عتق متربة ثلاثة أطفال







عتق متربة ثلاثة أطفال
 
◇  إقتحم العقبه فإقتحامُها طريق للجنة 

◇  إقتحم العقبه بفك الرقبه
 
◇  عن ثلاثة أطفال ذي متربه (المتربة كناية عن الحاجه وكأنه لاصق بالتراب)
 
◇  أباهم مسجون فصاروا في حكم اليُتَمه
 
◇  في دين وغربه ومكربه 
 
◇  فالرسول قال إن الخير فيمن أمر بصدقه 
 
◇  ومن يسر عن غارم كان من أصحاب الميمنه
 
◇  فياأهل المدينة المنوره المحبه
 
◇ هذا مديون ب ٧ مائة الف والدين مذلة 
 
◇  فلو سد عشرة الاف من سكان المدينه ثمانون ريالا لأنحلت المشكله
 
◇  ولا تقل سيسدُ غيري وتنتهي المعضله 
 
◇  بادر وسدد وكن سباقا للمكرمه
 
◇  واسمع لقول محمد خير البريه

◇  من يسر عن معسر كان في ظل الله وعرشه
 
 

 
     قال صلى الله عليه وسلم : (وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
 
    وقال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظل عرشه )
 
 
 
ياأهل المدينه ياجيران محمد صلى الله عليه وسلم 
حثوا بعضكم وفرجوا عن هذا السجين ب ثمانين ريال يتبرع به القادر ليعود الأب لأبناءه ويلتم شمل الأسرة فهو مسجون مايقارب السنتين والتسديد عن طريق حساب (فرجت) وهو حساب أنشأته الدوله للمعسرين فلا يتم جمع أي أموال بحسابات شخصيه ابدا 
 
وسأرفق الطريقه في الأسفل
 

 
وأذكر نفسي وإياكم بقصة :
 
لقمة بلقمة :
 
 كان لامرأة ابن، فغاب عنها غيبة طويلة، وأيست من رجوعه، فجلست يوما تأكل، فحين كسرت اللقمة وقف بالباب سائل يستطعم فامتنعت عن أكل اللقمة وحملتها مع الرغيف فتصدقت بها فما مضت إلا أيام يسيرة حتى قدم ابنها فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به وقال : أعظم ما جرى عليّ أني كنت منذ أيام أسلك طريقا في فلاة إذ خرج عليّ أسد فانقض عليّ  ونشبت مخالب الأسد في جبتي، فما وصل إلى بدني  شيء من مخالبه  والأسد يحملني حتى أدخلني كهفا وبرك عليّ ليفترسني، فرأيت رجلا عظيم الخلق أبيض الوجه والثياب وقد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح وشاله وخبط به على الأرض وقال: "قم ، لقمة بلقمة"، فقام الأسد يهرول، فطلبت الرجل فلم أجده، فمشيت حتى لحقت بالقافلة ، ولم أدر ما معنى قول الرجل: "لقمة بلقمة". فنظرت المرأة فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فيها فتصدقت بها. 
 
 
 
🔷  إن الصدقة تنجي بإذن الله من المهالك وترد البلايا وتبارك في العمر وربما صدقة تصدّ بإذن الله مصائب كبيرة، فتصدقوا 
 
 فما عند الله باق (  وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) [سورة البقرة: 276].
                    
 قال الله تعالى: ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا )  
 
{ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ } [سورة البقرة: 272]
 
{ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ } [سورة الحديد: 18] .

 

فهلا ساهمنا بسد المال عن الغارم وسد متربة أطفاله الثلاثة

 
******


********
 
مرفق لتوضيح طريقة المساهمة
 
 
 
 
 
 
 

أمطار عرفه بين الخوف وتنزل الرحمه




أمطار عرفه بين الخوف وتنزل الرحمه
 
يوم عصيب
ويوم مُهيب 
يوم شديد الحر 
يوم شديد المطر 
يوم شديد العسر 
يوم عظيم اليسر
يوم تتنزل فيه الرحمة
يوم تتنزل فيه الرهبة 
يوم تستجاب فيه التوبة 
يوم تستجاب فيه الدعوة 
 
🔷  إنه يوم عرفه  🔷   

 
 فماذا حدث لكي تجتمع كل تلك المفارقات؟ 
 
 
إجتمعت حين وقفنا تحت أشعة الشمس أربعة ساعات مابين الحواجز والتفويج وانتظار القطار من بعد طلوع الفجر
 
ورأيت النساء يسقطن من شدة الحر أصابتهن ضربة شمس 
بل رأيت رجالا سقطوا 
 
منا من بلغ عرَقه لنصفه ومنا لظهره ومنا من غاص في عرقه وغطاه كله 
 
ياإلهي هذا يوم مصغر عن يوم الحشر فكيف بيوم الحشر !!
 
ياإلهي الآن عرفت لماذا ابتدأت سورة الحج بذكر زلزلة القيامه وتحديدا بذكر التقوى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )
 
ياإلهي لقد كنا سكارى ومانحن بسكارى خاصة وقت النفره ووقت الرعود والرياح والأمطار التي هزت خيامنا...وأوتارها..وأثاثها 
 
ياإلهي الآن أدركت معنى مافائدة العباده بلا تقوى إن وقفت بين يديك ؟
 
ماأطولها من ساعات أدركت فيها معنى يوما طويلا , هو ليس طويلا ... بل ماجعله طويلا شدة الزحام والحر والوقوف والانتظار 
 
ياالهي لقد كان يوما عصيبا الى أن دخلنا خيامنا الله آلله آلله مااجمل الظل والبروده أدركت معنى ( وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا )
 
التفت لصديقاتي حين وصلنا خيامنا قبل نزول الأمطار قلت : اللهم اجعل صحبتنا لك وبك كي تظلنا بظلك يوم القيامه 
 
مرت الساعه الأولى قبل الرياح والرعود والصواعق كم هو جميل أن نتبرد بالتكيف , لكن التكيف خذلنا وفجأة أغلق وانقلب حارا 
 
تذمرنا اشتكينا ولو أن رضينا لكان خيرا لنا حيث انقلب المكيف ذاته أرضا من شدة الرياح فنظرنا اليه وقلنا لم نعرف قيمتك حتى أسقطتك الرياح
 
 
وبدأت اللحظات العصيبه 
 
في ثواني حدث معنى ( كُن فَيَكُونُ )
في ثواني تبدلت الاحوال 
انقلبت الطمأنينة خوف 
والغضب من المكيف رضا 
والتذمر من الحر لرضا 
والعسر يسر 
والحر برد 
واللهو انقلب ذكرا لله 
والكسل والنوم نشاط وابتهال 
والنور لظلام 
والكرب لفرج 
 
من كانوا قبل قليل ساخطون اصبحوا راضون خائفون 
كنا غاضبين من عطل التكيف اذا بالمكيفات تسقط تتهاوى 
 
كل ذلك بسبب أمطار 
 
 
   كنت أهم في تلك اللحظه لدخول الخيمه الثانيه لإلقاء درس 
وانقلب الدرس دعاء والنائمه واللاهيه والمتردده والمتضايقه كلهن قد انتبهن كيف لا ؟
والخيمة تهتز من شدة الرياح 
انقلبت ظلام 
تساقطت المكيفات 
وصوت الرعد وماأدراك ماصوت الرعد
وكأنه صوت النفخه التي تقول استعدوا 
بكينا جميعنا بلا إستثناء 
وخفنا وتذكرنا يوم القيامة
منا المذنبه الخائفه
ومنا المذنبة المطمئنه
ومنا صاحبة الكبيره
ومنا قاطعة الرحم 
كلنا توجهنا لرحمة الله
باكين ملبين نقول يامن تتنزل رحماتك عشية عرفه هانحن نرجوها فلا تحرمنا
 
ثم عدت للخيمة الأخرى
 
ماهذا ؟؟!!
جميعهن خائفون من شدة الأمطار  
ياإلهي الكل متجه لله
ونطقت الألسن 
وانطلقت النداءات 
 
وكأني انظر الى إمرأة لسان حالها :
 
( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )

واخرى تبكي وهي تتذكر النفخه


 
( قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ )
 
وأخرى تصرخ يارب هل سينفعني إيماني مع آياتك العظيمه
 
( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ )

  
وأخرى لسان حالها لقد جاء الحق الذي قالت به الرسل فياليتني تبت قبل هذا
 
( يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْجَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

 
وأخرى ياإلهي لقد تذكرت ذنوبي متأخرا وهاأنا ذا واقفة ببابك خائفه
 
(إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّيعَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
 
ولسان حال أخرى هل سيصرف الله عني السوء
 
(أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ )
 
وأخرى لسان حالها
 
(هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ )
 
تذكرت فيه أنها لم تتب بعد
 
وأخرى تذكرت أنها تبعت وقلدت أكبر المجرمين الظلمه فقالت هل سيتقدمني وأنا خلفه
 
(يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ

 
انه يوم الجموع
 
( ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ
 
ويوم مشهود
 
( وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
 
ترى من سيتكلم نيابة عني ؟
 
( يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ
 
ترى ماعملي ؟ مقبول أم كرماد عصفت به الريح
 
( أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ
 
واخرى لسان حالها من سيقف معي؟  

( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ
 
هيهات إلا رحمة الله ثم عملك 
 
لحظات عصيبه تستحق وصفا مفصلا ولعل ماسبق يغني 
 
 
 
 
ملاحظه :
 
مرفق اللحظات العصيبه للرياح والأمطار في المخيم يوم 

٩ _ ١٢ _ ١٤٤٠
 
 
 
 
 
 
 


جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017