ضرائب زوجية مخفية (حملة سناء الشاذلي وعي _ حماية )
تعددت الضرائب والهدف واحد دفع الثمن غاليا كان أو زهيدا
وكلما كانت السلعه أكبر كانت الضريبة أكثر
فضريبة بناء المسكن الصغير غير ضريبة بناء البرج أو القصر
والضرائب ليست تلك التي تفرضها الدولة فقط بل تشمل تلك التي يدفعها الفرد أيضا وهو لايشعر أو يدفعها كارها أو طائعا مثل شراء سيارة يدفع ضريبتها من جهده وماله فتشغل تفكيره
لكن ثمة ضريبة لا تقدر بثمن
ضريبة معنوية لا مالية
ضريبة ثمنها أبناء لا مالا
ثمنها يمتد ليشمل أسرة ومجتمعا وربما أمتد الثمن لما بعد الحياة
ضريبة ثمنها إبنا منحرفا أو إبنة ضائعة إنها ضرائب مخفية معجلة أو مؤجلة تنخر وتتسلل بهدوء حتى تضرب بقوة كبركان يثور فجأة فيظن دافع الضريبة أنه كان خامدا وهو يغلي ويغلي ويغلي أسفله منذ سنين إلى أن ينفجر أعلاه ودافع الثمن والدين إما شغلتهم الحياة عن أمانة التربية أو أشغلوا الحياة بالمشاكل
فمن خلال مسيرتي العملية
رأيت وسمعت وعاينت
_تلك الفتاة التي هربت من أسرتها لأنها تربت على النكد والإستهزاء والشتيمة وقلة القيمة
_وتلك التي إنحرفت لأنها كانت سلعة يتقاذفها المتحرشون حولها دون رقيب من والديها
_وذلك الإبن الذي تورط في دائرة الإدمان لأنه تربى عند أب مدمن
_وذلك الذي انحرف مع أصدقاء السوء في دائرة الإدمان أيضا لأن أبيه يقول له انت لست رجلا يسمعه إياه ليلا ونهارا مع الضرب والشتيمة مما هز ثقته في نفسه فأراد إثباتها بشكل آخر
_وهل سمعتم بما هو أعظم
تلك التي انتحرت هروبا من مشاكل والديها حيث تسلل إليها اليأس واليأس آخر مراحل الإحباط
_وتلك التي خاطبتني باﻻمس تقول كل يوم صراخ وأوامر وضرب إما علي وإما على أمي
أنام على نكد واستيقظ على نكد! سئمت الحياة لا أحد يحبني أريد أن أنتحر!
_وتتوالى ضرائب مشاكل الحياة الزوجيه
لفتاة تنحرف عقيدتها لتنسلخ منها وتعلن إلحادها !
تحت تأثير الضغوط والأفكار المسمومة عبر وسائل لم يراقبها الآباء!
_وهذه فتاة لم تتجاوز السابعة عشر خرجت بكرا وعادت حاملا سفاحا رأيتها بعيني محطمة مكتئبة مضطربة فاقدة للثقة سألتها فأجابت :
منذ صغري وأمي تهزأ بي وتنعتني بأبشع الأوصاف وتعلق على مشيتي وكلامي في كل دقيقة أراها رغم جمالي وبشهادة الجميع! أما باقي اليوم فهي من جارة لجارة وفوقها تحملني مسؤولية البيت وإخوتي،
_وتلك التي هربت ومازالت في العاشرة رأيتها بعيني تقول العائلة المتوحشة سبب جنوني! وبالتالي هروبي! قلت : لما ؟
قالت : بسبب التفنن في تحطيم المعنويات؟
ياهبله؟
لا أحد يحبك؟!
ياخبلة؟!
هذا غير الدعاء بشكل يومي من والدتي؟! دعاء بالسرطان وكشف الحال والموت!!حتى شعرت بأني غير مرغوبه؟
_وشاب مدلل ومجاب الطلبات سفر سهرات ماركات غرفة خاصة من زوايا البيت مع مال وفير مات بجرعة زائدة مع شاب في وضع شاذ؟
ضرائب متعددة ثمنها فلذات الأكباد بسبب ضغوط أو إهمال أو مشاكل ظن الآباء أن أثرها لن يمتد !؟
إنها ضريبة الإهمال
وضريبة المشاكل
وضريبة الصراخ
وضريبة النكد
وضريبة الروح
وضريبة الترف
وضريبة الدلال
ضريبة السخرية
ضريبة وسائل الاتصال
# والإحصائيات تؤكد أن أكبر نسبة جرائم وإعتداء وإدمان وفساد في أبناء الأسر المتفككه
تلك التي تفككت بطلاق وتلك التي تفككت داخليا بالمشاكل التي صدعت أركان البيت
وصدق الله ( ياأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
قوهم ضريبة روح غالية ضريبتها نار تلظى
أبنوا ثقتهم بأنفسهم كي لا يبحثوا عنها خارجا
أحيطوهم بسياج من الأمان الأسري لتضمنوا عدم إنحرافهم
وصدق الشاعر
إن اليتيم من كانت له
أما تخلت
أو أبا مشغولا
لا تتركوهم لتنهشهم السباع
من رعى غنما بأرض مسبعة! ونام عنها تولى رعيها الأسد!
تلك ضرائب واقعية لا أبرر فيها للأبناء وأذكر بالأسباب ولا أبررها وأعلم أن هناك عوامل أخرى
لكن النواة الأولى في الأسرة لو كانت صالحة قوية فسيكون تأثير العوامل الخارجية أضعف بكثير
ليرفع الآباء شعار ( الأمان الأسري هدف)
وليرفع الأبناء شعارا للآباء
( أعطوني ثقتي كي لا أنحرف
أعطوني ثقتي كي لا انجرف)
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
تعددت الضرائب والهدف واحد دفع الثمن غاليا كان أو زهيدا
وكلما كانت السلعه أكبر كانت الضريبة أكثر
فضريبة بناء المسكن الصغير غير ضريبة بناء البرج أو القصر
والضرائب ليست تلك التي تفرضها الدولة فقط بل تشمل تلك التي يدفعها الفرد أيضا وهو لايشعر أو يدفعها كارها أو طائعا مثل شراء سيارة يدفع ضريبتها من جهده وماله فتشغل تفكيره
لكن ثمة ضريبة لا تقدر بثمن
ضريبة معنوية لا مالية
ضريبة ثمنها أبناء لا مالا
ثمنها يمتد ليشمل أسرة ومجتمعا وربما أمتد الثمن لما بعد الحياة
ضريبة ثمنها إبنا منحرفا أو إبنة ضائعة إنها ضرائب مخفية معجلة أو مؤجلة تنخر وتتسلل بهدوء حتى تضرب بقوة كبركان يثور فجأة فيظن دافع الضريبة أنه كان خامدا وهو يغلي ويغلي ويغلي أسفله منذ سنين إلى أن ينفجر أعلاه ودافع الثمن والدين إما شغلتهم الحياة عن أمانة التربية أو أشغلوا الحياة بالمشاكل
فمن خلال مسيرتي العملية
رأيت وسمعت وعاينت
_تلك الفتاة التي هربت من أسرتها لأنها تربت على النكد والإستهزاء والشتيمة وقلة القيمة
_وتلك التي إنحرفت لأنها كانت سلعة يتقاذفها المتحرشون حولها دون رقيب من والديها
_وذلك الإبن الذي تورط في دائرة الإدمان لأنه تربى عند أب مدمن
_وذلك الذي انحرف مع أصدقاء السوء في دائرة الإدمان أيضا لأن أبيه يقول له انت لست رجلا يسمعه إياه ليلا ونهارا مع الضرب والشتيمة مما هز ثقته في نفسه فأراد إثباتها بشكل آخر
_وهل سمعتم بما هو أعظم
تلك التي انتحرت هروبا من مشاكل والديها حيث تسلل إليها اليأس واليأس آخر مراحل الإحباط
_وتلك التي خاطبتني باﻻمس تقول كل يوم صراخ وأوامر وضرب إما علي وإما على أمي
أنام على نكد واستيقظ على نكد! سئمت الحياة لا أحد يحبني أريد أن أنتحر!
_وتتوالى ضرائب مشاكل الحياة الزوجيه
لفتاة تنحرف عقيدتها لتنسلخ منها وتعلن إلحادها !
تحت تأثير الضغوط والأفكار المسمومة عبر وسائل لم يراقبها الآباء!
_وهذه فتاة لم تتجاوز السابعة عشر خرجت بكرا وعادت حاملا سفاحا رأيتها بعيني محطمة مكتئبة مضطربة فاقدة للثقة سألتها فأجابت :
منذ صغري وأمي تهزأ بي وتنعتني بأبشع الأوصاف وتعلق على مشيتي وكلامي في كل دقيقة أراها رغم جمالي وبشهادة الجميع! أما باقي اليوم فهي من جارة لجارة وفوقها تحملني مسؤولية البيت وإخوتي،
_وتلك التي هربت ومازالت في العاشرة رأيتها بعيني تقول العائلة المتوحشة سبب جنوني! وبالتالي هروبي! قلت : لما ؟
قالت : بسبب التفنن في تحطيم المعنويات؟
ياهبله؟
لا أحد يحبك؟!
ياخبلة؟!
هذا غير الدعاء بشكل يومي من والدتي؟! دعاء بالسرطان وكشف الحال والموت!!حتى شعرت بأني غير مرغوبه؟
_وشاب مدلل ومجاب الطلبات سفر سهرات ماركات غرفة خاصة من زوايا البيت مع مال وفير مات بجرعة زائدة مع شاب في وضع شاذ؟
ضرائب متعددة ثمنها فلذات الأكباد بسبب ضغوط أو إهمال أو مشاكل ظن الآباء أن أثرها لن يمتد !؟
إنها ضريبة الإهمال
وضريبة المشاكل
وضريبة الصراخ
وضريبة النكد
وضريبة الروح
وضريبة الترف
وضريبة الدلال
ضريبة السخرية
ضريبة وسائل الاتصال
# والإحصائيات تؤكد أن أكبر نسبة جرائم وإعتداء وإدمان وفساد في أبناء الأسر المتفككه
تلك التي تفككت بطلاق وتلك التي تفككت داخليا بالمشاكل التي صدعت أركان البيت
وصدق الله ( ياأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
قوهم ضريبة روح غالية ضريبتها نار تلظى
أبنوا ثقتهم بأنفسهم كي لا يبحثوا عنها خارجا
أحيطوهم بسياج من الأمان الأسري لتضمنوا عدم إنحرافهم
وصدق الشاعر
إن اليتيم من كانت له
أما تخلت
أو أبا مشغولا
لا تتركوهم لتنهشهم السباع
من رعى غنما بأرض مسبعة! ونام عنها تولى رعيها الأسد!
تلك ضرائب واقعية لا أبرر فيها للأبناء وأذكر بالأسباب ولا أبررها وأعلم أن هناك عوامل أخرى
لكن النواة الأولى في الأسرة لو كانت صالحة قوية فسيكون تأثير العوامل الخارجية أضعف بكثير
ليرفع الآباء شعار ( الأمان الأسري هدف)
وليرفع الأبناء شعارا للآباء
( أعطوني ثقتي كي لا أنحرف
أعطوني ثقتي كي لا انجرف)
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق