◈ الإرجاء ◈
⬡ إن عقيدة الإرجاء منتشره بين عباد الله اليوم وعلى ألسن أولئك الذين يحبون أن يبرروا أفعالهم المخالفة لما أنزل الله..فيقولون دع الخلق للخالق فكم من فاسق لكنه بار بوالديه؟ وكم من متبرجه لكنها أكثر من يتصدق؟وكم من مدمن لكنه كافل للأيتام، وهكذا يقنعون الناس ليبرروا أفعالهم دون أن يدركوا أنهم يمارسون عقيدة الإرجاء..التي مفادها _ لا تضر معصية مع إيمان!!!!!! مخالفين بذلك لأعظم آية وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالمنفرده ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )
ووالله ماانتشر الفساد إلا بسبب عقيدة الإرجاء..
‼‼
◈ رأي ابن تيميه في الإرجاء ◈
يمكن عرض موقف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من المرجئة من خلال الفقرات التالية:
خطورة الإرجاء :
⬡ بين شيخ الإسلام أن المرجئة فيما أثبتوه من إيمان أهل الذنوب، والرحمة لهم أحسنوا، لكن إنما أصل إساءتهم من جهة ما نفوه من دخول الأعمال في الإيمان وعقوبات أهل الكبائر
فالمرجئة مع قولهم بأن الله فرض الصلوات الخمس وغيرها من شرائع الإسلام، وحرم الفواحش ، إلا أن قولهم بالإرجاء يضعف الإيمان بالوعيد، ويهون أمر الفرائض والمحارم
ومن المرجئة من تسترسل نفسه في المحرمات وترك الواجبات، حتى يكون من شرك الخلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق