لاتحزن فالله جابر( خطرات مدرب )


لاتحزن فالله جابر( كل جمعة حديث)


الله يُنجيكَ من كلِ ظالم غَادر

الله يحمِيك من كلِ حاسد ماكِر

اللهُ يُنجِيكَ ولو كان اجتمع كل فاجر

كما نجَى محمد وصاحِبهِ في الغاَر

من المعتدِين وكل كَافِر

فاللهُ منتقِم وللحزْن جَابر

فثقُ بالله الملكِ القَادر

وتيقَن وتوكَل وكُن لله صَابِر


عن أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، قُلتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : وأَنَا في الغَارِ : لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا) صحيح البخاري

كان ذلك عند هجرته للمدينة , ولما سمع المشركون بخروجه من مكةَ ، جعلوا لمن جاء به مائتي بعيرٍ، ولمن جاء بأبي بكرٍ مائة بعير ، وصار الناس يطلبونهما في الجبال، وفي الأودية والمغارات، حتى وقفوا على الغار ، فقال النبي مقولته ، والتي أيدها الله في كتابه

( لاتحزَن إنً اللهَ معَنا)  وهذا يدل على كمال التوكل فهو إمام المتوكلين ، وإعتماده وتفويضه لله ، وأن الإنسان بيقينه وتوكله على الله لن تؤذه قوة في الأرض ،

كن خير آخذ.. ( رد الإساءة ، قصة مُلهِمة )





 


كن خير آخذ.. ( رد الإساءة ، قصة مُلهِمة )


هل تتصور نبيا يصفه ربه بالرحمة( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )


ويمتدحه بالخلق العظيم ( وإنك لعلى خلق عظيم )


ويأمره بالملاطفة ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) 


ويدله على العفو والمشاورة( واعفو عنهم وشاورهم في الأمر )


ويؤكد عليه بأن يحسن ويَعدِل مع المخالف ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )


ويعلمه ضبط النفس ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )


هل تتصور بعد هذه التوجيهات والتي هي غيض من فيض أن يقابل الرسول صلى الله عليه وسلم العنف بالعنف!!!؟؟؟


 وبالتالي أن تقابل أمته وهو قدوتها العنف بالعنف!!!!؟؟ 



لو قابل النبي صلى الله عليه وسلم العنف بالعنف لما دخل الناس في دين الله أفواجا

 

لقد مرت على النبي صلى الله عليه وسلم أحداث ومواقف وأشخاص وأمور عظام فقابلها بالحكمة والموعظة الحسنه فكسب القلوب ومالت إليه العقول، إلا فيمن تعدى وافترى وحارب وأصر على الغدر والخيانة ، 


وبعد موته إستمرت الإساءات والكراهية من مخالفيه، ولن تنته فاللحق شرذمة غائظة ماكرة إلى قيام الساعة ، حتى وصلنا لزمن أساء له فيه من يدعي أنه في عداد المسلمين جهلا واغترارا وحبا للظهور ، فإذا العداوة قديمة متجددة من المخالفين وممن اغتروا بالمخالفين ، وتتنوع مخالفاتهم بين شتم وقذف إلى ان تطورت على هيئة رسوم وأفلام 


فهل نقابل كل هذا بالعنف؟ 

فنسبهم فيسبوا الله ورسوله عدوا بغير علم ؟ أم نتحلى بخلقه؟


(لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، ولا سبَابَا ، ولا لعَانَا )


تأملوا منهج النبي صلى الله عليه وسلم مع الكافر والجافي الغليظ لتدركوا قيمة نبذ العنف

وأنه لايقابل الإساءة بالإساءة ولا يرد الإساءة بالإنتقام 



فعن جابر رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بذات الرقاع (إحدى غزوات الرسول)، ونزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" تحت شجرة فعلَّق بها سيفه.


فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله "صلى الله عليه وسلم" معلَّق بالشجرة فأخذه، فقال الأعرابي: تخافني؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": لا، فقال الأعرابي: فمَن يمنعك مني؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": الله، فسقط السيف من يد الأعرابي، فأخذ رسول الله "صلى الله عليه وسلم" السيف فقال للأعرابي: مَن يمنعك مني؟ فقال الأعرابي: كن خير آخذ. فقال "صلى الله عليه وسلم": تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" سبيله، فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس" [صححه ابن حبان].


رجل أعرابي كافر يأتي غدرا والرسول صلى الله عليه وسلـم نائم بعيدا عن أصحابه فيأخذ سيف النبي ليقتله فيستيقظ وقد ظن انه تمكن من النبي فيقول مفتخرا : من يمنعك مني ؟ فيرد النبي بكل ثقة

( الله )

نعم الله سيمنع عنه كل حاقد وسفيه ويكفيه كل مستهزء في حياته وبعد مماته ، فثق بالله 


فيضطرب الرجل وتهزه كلمة ( الله) فيسقط السيف منه فيلتقطه النبي فيرتعد الأعرابي خوفا وفزعا ها قد أصبح السيف بيده وسيقتلني لا محالة فأنا من بدأته ، ولأنه سمع عن خُلقِه ورحمتِه ورأى ذلك في وجهه فتفائل منشرحا يامحمد كن خير آخذ ، أي لا تؤاخذني بغدري ونيتي بقتلك فاستعطفه بجملة واحدة كن خير آخذ ، فلم يقتله! ولو قتله فالحق معه والسيف معه، بل بيَن الموقف شدة رحمته بالكافر ، فقال : أتدخل في الإسلام؟ قال : لا ، فاحترم رغبته وتمسكه بدينه فلم يقتل ولم يجبر (لكم دينكم ولي دين) ، هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي قالوا عنه نشر الإسلام بالسيف، ولعظمة رحمته وحسن عفوه وترك مقابلة الإساءة بالإساءة عاد الأعرابي إلى أصحابه بعدما وعده بأن لايقاتله مع أعداءه، قائلا ، جئتكم من عند خير الناس


فكن أنت كنبِيك خيرُ آخذ ،

آخذ بحبه بسنته ونشر أخلاقه وتطبيقها نظريا وعمليا ، 

كن خير آخذ ولا ترد العنف بالعنف

كن خير آخذ وكن سفيرا لأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم 


فإن كنت خير آخذ سيكون عدوك خير شاهد ، شاهد على أخلاقك ليُشهد العالم جئناكم من عند خير الناس أمة محمد صلى الله عليه وسلم 


كن خير آخذ ليكونوا خير شاهد

كن خير آخذ ليدخلوا في دينك أو يكفوا شرهم


كن خير آخذ ... ماأجملها من عبارة لا تكتب بماء العين ولا بماء الذهب ولا يوزنها شي إلا أن تكون محفورة في القلب مغروزة في العقل 


كن خير آخذ .. ثلاث كلمات 

مقابل ثلاث قيم 

العفو ، التسامح ، الملاطفة


كن خير آخذ .. ثلاث كلمات تطفئ غلا وبغضا ومكرا


كن خير آخذ.. ثلاث كلمات ترفع قدرا وتكسب بها قلبا وتثبت بها حبا


كن خير آخذ .. جملة إستعطاف ، يستجيب لها صاحب القلب الرحيم  


أرأيتم .. هذا هو الرسول وهذا ديننا ؟

وهذا هو القلب الرحيم

صلى الله عليه وسلم

رسولنا من المدينة إلى العالمية

 


رسولنا من المدينة إلى العالمية


رسولٌ أضاءَ بنُورهِ المدِينة 
مهاجرٌ من مكةِ لايخشَى الهزِيمة
 
بطَلعَ البدرُ وجاءَ النُور 
استقبَلوهُ ونشَروا العقِيدة

كانُوا وكانَت الدُنيا بدُونه كئِيبة
فأضحَت بنُورِه في سعادةٍ أبدِية

قالُوا مجنونٌ وساحرٌ لهُ أذية
قالوا كاهنٌ وشاعرٌ أشعارُه سقِيمةٌ 

قالوا كاهنٌ قد مسَهُ الجَان
ويحتاجُ تعويذةً وراءَ تعوِيذة

فازدادَ الناسُ حولهُ حباً
ويقيناً وإيماناً وعزيمَة

تكالبَ اليهودُ عليهِ وقريشُ 
والمنافقُون والمتردِيةُ والنطِيحة

قالوا مذممٌ ليذمُوا دينَه بشَتيمة
فازداد رفعة وسناء وعالمية

فدَحر اللهُ بعزتِه أعداءَه
وانتشرَ خُلقُه ودينَه للبشَرية

ومازالَ أعداءُه ينتقِصُونَه
ويُلصِقُون به كلَ فرِية وفرِية 

تغيرت شتائمهم القبيحة
إلى مِزواجٍ وقاتلٍ وأعمالُه إرهابِية

كان الشتمُ قرشياً عربياً
فأضحَى غربِياً برُسُوم إجرَامية

يزدادُوا قبحاً وتنابذاً لخير البرِية
ويزدادَ دينٌه انتشاراً وقُدسِية

يزدادَ دينُه قُدسية وعالمِية
فيزدادُوا حقداً وحسداً وضغِينة

يعرفونَهُ كما يعرفون أبنَاءَهم
ويوقنون أنه قد جاء بالبينة

أضَاءوا أبراجَهم ليطفِئوا نُوره
وإذا بنُوره يُضِيئُ آفاقاً بعِيدة

كان محصوراً في الجَزيرة العربية
وبشتمِهم ورسمِهم انتشر للدول الغَربية

فتَسائَل العالمُ من محمد؟ من محمد؟
هذا محمدٌ لم تضِئ بنُوره المدِينة

بل سطعَ على بيوتِ الشعر 
والمَدر والبيوتِ الحجَرية

بعقيدةٍ صافيةٍ توحيدِية
لا هندوسية ولا مسِيحية ولايهُودية

هذا محمد أضاءَ من المدينة للعالَمية
هذا أحمدٌ وعقيدتُه المحمدية

____________

ملف كامل اضغط هنا :



سناء الشاذلي

دعاء للحماية من أخطر الأمراض ( كل خميس دعاء نبوي )

 



دعاء للحماية من أخطر الأمراض ( كل خميس دعاء نبوي )

قيل في حكمة آل داود العافية الملك الخفي ولا يعرف قدرها إلا من فقدها , لذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ليلة القدر اللهم نسألك العفو والعافيه


ولو سألنا المرضى المحبوسين على أسرتهم ماذا تتمنون؟
فسيقولون عافية يوم , وأي مريض ميؤوس من شفائه أو ينتظر يومه أو شلت قدمه أو سيفقد أعظم أعضاءه لو خير بين المال وصحته سيختار الصحه..


والأمراض بأنواعها منتشرة منذ الأزل غير أنها في الازمنة المتأخرة زادت وانتشرت وبعضها لم يكتشف له دواء
وكم حصدت هذه الأسقام من أرواح

وبعضها رغم توفر علاجها إلا أن آثارها الجانبيه سلبية وقد تضر بالأعضاء الأخرى السليمة كإستعمال أدوية المناعة والكيماوي لعلاج السرطان ومايحدث بعد زراعة الأعضاء وبعد غسيل الكلى وأمراض الكبد الوبائي هذا غير الأمراض المعدية سريعة الإنتشار
ولأن أعز ماعلى الانسان صحته لما يتمتع به من الإستغناء عن خدمة الناس أو تذمرهم أو فقدهم للصبر على مرضه أو إنفضاضهم من حوله أو التأفف من خدمته ومايحدث من إنكسار للمريض وحسرة  خاصة لو كان المرض معدي أو مشوِه للخلقه أو مذهب للعقل كالزهايمر وفقد الذاكرة أو الجنون أو يعجز المريض عن الحركة فهذه جميعها تكسر نفس المريض وتنفر من حوله فكيف لو كان هذا المريض فقيرا لا يملك ثمن الدواء؟


من أجل ذلك أرشدنا من أُرسل رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم  أن نستعين بالله ونستعيذ  وندعو قبل وقوع المرض لدفع الأسقام المستعصية  والمستقذره فقال : «اللهم إني أعوذ بك من البَرَصِ، والجُنُونِ، والجُذَامِ، وَسَيِّئِ الأسْقَامِ» عن أنس رضي الله عنه، رواه الترمذي


والإستعاذة :  هي الإعتصام والإلتجاء إلى الله ومن لجأ لله أغناه


🔹 فاستعاذ أولا من( البرص ) وهو مرض يصيب الجلد فيغير لونه وربما نفر الناس من صاحبه وهو ماعبر عنه في حديث صحيح عن ذلك الذي طلب من الله أن يذهب عنه البرص حين أتى إليه مَلَكًا، فَقال  للْأَبْرَصَ، : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، وقس على ذلك كل مرض جلدي أضيف عليه القيح والبثور والقشور مما يسبب أذى نفسي للمريض وربما فقد صبره ففقد أجره فدفعُه بالدعاء قبل وقوع المرض أفضل

🔹 ثم أستعاذ من الجنون وهو ذهاب العقل كليا أو جزئيا ومع ذهابه قد يرى الصحيح من ذلك المجنون مالا يتصوره العقل من خلع للملابس وكشف للعورة وهجوم وضرب وتعدي وبلغ الجنون ببعضهم بأن يحبس في جناح خاص لخطورته وبعضهم بلغ به الأمر لأكل قذارته نسأل الله السلامه ، هذا غير سخرية بعض الناس بالمجنون وغير مايفقده المجنون من سعادة ومعرفة بالله واستقلالية في عمله وقس على هذا بعض الأمرض النفسيه كالفصام وأمراض الذهان

🔹 أما إستعاذته من الجذام وهو مرض معدي يصيب الأطراف فتتآكل ويشبه مرض الغرغرينا غير أنها لاتعدي والجذام يشبه الكورونا في العدوة والطاعون والسل ولخطورته على عدة أفراد وليس المريض فقط أستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلـم

🔹 وسيئ الأسقام ،  أي أسوء الأمراض المستعصية ولم يقل كل الأمراض لأن الإنسان لابد أن تصيبه بعض الأمراض كفارة وتطهيرا

اللهم نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام


الكاتبة : سناء الشاذلي

عليكم بالنسلان ( خطرات مدرب )



عليكم بالنسلان ( كل جمعة حديث)

تعبانٌ كنتَ أو كسلَان
عاجزٌ كنتَ أو مرْضَان
مستاءٌ كنتَ أو سمْنَان
عليكَ بالنَسَلَان
فهو يشفِي الأبدَان
ويُنشطُ الأذهَان

شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا )

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة



النَسَلان : هو المشي بخطى متقاربة أو سريعة، وفي الحديث أن الصحابة رضي الله عنهم شكوا تعبهم وهم يمشون فقال : أمشوا بخطى سريعه فمشوا  فذهب التعب، ومعلوم ماللمشي من فوائد نفسية وجسدية وجماليه ، وقد أثبت العلم الحديث أن المشي أحد أهم أسباب التخلص من الإكتئاب وأمراض السمنه،
وهذا الحديث من الإعجاز النبوي في الطب

صلوا عليه وسلموا تسليما


الكاتبة : سناء الشاذلي

براءة الرسول من اضطهاد اليهود

 



براءة الرسول من اضطهاد اليهود

إلى.....

المنبطحين والمدلسين والمداهنين وربما المغفلين أقول لهم :

طبعوا كما تشائون ولكن إياكم والكذب على الله والرسول صلى الله عليه وسلم ،إياكم وإتهامه زورا وبهتانا وتملقا لليهود بأنه ظلمهم أو اضطهدهم!!! ألا شاهت أقلامكم، وشاهت مسلسلاتكم وإن كانت مشوهة من أساسها؟

فالرسول بريئ من تذبذبكم ، فتقولون مرة أنه علينا  التعايش   السلمي مع اليهود كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعايش معهم في المدينة!!!!

ومرة تقولون أن رسولنا اضطهد اليهود وطردهم من المدينة وخيبر ويجب تعويضهم عن طردهم واضطهادهم!!!

ألا شاهت الوجوه ،

( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا )

فلماذا انقلبتم على أعقابكم؟ أهو نسيان القرآن أم هجره أم تأويله بحسب الأهواء والمصالح ؟

لماذا انقلبتم وقلبتُم الحقائق عبر قنواتكم ومنابركم ومسلسلاتكم الهابطة والخبيثة فتجرأتم على رسولنا من أجل دنيا فانية؟

أأنقلبتم على أعقابكم فنسيتم غدر اليهود بأنبياءهم قبل غدرهم بنبينا؟

أعميت أبصاركم أم زاغت عنكم الأخبار ؟

أأصبح رضا اليهودي مقدم على رضا الله ورسوله؟




أأنقلبتم على أعقابكم ونسيتم التاريخ أم زورتم التاريخ؟ أم شككتم بالتاريخ؟ عموما هذا شأنكم ولكن ألم يرِد هذا في كتاب ربكم؟ الذي يثبت غدر اليهود بالأنبياء وقتلهم والتآمر عليهم فألصقتم الآن إضطهاد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، ألا شاهت مسلسلاتكم ومنظماتكم وأفكاركم الخبيثة

إن الله ورسوله منزهون عن إفككم

لكن الله سيكفيه وينصره نصرا عزيزا عاجلا أو آجلا
( وينصُركَ اللهُ نصراً عزيزاً )
( إِنًا كفيناكَ المستهزِئِين )

لقد آذيتم رسولنا،  وإنا لله وإنا إليه راجعون

( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا )




إليكم التالي ..

هل تعلم من سمم الرسول صلى الله عليه وسلـم ؟

عن أنس أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك... الحديث( متفق عليه)

هل تعلم من حاول قتل النبي صلى الله عليه وسلم وهو رضيع ؟

قد روى ابن سعد إلى إسحاق بن عبد الله أن أم النبي صلى الله عليه وسلم لما دفعته إلى السعدية التي أرضعته ، قالت لها : احفظي ابني وأخبرتها بما رأت في منامها من نور أضاءت له قصور بصرى بالشام . فمرت حليمه السعدية على  باليهود فقالت : ألا تحدثوني عن  هذا الطفل  ، فإني حملته كذا ووضعته كذا ورأيت كذا ، كما وصفت أم النبي صلى الله عليه وسلم   : فقال بعضهم لبعض اقتلوه!!!! ثم تأكدوا منها فسألوها : أيتيم هو ؟ فقالت : لا ، هذا أبوه وأنا أمه، لأنها أدركت أنهم سيغدرون به فأدعت أنها أمهُ  .

فقالوا: لو كان يتيما لقتلناه .  فذهبت به مرضعته حليمة وقالت : كدت أخرب أمانتي. أي لو قالت أنه يتيم الأب لقتلوه، لأن هذا موجود في كتبهم،

هل تعلم من أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم بإلقاء الصخرة عليه ؟

خرج النبي صلى الله عليه وسلم وبعض أصحابه ، للمفاوضة مع  بني النضير من يهود المدينة  ليتفاهم معهم في دية القتيلين من المشركين من بني عامر، الذي قتلهما أحد المسلمين، فقال رؤساء بني النضير من اليهود: نعم يا أبا القاسم  نعينك على دفع الدية    للقتيلين، ثم نكسوا بالوعد وخلا بعضهم ببعض ورسول الله – صلى الله عليه وسلم- قاعد إلى جنب جدار من بيوتهم مع النفر من الصحابة،
فقال اليهود في خلوتهم: أنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه، أي فرصة وحانت لكم بأنه تحت جدار بيت من اليهود  فمن منكم رجل يعلو على هذا البيت فيلقي عليه صخرة فيريحنا منه، فاختاروا لذلك عمرو بن جحاش بن كعب أحد يهود بني النضير، فقال: أنا لذلك، فنهاهم عنه أحد أحبارهم وهو سلام بن يشكم، وقال لهم: هو يعلم أي سينزل عليه الوحي ويخبره، فلم يقبلوا منه ولم يسمعوا نصيحته ، وصعد ذلك اليهودي عمرو بن جحاش ليلقي الصخرة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، ليغتاله بها، فنزل على رسول – صلى الله عليه وسلم- الوحي من السماء بما أراد القوم، وأن اليهود قد ائتمروا به ليقتلوه، وطلب منه الانسحاب في صمت، ثم أجلاهم النبي الى خيبر بطلب منهم كما أجلى بني قينقاع

هل تعلم ماذا حدث في سوق المدينة؟

جاءت إمرأة مسلمه قدمت إلى سوق يهود بني قينقاع، لتشتري فجعل اليهود يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، غدرا وظلما فأضطر الرسول صلى الله عليه وسلم لإجلاءهم لأنهم غدروا بوثيقة السلام

هل تعلم من الذي تآمر على محمد صلى الله عليه وسلم وأراد قتله وقتل أصحابه للمرة الثالثة؟!!!

نقض بني يهود قريظة العهد مع النبي وأهل المدينه وانتهزوا فرصة هزيمة المسلمين في غزوة أحد وإجتماع المشركين مرة أخرى لحصارهم في المدينة في غزوة الأحزاب  فتعاونوا مع المنافقين والمشركين للقضاء على المسلمين فحكم النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه لأنه كان حليف بني قريظة في الجاهلية، بسبب خيانتهم القبيحة بعد انتصار المسلمين في غزوة الأحزاب وكان قد  جرح رضي الله عنه ونزف وخشي أن يموت قبل أن يرى عذاب الله تعالى في بني قريظة، فدعا الله تعالى قائلا (اللهم لا تُخْرِج نَفْسي حتى تَقَرَّ عيني من بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة).
 
استجاب الله تعالى له  فحكم بقتلهم ، وهو ماوافق حكم الله  فحين  عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الأحزاب (ووضع السلاح واغتسل، أتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال: وضعت السلاح فوالله ما وضعته؟! أي جبريل لم يضع السلاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين؟ أي ماذا أمر الله؟ قال: ها هنا، وأومأ أي أشار إلى بني قريظة)
 
وهذا يدل على أن غزو بني قريظة واستئصال شأفتهم جاء الأمر به من عند الله عز وجل عن طريق جبريل عليه السلام، وليس فعلا فعله النبي عليه الصلاة والسلام وأقره الله تعالى عليه، فكل من ادعى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطهد أو عذب قتل اليهود فقد عارض الله!!!

ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم أجلاهم وقتلهم لغدرهم ونقد وثيقة السلام التي تنص على أهمية التعايش السلمي وان اختلفت الطوائف والمذاهب والأديان على أن لاتنقض العهود ولا يغدر طرف على آخر


ومما جاء فيها :

 1
إن لليهود دينهم وللمسلمين دينهم 

 2على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم‏.

 3- وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة‏.

 4- وإن بينهم النُّصح والنصيحة، والبرَّ دون الإثم‏.

تلك كانت محاولات غدرهم وخيانتهم منذ كان طفلا إلا أن صار نبيا وتلك كانت وثيقة معاهدة السلام ،

ومن غدر يهود المدينة من بني قينقاع الى بني النضير الى بني قريظه الى غدرهم المذكور في القرآن بقتلهم الأنبياء الى خيانة المدلسين والمداهنين ،وجب أن نذكر بما جاء في القرآن خاصة لمن يشكك أو يضعِف الروايات حتى يكون على بصيرة
وصدق الله ورسوله وكذبتم،

نذكر بقتلهم الأنبياء.. وإعتدائهم

وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }


وقال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [آل عمران: 21]

وقال تعالى : { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا } [آل عمران: 112]

نذكر بنقضهم للميثاق والعهود :

وقال تعالى: { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ } [النساء: 155]

وأخيرا ..

لن يحزنك الله يارسول الله في مماتك كما لم يحزنك في حياتك


الكاتبة : سناء الشاذلي


( رحمة نبينا بالأبناء ) خطرات مدرب



( رحمة نبينا بالأبناء ) كل جمعة حديث


الرحمة المهداة خاتم الأنبياء

قدوتنا في تربية الأبناء

بالحنان والرحمة والإحتواء

هذه وصيته بأطفال ضعفاء

فبالرحمة ينشئوا لطفاء رحماء

عن أنس بن مالك رضي الله قال :

مارَأَيْتُ أَحَدًا كانَ أَرْحَمَ بالعِيَالِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ )

وفي الحديث أيضا :

قالَ: ( كانَ إبْرَاهيم مُسترضَعا فَكانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ معهُ، فَيَدْخُلُ البَيْتَ فَيَأْخُذُهُ فيُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ ) ( صحيح مسلم) 

أي كان رضيعا فيقبله وهو بيان لرحمته بالأبناء والضعفاء، وبيان لأن أهم مقومات وأسس التربية الرحمة بهم

الكاتبة : سناء الشاذلي

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017