شكر وتقدير لصحيفة الرايه الإلكترونية
مقابلة في صحيفة الراية الإلكترونية للكاتبة والداعية :
سناء الشاذلي
إدارة الحوار الصحفية :
حنان العنزي
ج1_ التعريف بنفسك
سناء محمد شاذلي
مواليد مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم،
درست الثانوي والمستوى الجامعي عند زوجي
والمستوى الجامعي كان انتساب
من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
رغم أني دخلت قبلها كلية التربية قسم لغة عربية ثم أجلت ثم تاريخ فأجلت إذ كان هناك شيئا ما يدفعني للخروج منها رغم ألمي الشديد ورغبتي في المواصلة حتى رأيت الشيخ سالم عطية في رؤيا منامية وكان مدرسا في المسجد النبوي علما أني لا أعرف شكله فقط اسمع صوته في المذياع يقول لي. ادخلي كلية الدعوة
فأراد الله سبحانه أن أدخلها قسم (دعوة وإعلام)وسبحان الله كنت أحب الدعوة ولم أعلم أني سأدرسها! وأمارس الكتابة لسنوات منذ كان عمري 13سنة وللآن أحتفظ بدفاتري التي كنت أمارس فيها هواية الكتابة فلله الحمد والمنة .
ج2 _ كيف كانت بداية دعوتي؟
كانت بداية دعوتي الفعلية قبل دخولي للجامعة فعندما حضرت إحدى مجالس الذكر وتأخرت الداعية قالت لي جارتي تكلمي أنت؟ ترددت ثم تكلمت فقالت : ما شاء الله لماذا لا تلقي لأنك قادرة؟ ولم ألتفت لقولها، ثم بدأت دعوتي الفعلية بعد تخرجي في دار للتحفيظ تابعة لوالدة الأمير ثامر وكانت المديرة اعتماد سبيه قبلها تقول لإبنتي والتي كانت تدرس القرآن لديها لماذا لا تلقي أمك؟ كلمي أمك تلقي عندنا! وكلما رأتني تذكرني بأني قادرة ولماذا لا ألقي وأنها تنتظرني؟ حتى شاء الله أن أبدأ من دار الحافظات الثامنة بالمدينة؟ !
علما أن بداية خيوط الدعوة كانت من خلال اثنين
أستاذة الخطابة والإلقاء ( فاطمة الكحيلي) وهي معيدة ودكتورة في جامعة طيبة فحين رأتني لأول مرة وأنا ألقي أمامها للإختبار نادتني في مكتبها وقالت : سأنزلك في جدول الداعيات معنا! نظرت بدهشة وإستغراب فهذه أول مرة ألقي فيها، .وأصرت علي ورغم ذلك رفضت أو لنقل أنشغلت بسبب تخرجي وترددت لأسباب أولها عدم قناعتي بنفسي حتى أراد الله أمرا كان مقضيا!
ولا أنسى الأستاذة (خديجة باصرة) وكانت أنذاك عام 24 تقريبا مديرة المدرسة فاجأتني دون الطالبات الأخريات التي نزلن معي للتدريب العملي بأن ألقي؟ !!!وتعجبت أكثر! !وماهي إلا دقائق وإذ بالطالبات قد إصطففن بالفناء والمايك في يدي! ولا أخفيك سرا اكتشفت يومها وكأني متحدثة منذ سنوات ولله الحمد وهذا أول جمع كثير ألقيت يومها عن علامات الساعة، تأثر الطالبات والمعلمات وقالت زميلتي أشعر أن حديثك يخرج من القلب وقد أثرت بي
#أما سلوك هذا الدرب فأولا وأخيرا ليس لأحد فضل فيه سوى ربي! !!نعم ربي جعلني اكتشف نفسي رغم الصعوبات ربي سبحانه دفعني دفعا لهذا الطريق المشرف، ربي ابتلاني بمصيبة كبيرة وعوضني
ابتلاني وعلمني
ابتلاني وجعل من المحنة منحة
مصيبة جعلتني أمسك أول الطريق لكني احتفظ بهذه المصيبة لنفسي
والحمدلله الحمدلله الحمدلله
ج 3 أما عن إمكانية سلوك درب الدعوة بلا تصريح
فأقول :
لا يمكن لإنسان أن يسلك طريق الدعوة بلا علم ودراية
لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
والدعاة ورثة الأنبياء فلابد من العلم والتصريح وأنا أؤيد الدولة في ذلك حفظا للدعوة من التشديد والتحريف والبدع والشركيات والغلو الذي وقع فيه كثيرون بسبب دعاة غير مؤهلين أو مصرح لهم مع تهاون بعض المسؤولين عن إلزامهم بدورات تدريبية لمواكبة الدعوة
ج 4 أما عن أهم الصعوبات التي واجهتني
استخراج تصريح
تسهيل الدعوة في القرى
وهذا يوصلنا للصعوبات الخاصة
أما الصعوبات الخاصة
فأود أن أشير أن هذه الصعوبات مهمة للدعاة كي يعتبروا ويثبتوا ولعامة الناس فلربما رحموا الدعاة وساعدوهم أو على الأقل كفوا أفواههم وأفعالهم عنهم
فطريق الدعوة ليس مفروشا بالورود نعم هو شرف لكنه محفوف بالمخاطر
من تلك الصعوبات
بغض أو كره أو نفور بعض الناس وأحيانا المقربين للداعية إما لهوى في النفس أو لأنه يرى أن الداعية يخنق عليه رغباته لأنه يمثل الدين وذلك بحسب قوة رغباته وشهواته لذا تراه يعاديه !
كذلك تشويه سمعة الداعية بسبب حقد أو حسد أو كره للدين بإعتبار أنه يقيده
كذلك رفض الكثير للنصيحة وتبغيض الناس لها فيرفضون الدعاة جملة وتفصيلا
ج 5 هل أتذكر قصة مؤثرة في مسيرتي الدعوية؟
حقيقة هناك قصص كثيرة أثرت علي ربما لأن كلها بدرجة واحدة من التشابه لذا سأعرض عنها صفحا كي لا أسطر جانبا سلبيا في مسيرة دعوتي وأختار
أعظم قصة نجاح أثرت في
هي قصة نجاحي في دعوتي بعد الله
حيث أثرت بي بشكل كبير من خلال أحداثها المتجددة فلله الحمد وكأني خرجت من قاع بحر مظلم
فطفوت
ثم صعدت إلى السماء
ج6 أما كيف أوفق بين عملي ودعوتي وبين كوني زوجة وأم وكيف استغل الوقت
فأشكركم على هذا السؤال المهم
ليس سهلا التوفيق وأمر أحيانا بضغوط كبيرة للتوفيق بين كل ذلك وقولي هذا ليس فخرا ولا رياء ولكن عبرة للمعتبرين
وبتوفيق من الله أحاول أن أجمع بين كل الحقوق والواجبات بين بيتي وأهلي ودعوتي بتقسيم أيام الإسبوع يومان لأهلي ويومان أو ثلاث للدعوة مع الحرص للرجوع للبيت فور انتهاء الوقت من أجل أبنائي وأكثر مايتعبني حين تأتي المناسبات الإجتماعية الضرورية مع كل ذلك
وآخر الإسبوع للكتابة في المدونة واليوتيوب
والوقت لا يتم إستغلاله إلا بالدعاء وسؤال الله التوفيق فضياعه أشد من الموت كما قال ابن تيمية وهو كذلك بالنسبة لي
وج 7 وعن أول كتاب ألفته ومتى بدأت الكتابة؟
كما ذكرت سابقا بدأت الكتابة والقراءة من عمر ثلاثة عشر عاما
وفي اعتقادي أول كتاب ألفته قصة أقتلوا قاتل كوثر ومازالت موجودة عندي غير أنها بين دفتي مذكراتي
وكان أول كتاب عام 1430 تقريبا وهو عبارة عن سلسلة قرآننا حياتنا بتصريح من وزارة الإعلام بعنوان يوسف من البئر إلى الأسر إلى القصر
والآن إن شاء الله بصدد إصدار كتابي الجديد والذي سأعلن عنه لاحقا وهو السلسلة رقم 7 إن شاء الله
أود أن أشير أن أولى كتاباتي الصحفية كانت بجريدة المدينة ثم الحياة اللندنية لمدة 5 أو 6 سنوات تقريبا
ج 8 وعن اتجاهي في حصولي على مدرب معتمد هل هو بعيدا عن الدعوة أم إضافة يصقل بها الداعية موهبته
فأرى أن الداعية لابد أن يصقل مواهبه بما يفيد دعوته وكنت قبل حصولي على مدرب معتمد لابد أن أنوع في مواضيع دعوتي وإن كانت من القرآن بين الديني والتربوي والأسري والحقوقي والزوجي لأن القرآن جمع بين كل هذا
ولكن إصراري على حضور الدورات الأسريه والتربوية كان له سبب هام هو مايصلني من مشاكل الناس وإستشاراتهم لي مما دفعني وهو فضل من الله لتلك الدورات فجمعت بين الدعوة ونفع الناس وهذا جزء لا يتجزأ من الدعوة فالدعوة أساسها إيصال الخير للناس
ج 9 لو عرض علي طرح فكرة لبرنامج ماهو هذا البرنامج وأهم القضايا
برنامج ( الفتاة حياء وحياة )
أهم القضايا :
مكانتها حقوقها مصيرها تحريرها ولكن بالطريقة الصحيحة لا المبتذلة التي أستغلت جسدها وفكرها وحقها وبيتها وأولادها
سأتحدث عن الفتاة والحصانة الفكرية
الفتاة والحصانة الإستحيائية
الفتاة والحصانة الأبوية
الفتاة والحصانة الفرجية
وما إلى ذلك
ج 10 عرفت سناء الشاذلي بخادمة الدعوة والقرآن ماهو ذلك الأثر الذي تركه في حياتي
هذا أجمل وأحب سؤال على قلبي فكم أحب هذا النعت
علما أن الإنشغال الدائم جعلني لا أركز في هذا الوصف إلا أن للناس بعد الله فضل علي فأراهم ينادوني به ويقولون لبعضهم أني أفسر القرآن ويجتهدون لحضوري من أجل القرآن لا من أجلي فترك ذلك أثرا في نفسي لما رأيت من مكانة القرآن وكيف يرفع الله به أقواما وحب الناس للقرآن الكريم فكتبت تعريفا لمدونتي وهذا من الأثر
سيبقى القرآن الأمل الذي انتظر تطبيقه في مجتمعاتنا كي تتطهر ثم تتوحد ثم تتطور
وأثرا آخر
أن عنونت سلسلة كتبي ب قرآننا حياتنا
وأثرا ثالثا هو الخوف الدائم من هذا الشرف مع هذه المهمة الصعبة
ج 11 أما لماذا كتبت مقالا عن وزارة الحج انتقدها فيه وهل أحدث لي ضجة
فأقول مستعينة بالله على أي داعية أن يكون أمينا في كلمته وعلى أي كاتبا يكون أمينا في قلمه
فالدولة تنفق ملايين ولم تقصر في شي ويأتي بعض المسؤولين فيظهرون الجوانب السلبية بمظهر غير لائق لحجم الإنفاق ولا لدولة كدولتنا ألا يحق لي أن أغضب لله ثم لدولتي
وعن تفاعل الناس فنعم هناك تفاعل إيجابي لأن من كانوا في الحج عانوا بنفس الدرجة
ج 12 عن حبي للمدينة والثلاث مواقع التي أجد فيها نفسي
انا لا أحبها أنا أعشقها وأضم ترابها وأرجو أن أبعث منها وأدفن فيها
كيف لا أحبها وفيها قبر خير المرسلين
كيف لا أحبها وقد أحبها الله وأختارها لنبيه صلى الله عليه وسلم
وأجد نفسي في ثلاث مواقع
الحرم
قباء
مجالس الذكر
ج 13 السؤال صعب نسبيا بأن أكتب رسالة لشخص عزيز عليه خاصة لو كان الهدف من السؤال من ساعدوني في مسيرتي الدعوية لذا لن أكتفي بعزيز واحد
1 _أبي دائما يوصيني بالإخلاص
2 _زوجي صبر على إنشغالي ودوما يشجعني ويفتخر بي ويدفعني للأمام ويساعدني في كتبي
3 _ بنتي خلود بمثابة سكرتيرتي الخاصة لكتاباتي وحسابي في اليوتيوب
4 _سيدة تدعى روضة من ألمانيا لا أعرف شكلها لكنها أنشأت مدونتي وهي المسؤولة عنها
لأولئك الأعزاء أقول بيض الله وجهكم ورفع قدركم
ج 14 وعن نصيحتي للبنات وكيفية الثبات في هذا الزمن
أقول
عقيدتك
حياءك
ثباتك
علمك
ثقتك بنفسك
تلك الأشياء
ستعينك وتثبتك
ج 15 كلمه أوجهها للمتابعين
أود توجيه كلمتي لصحيفة الراية الإلكترونية أولا لأنها أعادت لي الماضي الجميل ونشطت ذاكرتي عن أشياء كان من المفترض أن لاأنساها لولا كثرة الإنشغال فشكرا لها وللصحفية حنان العنزي القائمة على هذا الحوار شكر خاص
أما متابعيني فأشكرهم من أعماق قلبي وأدعو لهم بكل خير فثقتهم بي وسؤالهم الدائم عني ودعائهم لي بالتوفيق أحد أهم أسباب نجاحي وحبهم الذي ألتمسه من خلال أعينهم أو رسائلهم دافعا قويا لإستمراري ولولا متابعيني ماكنت أنا اليوم خادمة الدعوة بعد الله
وطلبي أن يبقوا معي دوما
وأن يدعون لي أن أموت على الدعوة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*****
رابط المقابلة :
__________________________________
تعليقات :
1 _ خالد مكي
________________________________________________
2 _ حنان العنزي :
_______________________________________________
3 _ منيرة الحربي :
_______________________
4 _ انعام مويس
______________________________________________
5 _ حليمة
_______________________________________________
6 _ زينب بشير
_______________________________________________
7 _ حامدة
_______________________________________________
8 _ ريم القادري
______________________________________________
9 _ فتحية فلمبان
______________________________________________
10 _ صفاء الراعي
______________________________________________
11 _ فاتن الانصاري
______________________________________________
12 _ أم فيصل
______________________________________________
13 _ نجمة حبيب
______________________________________________
14 _ مباركة
_____________________________________________
15 _ مرفت حسب