كفٍي لغيرِك لستُ أرفَعَه
وظهرِي لغيرِكَ لستُ أحنِيه
أنتَ ياربِ حانِيه وباسِطَه
وأنتَ صادقَ الوعدِ وافِيه
اكتُب لعبدِك ومن معهُ
فردوسٌ أعلى نسكُن فيِه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أَتُحِبُّونَ أيهَا النّاس أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ ، و ذكرِكَ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ) السلسلة الصحيحة، مسند أحمد
المتأمل في هذا يدرك أن أنفع الدعاء، هو سؤال العون على مرضاة الله وطاعته وأفضل الدعاء ماكان قبل السلام من الصلاة لأن العبد مازال في صلته مع الله ومناجاته
ولذا جمع الحديث بين طاعة الجنان واللسان والأركان،
فـ«اللهم أعني على ذكرك»: هذه طاعة اللسان،
«وشكرك»: طاعة الجنان،
«وحسن عبادتك»: طاعة الأركان
وقد قيل "كل نعمة على العبد من اللَّه في دين أو دنيا، تحتاج إلى شكر عليها،
ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر ثانٍ،
ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر،
وهكذا أبدًا، فلا يقدر العبد على القيام بشكر النعم،
وحقيقة الشكر : الإعتراف بالعجز في الشكر"
وكأن الشكر والزيادة متلازمان شكر يحتاج شكر آخر ونعمة تزيد مع كل شكر( ولإن شكرتم لأزيدنكم )
منقول بتصرف
أ.سناء الشاذلي
اللهم لك الحمدوالشكر
ردحذف