برج الفتاة - رحلة إسطنبول (١٢).

 برج الفتاة ..  رحلة اسطنبول ١٢


أريد أن انكحك إحدى ابنتي هاتين )


هكذا هو قلب الأب يطمئن إذا كانت ابنته سعيدة

ولبرج الفتاة قصة تبين حنان الأب وخوفه على بناته


 

برج الفتاة، المعروف أيضًا ببرج العذراء، يعتبر أحد الرموز الثقافية والتاريخية البارزة في إسطنبول. يعود تاريخ هذا البرج إلى العصور البيزنطية وقد ارتبط بالعديد من الأساطير 


منها :

قيل أن سبب بنائه، أنه كان هناك سلطاناً يحب ابنته حباً جمّاً، وقد راوده حلم مفاده أنه في عيد ميلاد ابنته الثامن عشر سوف تلدغها أفعى وتودي بحياتها. فلم يجد الأب وسيلة لحماية ابنته سوى أن يبعدها عن اليابسة، حيث ردم جزءاً من مضيق البوسفور، وبنى لها برجاً في محاولة منه لإبعاد احتمال وصول أية أفعى إليها


وتلقت ابنة السلطان هدية عبارة عن سلة مليئة بالفاكهة، كان يختبئ فيها ثعباناً تسلل إليها فلدغ الفتاة وقتلها. ولشدة حزن والدها عليها، تم تسمية المكان "برج الفتاة"، كي يتذكر زوار البرج العبرة من هذه القصة بأنه لا مفر من قضاء الله 


وإن كانت القصة حقيقيه فهي تبين قوة حب الأب لإبنته وأنه درعها وحصنها وسندها وتبين أنه لا يغني حذر عن قدر

وأن كل شي خلقناه بقدر

وأن تؤمن بالقدر خيره وشره



.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017