ألم أزوجك ، ألم أكرمك؟

 ألم أزوجك، ألم أكرمك؟


لله نعم عظيمة من كبيرة إلى صغيرة 

طعام وشراب ومنام وطمأنينة 

إكرام وإحسان وزواج وسكينة

 جزاء شكرها راحة ثم جنة خصيبة



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَلْقَى الله الْعَبْدَ فَيَقُولُ: 

أَيْ عَبْدِي أَلَمْ أُكْرِمْكَ؟ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرَكَ تَتَرَأَّسُ وَتَتَرَبَّعُ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ قَالَ: فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ) صحيح مسلم


لا أرزاق ولا مساكن ولا تيسر ولا أموال ولا أبناء ولا زواج ولا سعادة ومكانة ولا رياسة 

إلا بفضل الله ، ومن لقيَ الله وهو شاكر طائع كان جزاءه الجنة



أ. سناء الشاذلي 

الشح ..

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ

سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ

فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً

قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ

فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ

وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ

غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم

وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا

 بِهِ/ ذبابه : حد السيف /


عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 

( اتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، ) صحيح مسلم

ليس الشح بالمال فقط بل هناك شح بالمواساة والزيارة والسؤال وبذل المعروف ورد الجميل وشح في النصيحه والتواصي بالصبر والوقوف عند الأزمات . وهناك شح بالعواطف والإحساس بالآخر لذا ارتبط الشح بالهلاك وارتبط بالشر لا الخير

( أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ )

 لأن الشحيح يبخل بالموجود ، يحرص على المفقود ، فالشحيح حريصٌ على طلب الزيادة من الآخرين، وبخيلٌ بما عنده للآخرين

وتنطبق عليه مقولة المنفلوطي

(البخلاء جِمَال عطشَانة، والمياه محملة على ظهورها

إن الشح أهلك ودمر علاقات كثيرة 

(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ومن درب نفسه على العطاء أفلح .








أ. سناء الشاذلي 


سنا حل (٢).

 


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


أ. سناء الشاذلي 

سنا حل (١).

 


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••


••• ••• •••



••• ••• •••


••• ••• •••

••• ••• •••



••• ••• •••


••• ••• •••


أ. سناء الشاذلي 

شكر اللّٰه

كفٍي لغيرِك لستُ أرفَعَه

وظهرِي لغيرِكَ لستُ أحنِيه 

أنتَ ياربِ حانِيه وباسِطَه 

وأنتَ صادقَ الوعدِ وافِيه

اكتُب لعبدِك ومن معهُ

فردوسٌ أعلى نسكُن فيِه


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أَتُحِبُّونَ أيهَا النّاس أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ ، و ذكرِكَ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ) السلسلة الصحيحة، مسند أحمد

المتأمل في هذا يدرك أن أنفع الدعاء، هو سؤال العون على مرضاة الله وطاعته وأفضل الدعاء ماكان قبل السلام من الصلاة لأن العبد مازال في صلته مع الله ومناجاته 


ولذا جمع الحديث بين طاعة الجنان واللسان والأركان،


 فـ«اللهم أعني على ذكرك»: هذه طاعة اللسان، 


«وشكرك»: طاعة الجنان،


 «وحسن عبادتك»: طاعة الأركان


وقد قيل "كل نعمة على العبد من اللَّه في دين أو دنيا، تحتاج إلى شكر عليها،


 ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر ثانٍ،


 ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر،


 وهكذا أبدًا، فلا يقدر العبد على القيام بشكر النعم، 


وحقيقة الشكر : الإعتراف بالعجز في الشكر"

وكأن الشكر والزيادة متلازمان شكر يحتاج شكر آخر ونعمة تزيد مع كل شكر( ولإن شكرتم لأزيدنكم )

منقول بتصرف



أ.سناء الشاذلي 

أنا لطيف ولست ضعيف






أ. سناء الشاذلي 

لا تظلموا أنفسكم

 اللهم انت المأمول لأحسن الخلف وبيدك التعويض عمّا تلف، فافعل بنا ما انت أهله ، فإن أرزاقنا عليك ، وآمالنا مصروفة إليك

الدعاء والشكر والصبر

خير مانستقبل به 

 أعظم شهور السنة حرمة بعد رمضان 

بالدعاء تزداد لله قربة وبالشكر تزداد محبة وبالصبر عن المعصية تزداد رفعة ثلاثة شهور متتالية فلا تظلم فيها نفسك بمعصية الخالق أو ظلم خلقه فإن الإثم فيها مضاعفا والأجر فيها عظيما


( السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ)

الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث، صحيح البخاري


سئل الشيخ الشنقيطي : بما تنصح لإستقبال مواسم الطاعات؟

فقال : خير ما يُستقبل به مواسم الطاعات : كثرة الاستغفار؛ لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق، وما ألزمَ عبد قلبه الإستغفار إلا زكا، وإن كان ضعيفًا قوي، وإن كان مريضًا شفي، وإن كان مبتلى عوفي، وإن كان محتارًا هدي، وإن كان مضطربًا سكن .



أ. سناء الشاذلي 

دم الأخ

 أولُ دمٍ سال على الأرض دمِ أخٍ مغدورٍ محسودٍ 

ومازال في الأخوَان مثلُ قابيل الذي قتل أخيه هابيل .. 



وهناك من يقتلَ أخيه قتلا معنويا بإزدراءه وحسده وقطيعته ، ودائما ماأتسأل أليس من الأجمل والأفضل أن نقتدي بأُخُوة موسى لأخيه هارون الذي رفعه لمرتبة نبي وأقر بصفات لا يحملها كليم الله حيث قال ( هو أفصح مني لسانا) بدل الإقتداء بأخُوة قابيل الخاوية

.......


أولُ دمٍ في الأرض يسيل

دمُ هابيل على يد أخيه قابيل

ثم توالى الغدر والتقتيل 

فلا حرمةً لنفس ولا تبجيل

وكأن القتلَ شيءٌ من التهليل



....


كما قال نبينا..


( وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ ) رواه أحمد في " المسند الألباني في " السلسلة الصحيح.








أ. سناء الشاذلي 


جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017