دم الأخ

 أولُ دمٍ سال على الأرض دمِ أخٍ مغدورٍ محسودٍ 

ومازال في الأخوَان مثلُ قابيل الذي قتل أخيه هابيل .. 



وهناك من يقتلَ أخيه قتلا معنويا بإزدراءه وحسده وقطيعته ، ودائما ماأتسأل أليس من الأجمل والأفضل أن نقتدي بأُخُوة موسى لأخيه هارون الذي رفعه لمرتبة نبي وأقر بصفات لا يحملها كليم الله حيث قال ( هو أفصح مني لسانا) بدل الإقتداء بأخُوة قابيل الخاوية

.......


أولُ دمٍ في الأرض يسيل

دمُ هابيل على يد أخيه قابيل

ثم توالى الغدر والتقتيل 

فلا حرمةً لنفس ولا تبجيل

وكأن القتلَ شيءٌ من التهليل



....


كما قال نبينا..


( وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ ) رواه أحمد في " المسند الألباني في " السلسلة الصحيح.








أ. سناء الشاذلي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017