هتلر _ونابليون _ وتذاكر المغنين
'عندما سقطت العاصمة الفرنسية "باريس" على يد النازيين عام 1940، زار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل أحترام قائلاً له :
"عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع و البنادق"
والغريب أن نابليون هذا أحد مستعمري مصر وناشر الفساد فيها والمشجع عليه.. ‼وسقطت بلاده بنفس الطريقه التي سقطت فيها مصر
وهذا القول ينطبق اليوم تماماً على شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام والمسابقات الغنائية.. وذا فويس.. وتحرير المرأة والمساواة مع الرجل.. وخلع الحجاب.. والمودل.. والتمرد على شرع الله..
حتى أضحت الأمة إلا مارحم الله في غيبوبة وشلل فكري..
فمن يصدق تهافت كثير من النساء وأشباه الرجال.. على تذاكر الفاسقين والفاسقات من مغنين ومغنيات؟؟ في كل البلاد الإسلامية تقريبا..
مع أن أغلب الدول العربية والإسلامية.. واقعة تحت القصف والمدافع.. والإغتصاب وتشويه الأطفال وإستغلالهم.. والفقر والذلة.. والجوع والنزوح واللجوء إلى بلاد شتى‼‼‼
ومع ذلك يعيش الكثير في غيبوبة.. غيبوبة أسمها ( لهو الحياة)
فما عاد يؤثر فيها ماسبق.. نجح هتلر لأن فرنسا إنشغلت في عرض أزياء نساءها..
ونجح الصليبيون مع الروسيون مع الإيرانيون في إلتهام مدن عدة..
لان بعض أهلها في غيبوبة لهو الحياة..
والامل بالله سيلوح في الافق، قريبا ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ) سيبدل الله خوفنا أمنا.. ويستخلفنا في الارض.. ويمكن لنا ديننا.. إن عبدناه حق العبادة
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق