علام الحزن وأنت لم ترى الجبر إلا من اللّٰه
كلما خذلتَ وتألمتَ بكلمة أو فعل فتأكد أن الجبر يأتيك من جابر القلوب وبأعظم من الطريقة التي كُسرتَ بها
وتيقن بأن دعاءك بين السجدتين .(واجبرني) لايذهب سدى .
المشكلة ١ :
زوجي طردني من البيت وداني بيت اهلي مع شنطتي قدام بناتي وطبينتي .
طرح المشكلة :
وانا انتظرت ساعة بعد ما مشا وخليت اخويا يرجعني بيتي وقلت راح اجلس في بيتي مع بناتي ما اخرج منه إلا إذا طلقني وخلصت عدتي بعدين اخرج .
الحل :
لااستطيع أن أعطي عذر للزوج الذي يطرد زوجته ! خاصة لو طردها ليلا أو ذلها وهو بيطردها أو أخرجها أمام الأبناء والجيران بملابس نومها كزوجة أعرفها فعل بها هكذا ووقت الإفطار في رمضان !! لااستطيع إعطاءه عذر ولو أخرجته الزوجه عن غضبه يترك البيت لها أفضل، عموما كونك عدت للبيت فهذا الصح ولكن لاتتخاطبي معه وضعي حدا لما فعل بعد أن تهدأ الأمور وواجهي المشكلة بشجاعة ووضوح عن أسبابها فربما تكون من الطرفين وربما من أطراف خارجيه .
هذا الدعاء الذي قاله موسى عندما جاوز البحر .. وقد تمسك به الصحابي ابن مسعود ، وعلى كل ضائق وخائف ومهموم ومقهور التمسك به كل حين
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ""ألَا أُعَلِّمُكم الكلماتِ الَّتي تَكلَّمَ بها مُوسى عليه السَّلامُ حِين جاوَزَ البحْرَ ببَني إسرائيلَ؟ فقُلْنا: بلى يا رَسولَ اللهِ. قال: قُولوا: اللَّهُمَّ لكَ الحمْدُ، ولكَ المُشْتَكى، وأنتَ المُسْتعانُ، ولا حوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العلِيِّ العظيمِ. قال عبْدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ: فما ترَكْتُهنَّ مُنذُ سَمِعتُهنَّ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.)
حديث بين الضعيف والجيد
والأحاديث الضعيفه يؤخذ بها بشروط منها إن لم تكن في العقيده
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : إسناده جيد .
أ. سناء الشاذلي
المشكلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي الفاضله انا مطلقه من سنوات واولادي مع والدهم اصغرهم تسع سنوات
مشكلتي الفراغ والحنين والشوق الى اولادي فما هو الحل في نظرك وجزاك الله خيرا
مع العلم يأتوني زيارات ولكن احسها لاتكفي انا الآن افتقد كلمة ماما من اولادي فما لحل .
الرد :
لو نظرت للموضوع نظرة واقعيه ترتاح نفسيتك فالواقع يفرض أن يكبر الأبناء وربما سافروا أو هاجروا وأيضا تزوجوا وانشغلوا أو لأسباب في أنفسهم قست قلوبهم على والديهم فتغيروا عليهم وقطعوهم أو يزرونهم على فترات متباعده وكل هذا موجود حينها حترتاحي نفسك وليس معنى هذا أن يكون كل الأبناء هكذا، بل اسأل الله أن يكونوا قرة عين آباءهم، ولكن لتطمأني بأن ماانت فيه بلاء تؤجري عليه . هذا أولا أما ثانيا فأشغلي فراغك بهواياتك وبالقراءة والصديقات الفاضلات والنوادي النسائيه.
أ. سناء الشاذلي
جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017
تطوير :اسلام جلال