ذكر الدعاء بجملته الواحده الذي يكفيك مفاجآءت وصدمات ويفاجئك بالمسرات والبشارات
🔷 تذكر أن الحياة لاتخلو من مفاجآءت سعادة أو حزن
مفاجآءت يسر أو عسر
مفآجاءات خير وشر
كي توطن نفسك على ( لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) فتكون متزنا في الحالتين
🔷 وقد كانت حياة محمد صلى الله عليه وسلم تتصف بكل ما سبق
فهو بين فَجْأَةِ الخير وفَجْأَةِ الشر
مع أنه خاتم الأنبياء وحبيب الله
وهذه بعض المحطات المؤلمه والمفرحه في حياته :
◈ فجأة الشر
/ مات جده /
◈ فجأة الخير
/ تكفل به عمه أبي طالب /
◈ فجأة الشر
/ كان فقيرا /
◈ فجأة الخير
/ كفاه الله ورعى الغنم /
◈ فجأة الشر
/ كان يتيما /
◈ فجأة الخير
/ لقب بالصادق الأمين/
◈ فجأة الشر
/عارضه قومه حين بعث/
◈ فجأة الخير
/ آمن به سيد من سادات قريش أبو بكر الصديق رضي الله /
◈ فجأة الشر
/ حاربوه وشتموه ووصفوه بالجنون والسحر ووضعوا الشوك في طريقه /
◈ فجأة الخير
/ دافع عنه الله وقال (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) /
◈ فجأة الشر
/ طردته قريش فذهب للطائف وطرد أيضا /
◈ فجأة الخير
/ دخل مكه آمنا /
◈ فجأة الشر
/ حوصر في شعب أبي طالب /
◈ فجأة الخير
/ هاجر للمدينة وانتشرت دعوته /
◈ فجأة الشر
/ أرادوا قتله وحاصروه عند بيته /
◈ فجأة الخير
/ خرج من أمام أعينهم سالما غانما /
◈ فجأة الشر
/ انحسرت دعوته بمكه /
◈ فجأة الخير
/ انطلقت دعوته بالمدينة /
◈ فجأة الشر
/ أرادوا حصاره بالمدينة /
◈ فجأة الخير
/ انتصر عليهم في غزوة بدر/
◈ فجأة الشر
/ اجتمع اليهود والمنافقين وكفار قريش لإستئصاله بالمدينة هو ومن معه في غزوة الأحزاب /
◈ فجأة الخير
/ نصره الله بلا قتال وكفاه شرهم بجنود لم يروها /
◈ فجأة الشر
/ سحروه /
◈ فجأة الخير
/ فك الله سحره وعلمه وأمته المعوذات /
◈ فجأة الشر
/ مرض وعانى سكرات الموت /
◈ فجأة الخير
/ بشره الله بالرفيق الأعلى/
▣ تلك كانت بعضا من محطات اليسر والعسر في حياة نبينا صلى الله عليه وسلم
نتعلم منها الصبر والثبات وتحمل الألم وإنتظار الأمل ونوقن ب ( لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ )
ومايعين على ذلك :
▣ دعاء نبينا صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى :
(اللهم إني أسألُك من فَجْأةِ الخيرِ وأعوذ بك من فَجْأَةِ الشرِ، فإن العبد لا يدري مايَفجؤُهُ إذا أصبح وإذا أمسى )
(اللهم إني أسألُك من فَجْأةِ الخيرِ وأعوذ بك من فَجْأَةِ الشرِ، فإن العبد لا يدري مايَفجؤُهُ إذا أصبح وإذا أمسى )
▣ فإن سألت الله فجأة الخير وقعت المفاجأة وقعا ملموسا في قلبك واستشعرت فرحتها بإستبشار
وإن إستعذت بالله من فجأة الشر كفاك وأغناك وثبتك وقواك ولطف بك
فاللهم نسألك فجأة الخير ونعوذ بك من فجأة الشر
ملاحظة
الحديث ورد صحيحا بحسب الرواة
وضعيفا بحسب الرواة