المصلون في مسجد قباء يشكرون وزارة الأوقاف







المصلون في مسجد قباء يشكرون وزارة الأوقاف 



بفضل من الله كانت صلاة التراويح مع نسمات التكيف البارده والمراوح التي توزع البرودة نعمة عظيمة أشعرت المصليات بالفرق بين العام الماضي 1435 والعام الحالي 1436 وجعلتهن يتمتمن بالدعاء لوزارة الأوقاف (الله يبرد عليهم كما بردوا علين)
وأخرى تقول_جزاهم الله عنا خير الجزاء
وأخرى تقول_هناك تطور ملحوظ هذا العام بالتكيف والتنظيم والهدوء
وأخرى تقول: لقد استجابت وزارة الأوقاف لنداءاتنا بضرورة إصلاح النقص الحاصل في أول مسجد أسس على التقوى وهذه البداية ونتمنى المزيد

# وبالفعل كان هذا العام مميزا بتلك المكيفات التي وضعت وفوقها المراوح  وكم كنت أتمنى أن يضاف تكيف في الجهة الأماميه بجانب فتحات التكيف الإثنين بقربه

# وكان النساء يصلين خارج المسجد بلا مظلات أوتكيف مائي وبفضل الله ثم جهود وزارة الأوقاف تم وضع المظلات مع التكيف مع تنظيم لايسمح بدخول الأطفال المسجد إلا تحت هذه المظلات مما ساهم في تهيئة الجو للمصليات داخل المسجد وخارجه 



# فكل الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف وعلى رأسها مديرها الذي استجاب لنداءات النساء ومعاتنهن

# وكان من ضمن النداءات وضع حد لما تقوم به الجاليه الأفغانية حيث يأخذ أطفالهم الماء ويعبثون به ويلقونه أمام النساء فتسقط إحداهن أو تكاد هذا غير وقوفهم أمام الخارجات من المسجد بكثرة مما يسبب تدافعا يضر الطرفين
وكانت السنة مختلفة نسبيا عن غيرها ولكن تظل هذه القضية مقلقة للمصليات فكيف لو جاء موسم الحج وزاد عدد الزوار بالتأكيد سيكون الوضع سيئا فكم كنت أتمنى أن تكثف الجهود لوضع حل نهائي ومريح للطرفين وذلك بإلزام البائعين من الجالية الأفغانية بمكان معين لا يتجاوزه لبيع منتجاتهم أما وأن يصبح البيع شبيها بالتسول ويسبب ارباكا في الحركة والتنقل فهذا يشوه معلما من أعظم المعالم في المدينة
 
وإن مسألة الجالية الأفغانية تعدت الخطوط الحمراء ولابد من وضع حل تتكاتف فيه الجهود من قبل وزارة الأوقاف والمرور
فالمرور ينظم حركة السير أمام المسجد ويتغافل عن صغار الأفغان الذين يتنقلون ويجرون حول السيارات عند إشارة قباء لبيع الماء الذي أوؤكد لكم أن بعضه من الماء الذي يأتي به أهل الخير للمصلين
فلو مات أحدهم من سيتحمل جريرته أم سيتحمل سائق السيارة نتيجة إهمال المرور ثم أين حقوق الطفل كيف نقبل لصغار من سن الخامسة للعاشرة يتجولوا حول السيارات فلا محافظة على أرواحهم ولا أرواح أصحاب المركبات ولا محافظه على المنظر الجمالي لمدخل مسجد قباء 


 بقي أن ألفت نظر وزارة الأوقاف لنقاط مهمة 


1_ ضرورة وضع حل للجالية الأفغانية تتضافر فيه الجهود بدءا  من الوزارة والمرور ومكافحة التسول

2_ الماء المهدر بسبب الجالية الأفغانية وكثير من الصغار لو تكرمت الوزارة ووضعت برادات أسوة بمساجد كثيرة لكسبت بذلك عدة مميزات

_سقت المصلين والزوار وأفضل الصدقة سقي الماء

_حافظت على الماء من الإهدار

_حافظت على نظافة المسجد وساحاته

_أنقذت النساء من التزحلق بالماء المهدر

3_ حمامات النساء تحتاج لصيانة أكثر مع إقامة حمامات إضافية تكون أوسع مع تهوية تناسب حجم الضغط على الحمامات خاصة أن مواسم الطاعة يزداد عليها الإقبال مما يسبب حرجا وضيقا وربما خصاما وجدالا بسبب قلة الحمامات مع سوء التهوية ومواجهة الحمامات لبعضها البعض مما يسبب في تكديس النساء فوق بعضهن

4_ زيادة المظلات في الساحة المطلة على شارع قباء فهي ساحة واسعة يصلين فيها النساء ويجلسن فيها لصلاة العيد وتحتاج مظلات وتكيف

5 _الجالية الأفغانية جعلت من الساحات ملاهي لها فيأخذون العربات المتحركة والكراسي ويتزحلقون بها من أعلى الساحه للأسفل وهكذا يضرون أنفسهم والزوار ولا أرى ردعا لهم فحبذا لو عين مسؤول لمراقبة ذلك إذ يتحسر أحدنا أن أكبر الفنادق وأصغرها لا يمكن أن يسمح لأحد ما أن يضر أو يزعج النزلاء فكيف بالزوار في أول مسجد أسس على التقوى وهو واجهة المدينة وعنوان لأهلها؟!

وأخيرا كل الشكر مرة أخرى لوزارة الأوقاف ونتمنى مزيدا 

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

______________________

تعليق 1

سلمت يداك فعلا صدمت قبل شهر رمضان عندما دخلت الله يكرمك الحمامات 
ولم أصدق اني بمسجد قباء لأنك لو دخلتي المسجد الذي بجانب بيتنا تجدي الاهتمام الكبير به فلماذا مسجد قباء ليس مثله؟


فاعلة خير

____________________________________________________

تعليق 2

 والله ذهبت اخر يوم في رمضان وحزنت على الحمامات  ومافيها من اوساخ من الزوار شيء مقرف لايطاق وكثرة الافغانيات وكذلك ظاهره جديده  وقوف الرجال البائعه عند حمامات النساء للبيع كيف تدخل النساء من بينهم والله حصل لي موقف تمنيت ان لو لم أنزل وان لايكون آخر يوم حتى أكفر عن ماحصل اول مره اذهب حمامات  قباء ومررت من البائعين واشعر وكأني متكشفه عن حجابي من شدة الخجل والبائعه والرجال غير مبالين بذلك  ثانياً  ساءني منظر الحمامات ومافيها من أوساخ وقذارات من الزوار , قضاء الحاجه لايقضى في مكانها بل على البلاط وغيره من المناظر المقززه ثالثاً  وأنا خارجه بين البائعين  إذ رجل يقبض بيده على ذراعي ويقول أين ذاهبه أنتي لااعلم هل هذا الرجل هو مستيقظ من نومه كان او بعقله السليم لم يسقى شيء ام قد لم يفرق بين زوجته ونساء الرجال نهرته بشده ومشيت ولكن أساءني ذلك كله .

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017