(إنحلت) مشاكل وحلول اللوطيه الصغرى وإكراه الزوجه
🔻عرض المشكلة 🔻
زوجي يكرهني على المعاشره في الدبر !! ويهددني بلعنة الملائكة إن لم أطاوعه !!!ويقنعني أن هذا حلال وبموافقتي له أعفه عن الحرام خارج البيت،
🔻 بسط المشكلة 🔻
هذه المشكلة تصلني مرارا وتكرارا مما يوحي بأن هناك خللا إما نفسي أو ديني أو إجتماعي زاد من انتشارها
◓ أما النفسي : فتعرضه للإعتداء في الصغر أو التحرش
◓أما الإجتماعي : فإطلاق النظر على المواقع الإباحيه والمسلسلات الخبيثة التي تدعم الشذوذ
◓أما الديني : وهي أعظم الأسباب هو إهمال الجانب الروحي مع ترك الأهل لغرس القيم الدينيه منذ الصغر، وتدريب النفس في الكبر وتقوية هذا الجانب سيدحر كل الجوانب السابقه
فعلى الإنسان أن يربي نفسه على :
طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: (( تلك اللوطيَّة الصُّغرى))؛ يعني: إتيان المرأة في دبُرها؛ رواه أحمدُ، وحسَّنه الألبانيُّ.
وقال أيضًا: (( مَن أتى كاهنًا فصَدَّقه، أو أتى امرأةً في دبُرها، فقد كفر بما أُنْزِل على محمدٍ ))؛ رواه أحمد، وصححه الألبانيُّ.
وقال: (( لا ينظر الله لرجلٍ جامَعَ امرأته في دُبُرها ))؛ رواه ابن ماجه.
وقال: (( ملعون من أتى إمرأة في دبرها ))
الإمام أحمد (صحيح الجامع )
أما المرأة التي يُكرهُها زوجها أو يستغفلها فإن أطاعته فهي ملعونة مثله وربما أثمها أعظم لأنها مكنته من نفسها
وإن أستغفلها واستعطفها بأنها بذلك تعفه عن الحرام فقد فعلت الحرام بعينه وعليهما أن يعلما أنهما جمعا كل الخبائث بهذه الفعله لأن الله قال عن قوم لوط( والقرية التي كانت تعمل الخبائث) وأنهما لايختلفا عن قوم لوط لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سمى هذا العمل (باللوطية الصغرى) ونعلم أن أشد العذاب أنزل على قوم لوط
وأما أستغفال المرأة بأن الملائكة تلعنها استدلالا بحديث : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )) فغير صحيح أن الملائكة تلعن الزوجه إذا أمتنعت لعذر شرعي أو نفسي فكيف لو كان الإمتناع لكبيرة من الكبائر فيها اللعن والطرد من رحمة الله؟
ولعلي أذكر بأن هذا الفعل يخالف الفطر السليمة، ويحرم المرأة من حقها في الإنجاب ، ويسبب أمراضا وإحتقانا للطرفين فينتج عنه أمراض لاحصر لها، وأنه مكان خروج القاذورات، فهل ترضى المرأة أن تكون ملعونه لأنها طاوعت زوجا ملعونا؟
ماالحكم إذا لم يستجب الزوج؟
الحكم الإنفصال
______
فيديو :
______
فيديو :
الكاتبة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق