
أفضل الحج العج الثج ..الطريق إلى عرفة 4
وفضل الليال العشرة
العج : رفع الصوت بالتلبية
الثج : الهدي.. أي الذبح لله في حج القران.. أو المتمتع
وسأركز على الكلمة الأولى (العج) عبر عنوان جانبي_ أسرار التلبية _ حتى يقبل الحاج على حجه والمعتمر وهو مستحضرا لمعاني وأسرار التلبية.. ولشحذ الهمم من حين الإحرام إلى رمي الجمرة الكبرى
(مامن مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه أو شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا)
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك..
1_الإجابة : أي استجبت لك إجابة بعد إجابة واستجبت لك وعلمت متيقنا أن الحمد والنعمة ملك لك.. فاستجبت لك..
2_المحبة :
.يقال إمرأة ملبة.. أي محبة.. والمعنى أحببتك وأحببتك بلا شريك معك
3_الإلتزام :
أي إلتزمت عبوديتك فأنا مقيم على طاعتك وملتزم بها..
4_الخضوع والتذلل :
أي أنا ملب بين يديك خضوع بعد خضوع ذليل مع الخضوع.. وملتزم بشكرك على النعمة وتمام ملكك
5_الإخلاص :
.يقال لب الشي.. أي خلاصته.. والمعنى أنا مخلص لك إخلاصا بعد إخلاص.. وهو معنى عظيم وهو أساس الحج فالحج المبرور لايتم إلا بإخلاصه لله
6_الإقرار بسمع الرب :
فمن المستحيل أن تقول لبيك لمن لا يسمعك..
7_التقرب إلى الله :
مأخوذه من الإلباب كأن تقول : داري لب دارك أي قرب دارك.. وكأن الملبي يقول: إقتربت إليك قربا بعد قرب واقتربت إليك معترفا بنعمتك وملكك لاشريك لك
لطائف لبيك :
1_أنها زينة الحاج.. ومفتاح العبادة كما أن مفتاح الصلاة.. سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك.. وهذا المفتاح متضمن لدخول الجنة.. وهو أساس التوحيد.. فالرسول صلى الله عليه وسلم.. أهل بالتوحيد
2_فيها الإعتراف لله بالنعمة والحمد.. وهذا من تمام العبودية والإخلاص فلا يتذلل ولا يخضع ولا يطلب سوى الله سبحانه
3_في التلبية.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. جمع الحمد والنعمة.. لترسيخ عبادة الحمد.. فالحمدلله تملأ الميزان.. والقرآن افتتح بسور عدة تبدأ بالحمد كسورة الأنعام.. والفاتحة.. وفاطر.. وسبأ.. فالإعتراف بحمد الله يزيد الإنسان قربا لله.. والنعمة يجب أن يكون معها حمد الله فهي بيد الله لذا جمع الحمد والنعمة.. وأما إفراد الملك لوحده.. لبيان أنه صاحب القدرة كلها َأن الملك بيده.. والملك شي مستقل بذاته.. وبالتالي فصاحب الملك بالتأكيد هو صاحب النعمة والحمد
_
من أدعية بعض الصحابة في التلبية :
_لبيك غفار الذنوب
_لبيك ذي المعارج، لبيك مرغوبا، ومرهوبا إليك ذا النعماء، والفضل الحسن،)
_ لبيك وسعديك والخير بين يديك
_ كان الصحابة رضي الله عنهم لا يصلون إلى الروحاء.. مكان بقرب المدينة.. إلا وقد بحت أصواتهم بالتلبية
فائدة :
التلبية لتجديد الإيمان، والتوحيد، والتوكل على الله في الرزق ويجب أن يلبي الملبي وهو متخلي عن أي شركيات وبدع.. كمن يطوف ويقول: لبيك يابدوى.. او يستغيث.. بعبدالقادر الجيلاني.. أو السيدة زينب.. أو يطوف ويقول : ياعلي.. ياحسين.. متخليا عن أي إمام وولي.. فأولياء الله هم المخلصين ( ألا لله الدين الخالص)
فالتلبية كانت قبل الإسلام فيها شركيات.. فجاء الإسلام وصفى القلوب لله.. ونقى الألفاظ من الشركيات.. فكانوا يقولون: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك.. إلا شريكا ملكته وماملكك.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم.. يقول لهم كفى أي توقفوا عند قوله.. لاشريك لك..
1_لاشريك لك في إجابة الدعوة.. وهي لبيك الأولى.. لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك..
2_لبيك لاشريك لك في الحمد والنعمة والملك.. لبيك الثانية .. مع لاشريك لك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك
الخلاصة :
فهو إذن يلبي أمر الله عز وجل تلبية بعد تلبية، لأن هذه طبيعة المسلم دائمًا، إذا طلب الله منه شيئًا فإنه يسارع بتنفيذ هذه الأوامر فيقول: (( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ))، وهذا مطلوب من الحاجّ، ومطلوب من كل مسلم في أي مكان في العالم فقد عاهد ربه وجعل شعاره ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ (البقرة: 285)، وحين يقول (( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ))؛ يعني: أُلبّي أمرك وحدك، بحيث إذا تعارض ما يطلبه الخَلْق مع ما يطلبه الخالق، فإن تلبيتنا لأمر الخالق وحده، (( لا طَاعَةَ لَمِخْلُوقٍ فِي مَعْصِيةِ الخَالِقِ )) وحين يقول (( إِنَّ الحمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ ))، يستشعر الإنسان بأن كل النعم التي يتمتع بها الإنسان هي من عند الله وحده، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ اذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ ﴾ [النحل: 53]، من هنا هو يقدم الحمد وهو شكر لله عز وجل وثناء عليه بما قدمه لنا من خيرات ونعم، الحمد له والنعمة منه، هو المُنعم وهو الوهاب، (( إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ )) كل المُلك بيد الله وحده، هو الذي يُصرّفه، هو الذي يُهيمن، هو الذي يرزق، هو الذي يعزّ، هو الذي يذل، كل شيء بيده سبحانه وتعالى ( هذا الجزء منقول من شبكة الألوكة)
فهو إذن يلبي أمر الله عز وجل تلبية بعد تلبية، لأن هذه طبيعة المسلم دائمًا، إذا طلب الله منه شيئًا فإنه يسارع بتنفيذ هذه الأوامر فيقول: (( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ))، وهذا مطلوب من الحاجّ، ومطلوب من كل مسلم في أي مكان في العالم فقد عاهد ربه وجعل شعاره ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ (البقرة: 285)، وحين يقول (( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ))؛ يعني: أُلبّي أمرك وحدك، بحيث إذا تعارض ما يطلبه الخَلْق مع ما يطلبه الخالق، فإن تلبيتنا لأمر الخالق وحده، (( لا طَاعَةَ لَمِخْلُوقٍ فِي مَعْصِيةِ الخَالِقِ )) وحين يقول (( إِنَّ الحمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ ))، يستشعر الإنسان بأن كل النعم التي يتمتع بها الإنسان هي من عند الله وحده، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ اذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ ﴾ [النحل: 53]، من هنا هو يقدم الحمد وهو شكر لله عز وجل وثناء عليه بما قدمه لنا من خيرات ونعم، الحمد له والنعمة منه، هو المُنعم وهو الوهاب، (( إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ )) كل المُلك بيد الله وحده، هو الذي يُصرّفه، هو الذي يُهيمن، هو الذي يرزق، هو الذي يعزّ، هو الذي يذل، كل شيء بيده سبحانه وتعالى ( هذا الجزء منقول من شبكة الألوكة)
فائدة نافعة لأهل العلم :
_ إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك _
الحمد كمال، والملك كمال، وإقتران أحدهما مع الآخر كمال، فإذا اجتمع الملك المتضمن للقدرة مع النعمة المتضمنة لغاية النفع والإحسان، مع الحمد المتضمن لعامة الإجلال والإكرام، إنجذب قلب العبد لمولاه سبحانه. وبذلك يحقق الغاية من الحج
ملف شامل .. اضغطي هنا⇣
أفضل الحج العج الثج
ملف شامل .. اضغطي هنا⇣
أفضل الحج العج الثج
ملاحظة :
متابعيني الأفاضل تم تغير قناة اليوتيوب السابقه إلى هذه القناة...وعلى المتابعين الإنتقال إليها مشكورين...
سيتم طرح المناسك تباعا لحجاج بيت الله...
إدعم الخير واحتسب الاجر
سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق