دعاء للحماية من أخطر الأمراض ( كل خميس دعاء نبوي )

 



دعاء للحماية من أخطر الأمراض ( كل خميس دعاء نبوي )

قيل في حكمة آل داود العافية الملك الخفي ولا يعرف قدرها إلا من فقدها , لذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ليلة القدر اللهم نسألك العفو والعافيه


ولو سألنا المرضى المحبوسين على أسرتهم ماذا تتمنون؟
فسيقولون عافية يوم , وأي مريض ميؤوس من شفائه أو ينتظر يومه أو شلت قدمه أو سيفقد أعظم أعضاءه لو خير بين المال وصحته سيختار الصحه..


والأمراض بأنواعها منتشرة منذ الأزل غير أنها في الازمنة المتأخرة زادت وانتشرت وبعضها لم يكتشف له دواء
وكم حصدت هذه الأسقام من أرواح

وبعضها رغم توفر علاجها إلا أن آثارها الجانبيه سلبية وقد تضر بالأعضاء الأخرى السليمة كإستعمال أدوية المناعة والكيماوي لعلاج السرطان ومايحدث بعد زراعة الأعضاء وبعد غسيل الكلى وأمراض الكبد الوبائي هذا غير الأمراض المعدية سريعة الإنتشار
ولأن أعز ماعلى الانسان صحته لما يتمتع به من الإستغناء عن خدمة الناس أو تذمرهم أو فقدهم للصبر على مرضه أو إنفضاضهم من حوله أو التأفف من خدمته ومايحدث من إنكسار للمريض وحسرة  خاصة لو كان المرض معدي أو مشوِه للخلقه أو مذهب للعقل كالزهايمر وفقد الذاكرة أو الجنون أو يعجز المريض عن الحركة فهذه جميعها تكسر نفس المريض وتنفر من حوله فكيف لو كان هذا المريض فقيرا لا يملك ثمن الدواء؟


من أجل ذلك أرشدنا من أُرسل رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم  أن نستعين بالله ونستعيذ  وندعو قبل وقوع المرض لدفع الأسقام المستعصية  والمستقذره فقال : «اللهم إني أعوذ بك من البَرَصِ، والجُنُونِ، والجُذَامِ، وَسَيِّئِ الأسْقَامِ» عن أنس رضي الله عنه، رواه الترمذي


والإستعاذة :  هي الإعتصام والإلتجاء إلى الله ومن لجأ لله أغناه


🔹 فاستعاذ أولا من( البرص ) وهو مرض يصيب الجلد فيغير لونه وربما نفر الناس من صاحبه وهو ماعبر عنه في حديث صحيح عن ذلك الذي طلب من الله أن يذهب عنه البرص حين أتى إليه مَلَكًا، فَقال  للْأَبْرَصَ، : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، وقس على ذلك كل مرض جلدي أضيف عليه القيح والبثور والقشور مما يسبب أذى نفسي للمريض وربما فقد صبره ففقد أجره فدفعُه بالدعاء قبل وقوع المرض أفضل

🔹 ثم أستعاذ من الجنون وهو ذهاب العقل كليا أو جزئيا ومع ذهابه قد يرى الصحيح من ذلك المجنون مالا يتصوره العقل من خلع للملابس وكشف للعورة وهجوم وضرب وتعدي وبلغ الجنون ببعضهم بأن يحبس في جناح خاص لخطورته وبعضهم بلغ به الأمر لأكل قذارته نسأل الله السلامه ، هذا غير سخرية بعض الناس بالمجنون وغير مايفقده المجنون من سعادة ومعرفة بالله واستقلالية في عمله وقس على هذا بعض الأمرض النفسيه كالفصام وأمراض الذهان

🔹 أما إستعاذته من الجذام وهو مرض معدي يصيب الأطراف فتتآكل ويشبه مرض الغرغرينا غير أنها لاتعدي والجذام يشبه الكورونا في العدوة والطاعون والسل ولخطورته على عدة أفراد وليس المريض فقط أستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلـم

🔹 وسيئ الأسقام ،  أي أسوء الأمراض المستعصية ولم يقل كل الأمراض لأن الإنسان لابد أن تصيبه بعض الأمراض كفارة وتطهيرا

اللهم نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام


الكاتبة : سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017