صلاة اجرها مرتين
يــا تارك الصــلاة إلـى متى تـأبى الصلاة وتهجر الركعات ِ
لم التكاسل عن أداء فريضـــة ٍ وأراك صاروخا ً الى الشهوات ِ
مالى أراك إلى الصلاة مخــدرا وأراك منــطلقا ًإلى العثرات ِ
ناداك ربك للــقاء بخمســـة ٍ وتقــول يارب لسـت بـآت ِ
أكثيرٌ على من خلق الورى دقائقٌ وعـلى حبيبـك تهدر الأوقات ِ( منقول)
عن أبي بصرة الغفاري قال :
صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ العَصْرَ فَقالَ: (إنَّ هذِه الصَّلَاةَ عُرِضَتْ
علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فمَن حَافَظَ عَلَيْهَا كانَ له أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ،)صحيح مسلم
والمعنى، :
فضل الصلوات عموما وصلاة العصر خصوصا
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )
وقيل أن المقصود بالوسطى صلاة العصر
وقد امتدح الله المحافظين على الصلوات فقال
(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )
(الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي أول مايسأل عنها العبد وتوعد من ترك الصلوات بسقر
(مَاسَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ)
وغيا
( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
وفي الحديث الأمر بالمحافظة على الصلوات وأن صلاة العصر لها تفرد مختلف حيث أنها كانت مفروضه على الأمم السابقة
، فلم يَقوموا بحقِّها، فلمْ يُصلُّوها في وَقتِها، وترَكُوها، ثُمَّ أَعْطاها اللهُ لأُمَّةِ الإسْلامِ، «فمَن حافَظَ علَيها كانَ له أجرُه مرَّتَينِ»؛ الأجرُ الأوَّلُ لأنَّه حافَظَ علَيها خِلافًا لمَن ضيَّعَها، والأَجرُ الثَّاني أَجرُ عَملِه كَسائرِ الصَّلواتِ،
فالنحافظ على صلاة العصر فإذا كان أجرها بإثنين والحسنة بعشر أمثالها فأعظم به من أجر
👇📎
الاستاذة : سناء الشاذلي