إكتشفت أن إبنتها على علاقة الكترونيه متعددة! فما الحل


 
 
 
 
 
إكتشفت أن إبنتها على علاقة الكترونيه متعددة! فما الحل


صرخات الأمهات تتوالى،وأنين الفتيات يتعالى، فأم  تكتشف أن ابنتها ذات التسع سنوات على علاقة الكترونيه مع فتى في الثانية عشر من عمره! 
تعرفت عليه عبر الإستقرام وكان التعارف بداية بريئا 
اسمك ؟
عمرك ؟
مع من تعيشي؟
فتبادله نفس الأسئله
ليصلا أن بينهما عامل مشترك (اليتم ) فهي وهو يتما  الأم ليس بموتهما بل بفقدهما بسبب  الإنفصال ، فكانت  الوحده، والحرمان ، والقسوة، أسبابا لتعلقهما ببعضهما، 
حتى تعمقت العلاقه ووصلت للإعجاب بعد الإنجذاب
صورتك في الإستقرام جميله 
فتقول ذات التسع سنوات بدلال مالذي أعجبك فيها؟ 
فيرد : بسمتك؟

ثم يتعمق الحوار ليصل إلى أحاديث تخص غرفة النوم!؟

نعم أيها الأمهات 


سن المراهقة بدأ الآن من عمر السبع سنوات بسبب مايعرض للأطفال في البرامج الكرتونية 
فيخزن اللاوعي كل المعلومات والصور ثم في لحظة ضعف أو مع حدوث مشكله أو إحساس بالحرمان تستدعى هذه المعلومات والصور ليجسدها المراهق على أرض الواقع خاصة لو كان يفتقد لمقومات المراهق الناضج 

1_ القدوة 
2_ التوجيه 
3_ الإحتواء 
4_ الأمان 
5_ الحزم واللين 


وهذه صرخة من أم أخرى
تقول :


اكتشفت أن ابنتي ذات الأربعة عشر عاما تعرض صورها على شاب في السابعة عشر في الببي؟ !وبمتابعة المحادثة تعجبت من جرأة ابنتها   والتي لم تتصور أن تصدر منها تلك الكلمات التي تخدش الحياء وهي الخجولة والخوافة 
فعاقبتها وضربتها وحبستها ثم سامحتها؟
وبعد فترة أعادت إليها جوالها 
ثم بمرور الوقت أكتشفت أنها على علاقة الكترونيه متعددة مع عدة شباب فشاب في الإستقرام وآخر في تويتر وآخر في السناب ؟

# وهذا أنين من فتاة أغراها شابا بالكلام المعسول حتى أوشك أن يتمكن منها وحين سألتني عن شدة تعلقها به وأنها لا تستطيع تركه !
قلت:لا خير في حب يذهب الحياء والدين ، 
لا خير في حب ثمنه الندم ودمع العين،
لكنها لم تقتنع فقلت:اختبريه،
وقولي له تقدم لخطبتي 
فقال لها حين سألته: حين أتزوج لا أفكر بمثلك؟ 
فعاشت صدمة ما بعد الحب وانهارت انهيارا عصبيا دون أن تكتشف الأم ماالذي طرأ من تغير على ابنتها!

ترى على من يقع الخطأ على الأمهات أم الفتيات؟ ومالحل؟

بالنسبة للخطأ فهو مشترك بل أرى أن الخطأ الأكبر من نصيب الأمهات لأن المتابعة والمراقبة عليهن؟





أما الحل 

فلا يمكن أن نبدأ به قبل 
الأسباب
والتحديات

أما الأسباب فلا تخرج عن سببين رئيسيين 

1_ التحطيم 

2_ والدلال المفرط 


فتصوروا معي فتاة تسمع ليلا ونهارا 
ياغبية ياوحشة يادبة يا مسترجلة
لا أحد يحبك  يا يا يا 
وأذا قامت بعمل لا يثنى عليها بل تحقر وتهزأ 
كيف ستتصرف؟بالتأكيد ستبحث على مايثبت ذاتها أيا كان وهذه أسباب لا تبرر خطأ البنات بل تفنده لتفاديه 

# وتصوروا فتاة تدلل لدرجة لا يرفض لها طلب وتمتدح لدرجة الغرور 
الجميلة القوية الرشيقة
فتاة كهذه حتما ستتعود على الروتين فتمله وتريد كسره عبر العلاقات أو شيء آخر 
وفتاة كهذه تتعود على المديح والتمجيد وأنها محور الإهتمام فبتالي تطلبه بإستمرار ومن الجميع وتنهار لو همشت من أحد تعيش ،

 


نأتي للتحديات

أولا _افتقاد القدوة 
فأمها تتساهل في الحديث مع الرجال ومقابلة غير المحارم ولا تظهر لإبنتها الحياء ولا تحثها عليه ولا تربي فيها المراقبة الذاتية وتراها وهي تشاهد المسلسلات الغرامية بكل ما فيها من غرائز فلا تلغي اللقطات ولا تحثها على غض البصر ألا تتجرأ؟


ثانيا _برامج التواصل بكل مافيها من أفكار تشجع على إنشاء علاقات وتروج للإباحية في ظل غياب الرقابة وزرع القيم من قبل الأم  فهل ستنجو فتاة أمها كهذه  ؟

ثالثا _أصدقاء السوء
فالفتاة قليلة النضج أو المحطمة أو المدللة أو فاقدة الثقة في نفسها حتما سيجرفها الأصدقاء
فالصاحب ساحب 


رابعا _ المسلسلات التركية والعربية التي ترسخ مفهوم الحب والتعارف والهروب والتمرد على الأهل والتضحية من أجل الحبيب 

خامسا _ افتقاد الأمن الأسري 

خصام 
تهديد بالطلاق 
ضرب 
خيانة أحد الأبوين 
الحرمان العاطفي والمادي 
انشغال الأب أو الأم 

# تلك أهم التحديات التي تواجه الأسرة 




أما الحلول 

أولا _ عودة القدوة الصالحة للبيت  وبالتالي تعويد الأبناء على الأسس الأخلاقية لكي تثمر نصيحتهم فمن غير المعقول أن أحاسب ابنتي على فضيلة لاأعملها

ثانيا _ تثقيف الأمهات بطرق استعمال الأجهزة لمراقبة الأبناء من غير ما يشعرون مع وضع ضوابط لإستخدام الإجهزة 

وثالثا _ توعية الفتاة بأهمية اختيار الصديق مع مساعدتهم في اختيار الأصدقاء فالصاحب ساحب 

رابعا_في ظل مانحن فيه لا بد من زرع القيم منذ السنوات الأولى لكي تثمر فمن غير المعقول أن نبدأ بزرعها بعد ظهور المشكلة 

خامسا_الأمن الأسري أحد أهم مقومات الأسرة لتصل لبر الأمان فلا تفكك ولا شجار ولا خيانة ولا جهل  

سادسا _اتفاق الأبوين على الأسلوب التربوي فالخلاف يصعد المشكلة ويجعل الفتاة في حيرة وتردد

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017