المُبْتَعِدُون {سنا خواطر }١٤

 المُبْتَعِدُون

يبتعِد عنك من أكرمته 

يبتعدُ عنَك من قدمته

يبتعد عنكَ من سامحته

يبتعد عنك من نصحته

يبتعد عنك من أحببته

يبتعد عنك من بالموت فقدته



وهذا الغالب 

وكل أولئك البعد عنهم أحيانا مؤلم ، وربما غنيمه ، وقد يبدِلُك اللهُ خيرا منهم ،، 

ومع مرور الوقت سيخف الحزن والغبن وستعتاد الإبتعاد

 

 

 ولكن الغبن والقهر حقا مع أولئك الذين لن تتوقع هروبهم في ذروة حاجتك ،  وقلة ضعفك ، وأنت تتذلل لهم وترجوهم  فيفروا ويبتعدوا ويتنكروا ويتمنوا أن ينجوا وتسقط أنت


(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ(35)وَصَـحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِىء مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )


👇📎




الأستاذة:سناء الشاذلي

بكل خطوة صدقه(مقاطع قيمة)

 بكل خطوة صدقه


الصدقة ليست مال

الصدقة كلمة طيبة تقال

وزيارة مريض وتفقد أحوال

وبسمة ومحبة وسؤال

وصلاة تمشيها في الحال



عن أبي هريرة رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 


 ( وكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ) مسلم



والمعنى : 


بيان عظمة ومكانة الصلاة 

وأن كل خطوة تمشيها للوضوء أو المصلى في البيت أو الجامع ذهابا وعودة قياما وسجودا لك بها صدقة والصدقة بعشر أمثالها ويضاعف الله لمن يشاء



﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾

📎👇



الاستاذة:سناء الشاذلي

صلاة اجرها مرتين(مقاطع قيمة)




 صلاة اجرها مرتين


يــا تارك الصــلاة إلـى متى  تـأبى الصلاة وتهجر الركعات ِ


لم التكاسل عن أداء فريضـــة ٍ وأراك صاروخا ً الى الشهوات ِ


مالى أراك إلى الصلاة مخــدرا  وأراك منــطلقا ًإلى العثرات ِ


ناداك ربك للــقاء بخمســـة ٍ  وتقــول يارب لسـت بـآت ِ


أكثيرٌ على من خلق الورى دقائقٌ  وعـلى حبيبـك تهدر الأوقات ِ( منقول)




عن أبي بصرة الغفاري قال :

 صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ العَصْرَ  فَقالَ: (إنَّ هذِه الصَّلَاةَ عُرِضَتْ 

علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فمَن حَافَظَ عَلَيْهَا كانَ له أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ،)صحيح مسلم



والمعنى، :

   

فضل الصلوات عموما وصلاة العصر خصوصا 

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )


 وقيل أن المقصود بالوسطى صلاة العصر 

وقد امتدح الله المحافظين على الصلوات فقال

 (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )

 (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ) 

وهي أول مايسأل عنها العبد وتوعد من ترك الصلوات بسقر


(مَاسَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ)


وغيا

( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) 






وفي الحديث الأمر بالمحافظة على الصلوات وأن صلاة العصر لها تفرد مختلف حيث أنها كانت مفروضه على الأمم السابقة

 ، فلم يَقوموا بحقِّها، فلمْ يُصلُّوها في وَقتِها،  وترَكُوها، ثُمَّ أَعْطاها اللهُ لأُمَّةِ الإسْلامِ، «فمَن حافَظَ علَيها كانَ له أجرُه مرَّتَينِ»؛ الأجرُ الأوَّلُ لأنَّه حافَظَ علَيها خِلافًا لمَن ضيَّعَها، والأَجرُ الثَّاني أَجرُ عَملِه كَسائرِ الصَّلواتِ،


فالنحافظ على صلاة العصر فإذا كان أجرها بإثنين والحسنة بعشر أمثالها فأعظم به من أجر

👇📎



الاستاذة : سناء الشاذلي




جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017