!!!❗❗
غربة دور التحفيظ! (مناشدة)
أيها المشرفون على المؤسسات والجمعيات الخيرية لتحفيظ القران قد شرفكم الله بأرض الحرمين منبع الدعوة والرسالة المحمدية ومنها انطلق الحق
من هذا المنطلق أناشدكم في هذه الدور فهي النبراس والنور والخير والبركة ولو أغلقت او فتحت بلا ضوابط وكوادر مؤهلة علميا وثقافيا واخلاقيا لكان وجودها كعدمه علما اني لا انتسب لأي جهة تحفيظ خيرية لكني انتسب لقران قال الله فيه :
( الرحمن علم القران)
(ق @والقران المجيد)
(ص @والقران ذي الذكر)
(ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)
_إن انتسابي لهذا القران يجعل في قلبي حرقة على التسبب في إغلاق أو عرقلة كثير من الدور بسبب ان الكوادر غير سعودية وإن كنت لا اقلل من شأنهم
فهل يعقل أن نفرق في معلمي القران الذي نزل لجميع الجنسيات بين سعودي ومقيم؟
وبين سعودي لم يتمكن بعد من حفظه وتجويده وتدريسه وبين مقيم جاهد لسنوات في تدريسه وتجويده؟
بين اصحاب الخبرة وبين صاحب حاجة عمل فقط لما يتهيأ بعد؟
_وهذا سبب له حلول متعددة كإبقاء الكوادر القديمة مع دمج كوادر سعودية مؤهلة فدور التحفيظ بمدن المملكة بلغت الآلاف وهي تحتاج الجنسيين حتى لا تغلق الدور وبالتالي يترك تدارس كتاب الله الذي قال فيه :
( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
_ثم أن أغلب المحفظين من مواليد هذه البلاد وكثير منهم بيوتهم قائمة على هذا المبلغ الزهيد
_أيها المسؤلون ولا أعمم إن التضيق على معلمي ومديري الدور بتعاميم لا تقدم ولا تؤخر تركز على الشكليات على الجوهريات رغم ضعف الرواتب وتحملهم أعباء كثيرة منها تحمل المواصلات من أجل دورات متكرره وتحمل المدراء مسؤولية استلام الرواتب وصرفها
هذا غير التحقيقات بطريقة مستفزة وفيها احتقار واستعباد أحيانا للموظف والذي يعتبر محتسب لقلة وزهد الرواتب اذ من المفترض كسبه لا تنفيره فإن لم يقوم القران اخلاقيتنا فمن يقومها إذا؟
_ثم لماذا يتم سحب كل الأثاث لمجرد أن المتبرع بالدار أراد غلقها لقلة المتبرعين؟وهي بالأساس ملك له؟أليس هذا بخسا للحقوق؟
_إحدى المدارس تبرع لها متبرع من الرياض بباصين لكثرة حلقاتها وما أن سمعت الجهة المسؤوله عنهما سحبتهما مما قلل عدد الحلقات( ولا تبخسوا الناس أشياءهم )
_لماذا أعمال الخير والبر يتم الترصد لها؟ويقوم عليها بعض مسؤولين يجانبون تقوى الله؟ ؟!
_أناشدكم النظر في الأنشطه والبرامج المختلفة لتطوير جيل يحق لنا أن نقول عنه جيل القرآن؟ فلماذا تمنع المحاضرات والدروس والبرامج التطورية الذاتيه
هل الحل في المنع؟
أم المراقبة والتوجيه
_ولماذا يمنع صاحب التحفيظ من عمل بعض الأنشطة التي تعينه على الإرتقاء بالدار كالطبق الخيري وغيره؟
أم هي تعاميم لمجرد التعاميم لا المصلحة والخير !؟
_ثم أيها المعلمون والمدراء أناشدكم تقوى الله فأنتم شركاء للسفرة الكرام البررة في تبليغ كتاب الله بأخلاقكم قبل أفواهكم لا تقبلوا بهذه الوظيفة المشرفة فقط من أجل المال كي تخلصوا وتنشؤوا جيلا جديرا بحمل كتاب الله
_إن دور التحفيظ تئن غربة مما حل بها ونرجو منكم النظر في نتائج هذه القرارات والبت فيها لأجل الله وقرآنه ورسوله وتقبلوا تحياتي
🏻
سناء الشاذلي