لا تظلموا أنفسكم

 اللهم انت المأمول لأحسن الخلف وبيدك التعويض عمّا تلف، فافعل بنا ما انت أهله ، فإن أرزاقنا عليك ، وآمالنا مصروفة إليك

الدعاء والشكر والصبر

خير مانستقبل به 

 أعظم شهور السنة حرمة بعد رمضان 

بالدعاء تزداد لله قربة وبالشكر تزداد محبة وبالصبر عن المعصية تزداد رفعة ثلاثة شهور متتالية فلا تظلم فيها نفسك بمعصية الخالق أو ظلم خلقه فإن الإثم فيها مضاعفا والأجر فيها عظيما


( السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ)

الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث، صحيح البخاري


سئل الشيخ الشنقيطي : بما تنصح لإستقبال مواسم الطاعات؟

فقال : خير ما يُستقبل به مواسم الطاعات : كثرة الاستغفار؛ لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق، وما ألزمَ عبد قلبه الإستغفار إلا زكا، وإن كان ضعيفًا قوي، وإن كان مريضًا شفي، وإن كان مبتلى عوفي، وإن كان محتارًا هدي، وإن كان مضطربًا سكن .



أ. سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017