الهبونوبونو_السيدونا_ حملة سناء الشاذلي وعي _ حماية



الهبونوبونو_السيدونا_ قانون الجذب_وشرك الكلب 

ذهب رجلا غضبان أسفا لإحدى القرى حين علم أن أهلها يعكفون على أصنام يعبدونها كألهة! مستنكرا ومذكرا بما قاله رأس الحنيفية إبراهيم عليه السلام ( هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون) لكن هذا الرجل نفسه الذي غضب وأستنكر لتأليه الأصنام لم يغضب ويستنكر لتأليه الطاقة مع أن الفعل والنتيجة واحدة! لأن المروجين لها يلبسونها بلباس الدين والعلم والطب!
لقد ذهب للقرية غاضبا لكنه حضر لدورات الطاقة راضيا!

# أحد هذه الدورات كما ذكرت لي إحدى الأخوات ممن حضرنها كانت تظن كما جاء في الإعلان أنها للتخلص من ضغوطات الحياة بإبعاد الطاقة السلبية فتفاجأت بأنها شركيات بمسميات عصرية ففي جلسة التأمل تبدأ بإغماض العين وفتح مقطع لتتخيل نفسها في غابة وأنها على صخرة وقطرات الماء المقدس يتساقط عليها لتخليصها! للأسف  الماء المقدس وليس ماء زمزم وهو لما شرب له!!

# وفي جلسة أخرى عليها أن تردد كلمة (الكائن الإلهي) مع ترديد آمين _ آمين بطريقة النصارى في الكنيسة وكائن إلهي تعني تعدد الآلهة لا الإيمان بالواحد الأحد (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شي قدير )

# ووصلني إعلان آخر عن دورة للتسامح المالي بتقنية الغفران مع إستعمال الشاكرات وقانون الجذب للثراء المالي الذي يعمل على توسيع الهالة المالية 

ودورات أخرى :


للهبونوبونو ،والسيدونا
،والريكي،
والفنج شوي، 


في أرض ينادى فيها (بلا إله إلا الله خمس مرات يوميا )، وبقرآن يستفتح( بالإستعانه بالله ويختم بكلمة الإخلاص )

وإليكم مختصرها وتفنيدها 

تقنية الغفران _

إحدى أشكال الشاكرات وهو مفهوم مأخوذ من النصوص الهندوسية ويعني الدوران وله طاقة موجودة على سطح مزدوج وأثيري ويطلق عليها مراكز القوة وهي تشبه (القابالاة )عند اليهود واللطائف السبع عند الصوفية 


قانون الجذب : 


يقصد به الطاقة الكونية وهو منبثق من كلي واحد الذي منه يتكون الكون وإليه يعود وللموجودات نفس قوته وتأثيره وهي نفس عقيدة الوجود وتعني (ليس في الوجود إلا الله وكل مايرى هو أجزاء منه تظهر بأشكال مختلفة)والحلول والإتحاد أي أن الله كلي يحل ويتحد في الموجودات حولنا والعياذ بالله 

طاقة الينغ _واليانج : 


أيضا تعتقد بكلي واحد اتحد في المخلوقات فتشكل ثنائي متناغم ومتناقض أيضا وهي لا تفرق بين مخلوق وخالق مع اعتقادهم بطاقة الألوان وإستعمال كلمة أوم أوم أوم وهو إسم طاغوت هندوسي يتمكن من شفاء المرض (أليس الله بكاف عبده)

طاقة الريكي :


بدأت في اليابان على يد ميكاوا
وأصلها دراسة معجزات الإبراء النصرانية وعند بوذا وصاحبها يعتقد أنه يدخل في طاقة الإبراء الكونية وهي مكونة من شقين 
الري_ طاقة الحياة في الجسم 
كي_طاقة كونية إلاهية 


الهبونوبونو :



عملية للتخلص من الطاقة السامة بداخلك كي تتجلى الأفكار والكلمات الربانية وتعني التصحيح وتعديل الأخطاء والهدف النهائي منها هو الهوية الذاتية وهو ايجاد تناغم ذاتي مع الذكاء السماوي وعلى صاحبها ان يصارح جسمه _أرجوك سامحني _
_شكرا لك ياجلدي_ فقد تسببت في مشكلة لك وأمرضتك !
ثم تبدأ عملية التصحيح الروحانية ومن قوانين الهبونو ان صاحبه يقول سامحني ياجسدي أنا المسؤول عن مرضك السرطاني بسبب أفكاري السرطانية وشكرا لك على نبضات قلبي ! يشكر قلبه وجسده وينسى شكر الله وصدق الله (وقليل من عبادي الشكور)
فإن كانت هذه عقائدهم الشركية للشفاء فلنا عقيدة خالصة للشفاء تعتمد على الله لا على الذات وهذا إبو الحنيفية إبراهيم عليه السلام (والذي هو يطعمني ويسقين @وإذا مرضت فهو يشفين @والذي يمتني ثم يحيين)

السيدونا : 


طاقة التحرر من المشاعر السلبية بمعنى أوضح هي تأليه الذات عبر التنفيس عن الأمراض عبر مسارات الطاقة وتنظيفها 

الفنج شوي: 


الاعتماد على طاقة المكان والألوان في الزواج والوظيفة والإنجاب 

# ذلك كان مختصر لأهل الضلالات والأوهام والتخيلات والتي إن خلت من ذلك فلا تخلو من السحر الذي يؤدي للكفر وكلها تصب في عقيدة واحدة :


_تأليه الذات 
_الإعتماد على النفس 
_الإعتقاد بالطاقة الروحية 
_ترك الإيمان بالقضاء والقدر رغم أنه ركن من أركان الإيمان 
_التشابه العقدي بين طقوس البوذية والهندوسية والباطنية والصوفية واليهودية في الألفاظ الشركية والأوضاع الشركية ومروجيه يحاولون أسلمتها بربطها بالعبادات كالصلاة والوضوء 

# فهم يستبدلون التوحيد الخالص الذي يدعوهم للأخذ بأسباب الشفاء مع الإيمان بمطلق وقدرة وملك الله بشركيات تقدح في توحيدهم ومن الممكن أن تسلب توحيدهم 
لما بنوه من عقيدة شركية في قدرة الأرواح والأجسام والحجارة والألوان (ألا لله الدين الخالص)

# فضلا عن اختلال ركن الإيمان بالقضاء والقدر

# والإعتماد على علوم الطاقة بنسب العجز لله والعياذ بالله مع أن الواحد فيهم لو نزل عليه ملك الموت مااستطاعت طاقته التي اعتمد عليها ان تعيد روحه

# وهم بذلك يدخلون جهلا أو عمدا (بشرك الكلب )كما ذكر ابن عباس رضي الله عنه (إن القوم يشركون بالكلب يقولون كلبنا حرسنا_لولا كلبنا لسرقنا
وشرك الكلب هو نفسه شرك الأسباب هو عينه شرك الطاقة 
وقد ذم الله الذين يتخذون أولياء من دونه وهم بشر فكيف بمن يعتقد بالحجر والشجر (أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شي قدير)

# وهم يعتمدون على النفس وهذا فيه اعتمادا كليا مع الإستغناء عن الله 

# وهم يشركون بالله بأموالهم 

وإليكم بعضا من طرق الإستشفاء الموثوقة المعتمدة على الله أولا وأخيرا مع التمسك بالتوحيد 
كصلاة الإستخارة 
وضع اليد على موضع الألم وقراءة الفاتحة 7 مرات 
أذكار الصباح والمساء 
أذكار ماقبل النوم وغيرها 

وأخيرا توحيدك نجاتك 
فلا تبيعه بمالك


خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017