الدية لا قانون يحكمها و لا رحمة.. ردا على ال20 مليون لعتق رقبة فلان




الدية لا قانون يحكمها و لا رحمة.. ردا على ال20 مليون لعتق رقبة فلان

أيها القاتل  ليست خسارة فيك  مليون ريال فضة

لكن خسارة مانحن فيه من غفلة

 أصبحت نفوس أهل المقتول جشعة

يطلبوا الملاين فأضحت الدية مهزلة

لا قانون يحكمها ولا عرف ولا رحمة

وأهل المقتول نسو عفو الله وساوموا بكثرة

حتى أضحت مساومة لا دية شرعية

ومن يقتل له قتيل يطالب بأموال مليونية

والناس تعطي وتعطي بنفوس رضية

وتناسوا جميعهم أن هذه الأموال  تبنى بها مدينة

ويفرج بها عن يتامى وأرامل لا يجدون لقمة هنية

وعن أناس مسجونين من أجل دين وقضية

وأناس تحت خط الفقر والمذلة

فتهاون الكثير القاتل والمقتول بسبب دية

لا حدود لها ولا شروط وتحكمها الهمجية

أين الحكماء والقضاة فقد أضحت الدية مطية

للمساومة والإبتزاز بطريقة هزلية

نعم الدية شرع إذا كانت مرضية

فصارت جشع جعل الناس لايفكرون بطريقة سوية

بل بإندفاع وحماس وطريقة عاطفيه؟

 القاتل والمقتول  وأهل الخير أضحوا ضحية

لدية تزداد كل يوم وربما طالبوا بكنوز ذهبية
 
وماذا تفيد الأموال مادامت الروح تالفة

ياأهل الخير ادعموا الخير بخير وروية

حتى مايقال غدا زاد القتل بسب الدية

وحتى لا يساوم أهل القتيل بالزيادة

ولا يتهاون قاتلا ويقول غدا تجمع الدية

 
هذه الرسالة.. لم تكتب لقاتل بعينه.. ولكن كتبت للقاتل.. والمقتول.. وأهل الخير.. حتى لا يقال.. غدا تجمع الدية
 
سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017