قاتل السبعة عشر طالبا (فوائد وعبر)

 

قاتل السبعة عشر طالبا (فوائد وعبر)

 

مختصر الجريمة :

 

أقدم شاب عمره (تسعة عشر) عاما.. بولاية فلوريدا على قتل سبعة عشر طالبا في مدرسة ثانوية كان يدرس فيها وفصل منها وذلك بإطلاق النار من مسدس رشاش.. ووقع الحادث قبل قليل من إنصراف الطلاب .. 

 

مختصر الجرائم بالمدارس الإمريكيه

 

فوائد وعبر :

 

⬤ التوقف عن الإنبهار بالعالم الغربي الذي يظن الكثير بسبب الإعلام أنه متحضر لدرجة الكمال .. ولا توجد حضارة كاملة إلا في ظل الإسلام لو طبق كما جاء من عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم...

 

⬤ على الذين يعلون من شأن الغرب ويحقرون من شأن العرب ..أن يكونوا منصفين ويكفوا عن تمجيد أناس كفى بهم ذنبا عظيما كفرهم بالله...

 

⬤ إن عدد الجرائم في دول أمركا وأوروبا يفوق كثيرا عدد الجرائم في الدول العربية.. وذلك لما يتمتع به العرب من منهجية صارمة في مسألة القتل( من أحياها فكأنما أحي الناس جميعا) فكيف لو عاد المسلمون لدينهم وطبقوه كما يجب؟ حينها ستكون الإحصائية مختلفة..

⬤ سن المراهقة لا شك سن خطيرة لخطورة تقلباتها النفسية والمزاجية.. وعلينا تفهم هذه المرحلة كي لا تطول .. خاصة أن هذا الزمان بتسارع أحداثه وخطورتها مع توفر المواقع المغرضة يختلف عن الزمان قبل 50 عاما تقريبا ..حيث كان الفتى الذي يبلغ 17 عاما كأنه رجل يبلغ ال 30 عاما .. ولذلك يحتاج مراهقوا هذا الزمان إلى رقابة.. وتوعية.. ودورات مكثفة لتطوير الذات بمعنى مختصر_ لا اثق في مراهقا كثيرا وتوقع منه كل شيئ_ 

 

فهذا مراهق أقدم على قتل والده وهو نائم ..

 

وآخر على قتل والدته وأخته ثم حرقهما بالسيارة..

 

وأخرى هربت من بيتها وغابت لسنتين.. و و و و

 

وهنا وقفة ليس ماسبق هو السبب الرئيسي في تهور المراهقين

فإن تهورهم الغير منضبط مرجعه الأساسي لإنتشار المخدرات بأنواعها .. مما يسبب لهم إضطراب عقلي ونفسي وبالتالي يسهل السيطرة عليهم حتى من قبل غيرهم .. ليسيروهم كيفما شاؤوا.. 

 

⬤  الحقد والظلم لا ينفكان عن بعضهما أبدا أبدا

فربما ظلم شاب فلوريدا حين فصل تعسفا دون تفهم مايمر به من مرحلة نفسية وعاطفية فامتلئ قلبه حقدا فأقبل على هذه الجريمة البشعة..

وبالعموم ليس شرطا إرتباط الحقد بالظلم .. ولكنه الغالب .. كما أن النفوس الحاقدة تحتاج إلى تزكية نفسها بإستمرار كي لا تصل إلى حافة الإنهيار..

 

⬤ الحقد محرك البحث البشري الذي به تقوم الحروب .. والمجاعات.. والكوارث..  والإقتتال على مستوى العالم

وقد يكون حقد مذهبي.. شخصي.. مادي.. عرقي.. 

وأكبر مثل حروب الشرق الأوسط. وحرب فتنام وأمركا.. والصين وأمركا... ووو

لذا تحتاج البشرية أن ترصد هذا الداء وتوئده في مكانه كي تنعم البشرية بالسلام

 

⬤ إحذروا بعض الإعلامين والعلمانين الذين يجملون لكن الوقائع والأحداث في الغرب ويمرون مرور الكرام على تلك الحوادث ويبررونها كي يبثوا الوهن في نفوس المسلمين وروح الهزيمة .. يبنما لا يمرون مرور الكرام على وقائع أخرى يراد من ورائها مصالح وأهداف فيتلقفون حدث كإنقاذ كلب تجمع حوله جمع غفير من الحقوقيين.. حقوق الحيوان.. والإنسان .. والمصورين .. والبيطريين .. وربما تجندت مستشفى بيطرية لأجله وفي نفس الوقت لا يلتفتون للقتلى والجرحى في بلاد المسلمين الذين يستغيثون بهم ليلا ونهارا ..

 

وأخيرا هل تعلم بعدد جرائم الإغتصاب يوميا في أمريكا وأوروبا من إحصائياتهم.؟  

 

هل تعلم أن أغلب الأزواج لهم عاشقة ؟

 

هل تعلم كل 5 دقائق كم جريمة ترتكب؟

 

هل تعلم بعدد اللقطاء عندهم؟

 

هل تعلم أن الأزواج يضربون زوجاتهم وأن ما من ليلة تخلو من شكوى؟

 

كفوا عن تمجيد الغرب

 

سناء الشاذلي