من القسطنطينية إلى إسطنبول ( رحلة إسطنبول)
إسطنبول
هذه المدينة بتاريخها عمرها أكثر من ١٥٠٠ عام وتاريخها بدأ ماقبل التاريخ الميلادي
كان أسمها :
القسطنطينية سابقا والقسطنطينيه بناها قسطنطين وسماها على إسمه ومعناه الثابت أو الدائم في اللغة الرومانية كانت عاصمة الدلة البيزنطية بناها قسطنطين وهو أحد ملوك الدولة فسميت على إسمه وبقيت لقرون عديده
وصدق القائل
( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ)
تلك أمم كثيرة قد عاشت وازدهرت ثم ذبلت ثم انتهت ودفنت وبقيت آثارها
ومن آثارها :
المعالم قديمة والمباني عظيمة ولها تاريخ يمتد لما قبل الميلاد تاريخها شمل الديانات المسيحية والاسلاميه
يقول نابليون بونابرت
«لو كان العالم كله دولةً واحدة، لكانت إسطنبول عاصمتها
يبدأ تاريخ إسطنبول الفعلي، وفقًا للعديد من المؤرخين، حوالي عام 660 ق.م، عندما قام المستوطنون الميغاريون، تحت قيادة ملكهم «بيزاس» بتأسيس مدينة بيزنطة على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور. وبحلول نهاية القرن، كان السكان قد أسسوا مدينة حصينة
والبيزنطين امتدادا للرومانين
ثم دخل العرب المسلمون إليها
عندما توسعوا خارج شبه الجزيرة العربية منذ القرن السابع الميلادي، ففقدت الإمبراطورية البيزنطية بلاد الشام ومصر لصالحهم،
ثم فتحت القسطنطينية بعد محاولات عديدة
منذ الخلفاء الراشدين
استبشارا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)
لذا تسابقوا لفتحها من أجل نيل هذا الشرف
وبناءً على ذلك حاصر المدينة المسلمون أول مرة من عام 674 حتى عام 678 في زمن خلافة «معاوية بن أبي سفيان» عهد الدولة الأموية
ولكن الحصار فشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه.
وعاود المسلمون حصار المدينة من سنة 717 حتى سنة 718 في زمن الخليفة «سليمان بن عبد الملك» وبقيادة «مسلمة بن عبد الملك»، وقد دام الحصار 12 شهرًا، لكن الجيش لم يتمكن من دخولها هذه المرة أيضًا، بسبب مناعة أسوارها، ومساعدة البلغار للبيزنطيين وكثافة النار الإغريقية
وفي 29 مايو سنة 1453 قام العثمانيون بقيادة السلطان الشاب «محمد الثاني»، الذي عُرف لاحقًا باسم «محمد الفاتح»، بفتح المدينة بعد حصار دام 53 يومًا، وقد قُتل خلال الهجوم أخر أباطرة الروم «قسطنطين الحادي عشر» بالقرب من البوابة الذهبية.
وبعد تمام النصر نقل السلطان محمد الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية، التي غيّر اسمها إلى «إسلامبول».
أي "مدينة الإسلام" أو "تحت الإسلام".
وأصل كلمة إسطنبول
تحريف لكلمة "إستانبولين" (εις την πολιν) باليونانية، والتي تعني "إلى المدينة" أو "في المدينة".
تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا،
.
.
.
.🎬✨.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق