آيا صوفيا .. رحلة إسطنبول ٣
من كنيسه بيزنطيه لمسجد عثماني لمتحف اتاتوركي لجامع
وتلك الايام نداولها بين الناس
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ )
مما يدل على هيمنة الإسلام مهما مرت عليه من إخفاقات وإضعاف
نحن امام معلما عمره 1488
فهذا المكان الذي أقيم منذ الدولة البزنطية
كان كنيسة: سميت آيا صوفيا ككنيسة ٩١٦ عام
ثم
مسجدا : بقي كمسجد لمدة 481 عامًا
ثم إلى متحف.
لمدة 85 عامًا ،
ثم في عام 2020 ميلاديًا، تم إعادة تحويله إلى مسجد.
حتى الوقت الحالي
فسبحان مبدل الأحوال
وانتقل معكم إلى كلمة صوفيا ومدلولها ، فهي تعني الحكمه الإلهيه وتعني التعقل
وللكلمه معاني متقاربه في اللغة العربيه
فمن معانيها لبس الصوف من أجل الزهد وأيضا
مأخوذه من الصفا أي صفاء القلب
وفي العموم تطلق على الإنقطاع للعباده والحكمه
وإن كان التصوف قد أخذ أشكال بدعية خرافية أخرى لاتمت للعبادة الأصليه الصافيه
واليوم نحن داخل جامع ايا صوفيا
وكأننا نتنقل مع تاريخه من كنيسه لمسجد لمتحف لمسجد
وآيا صوفيا معلما عمره التقريبي الآن هو 1488 عامًا ،
يقع على الضفة الأوروبيَّة في مدينة إسطنبول، القسطنطينية سابقا
ُنشئ في العصر البيزنطي ليكون كاتدرائيةً للمسيحية الأرثوذكسية وكاتدرائيه تعني كرسي المعلم
ثم تحول إلى كاثوليكية ،
مما يدل على أن الطوائف المسيحيه لا تتفق فيما بينها في كل شيء بل هناك طائفة تظن أنها أفضل من الأخرى
حيث تنقسم المسيحية إلى عدة طوائف رئيسية، أبرزها الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والبروتستانتية. لكل من هذه الطوائف الرئيسية مذاهب وفروع متعددة،
ثم بعد فتح القسطنطينية تحولت آيا صوفيا إلى مسجد عثماني، في عهد محمد الفاتح وبعد قيام الجمهورية التركية تحول إلى متحف ٨٥ عاما، وأخيرًا أُعلن عن إعادته مسجدًا اعتبارًا في عام 2020، وقد اعترضت كثير من الدول على هذا واتفق اخرون ففي
ماليزيا انتقد عبد الهادي أوانج مواقف الدول الغربية حول قرار تركيا، قائلًا أنها «لا تزال غارقة في الإسلاموفوبيا التي اختلقتها
تعرض المبنى لتخريبات متكررة، ورُمّم 42 مرة
وكان للمعماري الشهير سنان عدة ترميمات في القرن الـ16، وهي التي ساعدت على صمود القبة حتى الآن، وقيل إنه عندما علق آية النور فيها قال عبارته المشهورة "علقت آية النور في القبة، لتظل مرفوعة ما دامت الآية في قلبها إلى يوم القيامة".
وآيا صوفيا وقف للمسلمين فقد
قيل إن السلطان محمد الفاتح اشترى كنيسة آيا صوفيا من الروم بماله الخاص، وجعلها وقفا للمسلمين. وقيل إن الجيش العثماني وجدها مهجورة، وعندما لم يجد مكانا يؤدي فيه جنوده الكثيرون الصلاة، استفتى العلماء في إمكانية الصلاة فيها فأفتوا بجواز تنظيف المبنى وتجهيزه وتحويله إلى مسجد.
وفور تحويلها، نُقشت بها نقوش جديدة، واستُبدل بالصليب هلال على ذروة القبة،
.
.
.
.🎬✨.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق