المشكلة :
صار خلاف كان بسيط بيني وبين حرمة اخي وبناته وتطور
وسوو جلست صلح وإن شاء الله
انتهى
بس ماني قادره ارجع طبيعي
انا عمري ٥٠ ولم ارزق بطفال
ومن ضمن الكلام في جلست الصلح قلت لهن انا اعتبركم بناتي
ومرررره عصبوا علي البنات وقالن احنا بنات امي وبس انتي ما تجين زي ضفر من اضافر امي
ومررره اكسرتني الكلمه جلست اكثر من اسبوع ابكي
ورجعت قلت لهن ثاني ربي مااعطاني بنات واعتبركم بناتي وقالن خلاص لا تقولين بناتك 😭
بس ابغى حل يخلصني من شعور الكسر وارجع أمارس حياتي طبيعي
احيان افكر اروح المستشفى ،، يمكن فيه شي يخليني انسى
الحل :
الكسر الذي يأتي من العائلة لا يشفى بسهوله ..خاصة لو كنت تحبي وتقدري وتتمني له الخير وتقدمي على نفسك في كل معروف، فما بالك لو كان الجرح منه في شي يمس وجدان قلبك وحاجتك النفسية التي لم تتحقق من إنجاب الأطفال
ومع ذلك بمرور الوقت والصبر وتذكر الأجر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) حيشفى جرحك النفسي وإن لم تنسيه وحتعيشي طبيعي مع وجود الجرح .. وستتعلمي أن هذا الكسر قواك ولم يضعفك وهذا أهم درس وأهم نقطة ، عزيزتي .. أنت لاتحتاج لمستشفى يعينك على النسيان بل تحتاجي أن تتذكري في كل مره ينكأ جرحك ذلك الأجر العظيم في صبرك وحرمانك وكظم غيظك عما بدر منهم وإنت معتبرتهم بناتك ! ولعل هذه التجربة تبين لك أن لا باقي سوى اللّٰه ولا جابر سواه .. ورددي بيقين بعوض اللّٰه.. اللهم أذهب غيظ قلبي .. وأجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
ردا من المتابعة {حنان الامين }..
قال اللّٰه في محكمة تنزيله::
(( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناى الليل وأطراف النهار لعلك ترضى ))
دلنا خالقنا على الذي يجبر كسرنا
عندما نتعرض لأقوال ساءتنا
ألا وهو تسبيحه وذكره
بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس
وبعد صلاة العصر وقبل الغروب
ثم آناء الليل وأطراف النهار
أي الكثرة والاستمرار
كم هذا جميل
ويعود على القلب بلسمه
وبسمته
و قوته
والحمد للّٰه رب العالمين 🤍
الذي خلقنا يعلم اننا سنتعرض
لمثل هذا ممن حولنا
ومن أقرب الناس إلينا
فحفنا بالجبر في تنزيله الحكيم
(( ألا بذكر اللّٰه تطمئن القلوب ))
واللّٰه ..وتاللّٰه
ان القلوب لتجبر وتسعد
وتنشرح وتقوى بذكر اللّٰه
كافضل مما كانت
والحمد للّٰه رب العالمين 🤍
أ. سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق