رسولنا من المدينة إلى العالمية

 


رسولنا من المدينة إلى العالمية


رسولٌ أضاءَ بنُورهِ المدِينة 
مهاجرٌ من مكةِ لايخشَى الهزِيمة
 
بطَلعَ البدرُ وجاءَ النُور 
استقبَلوهُ ونشَروا العقِيدة

كانُوا وكانَت الدُنيا بدُونه كئِيبة
فأضحَت بنُورِه في سعادةٍ أبدِية

قالُوا مجنونٌ وساحرٌ لهُ أذية
قالوا كاهنٌ وشاعرٌ أشعارُه سقِيمةٌ 

قالوا كاهنٌ قد مسَهُ الجَان
ويحتاجُ تعويذةً وراءَ تعوِيذة

فازدادَ الناسُ حولهُ حباً
ويقيناً وإيماناً وعزيمَة

تكالبَ اليهودُ عليهِ وقريشُ 
والمنافقُون والمتردِيةُ والنطِيحة

قالوا مذممٌ ليذمُوا دينَه بشَتيمة
فازداد رفعة وسناء وعالمية

فدَحر اللهُ بعزتِه أعداءَه
وانتشرَ خُلقُه ودينَه للبشَرية

ومازالَ أعداءُه ينتقِصُونَه
ويُلصِقُون به كلَ فرِية وفرِية 

تغيرت شتائمهم القبيحة
إلى مِزواجٍ وقاتلٍ وأعمالُه إرهابِية

كان الشتمُ قرشياً عربياً
فأضحَى غربِياً برُسُوم إجرَامية

يزدادُوا قبحاً وتنابذاً لخير البرِية
ويزدادَ دينٌه انتشاراً وقُدسِية

يزدادَ دينُه قُدسية وعالمِية
فيزدادُوا حقداً وحسداً وضغِينة

يعرفونَهُ كما يعرفون أبنَاءَهم
ويوقنون أنه قد جاء بالبينة

أضَاءوا أبراجَهم ليطفِئوا نُوره
وإذا بنُوره يُضِيئُ آفاقاً بعِيدة

كان محصوراً في الجَزيرة العربية
وبشتمِهم ورسمِهم انتشر للدول الغَربية

فتَسائَل العالمُ من محمد؟ من محمد؟
هذا محمدٌ لم تضِئ بنُوره المدِينة

بل سطعَ على بيوتِ الشعر 
والمَدر والبيوتِ الحجَرية

بعقيدةٍ صافيةٍ توحيدِية
لا هندوسية ولا مسِيحية ولايهُودية

هذا محمد أضاءَ من المدينة للعالَمية
هذا أحمدٌ وعقيدتُه المحمدية

____________

ملف كامل اضغط هنا :



سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017