الحجاب يحتضر
لم يستطع الحجاب مواصلة صمته، خصوصا بعد أن طالته بعض الأيادي
العربية التي تنادي بوأده، وتلك التي تنادي بإعدامه في بلدان أخرى غربية،
العربية التي تنادي بوأده، وتلك التي تنادي بإعدامه في بلدان أخرى غربية،
فوقف صامداً أمام خصومه
قائلاً :
دعوني وشأني، لا أريد أن أموت، لا أريد أن أموت
فقال دعاة التخريب..
لكنك
تحتضر وحان انتزاعك فدعنا نجهز كفنك الذي كلفنا الكثير منذ سنين، ولنودعك
وداعاً يليق بنا كمنتصرين عليك، بعد أن أتعبتنا وأرهقتنا.
رد الحجاب حزينا ...
يالفرحتكم وشماتتكم باحتضاري الذي طال أمده، فاجتمعتم للتسريع بي، لكني لن أموت،
فكم من عليل ظن أهله دنو أجله ثم ما لبث أن خيب ظنهم، فقام أشد وأقوى من ذي قبل
فكم من عليل ظن أهله دنو أجله ثم ما لبث أن خيب ظنهم، فقام أشد وأقوى من ذي قبل
دعاة التخريب :
يا لك من حجاب صعب
المراس،
طويل الآمال،
كثير التفاؤل!
هل تظن يا موهوم أنك ستقوم من رقدتك وعلتك التي جعلتك تحتضر؟
ألا ترى ما صرت إليه،
ألا ترى أن الغرغرة قد بلغت الحلقوم، فأفق يا موهوم أفق!
الحجاب :
يا لكم من أوغاد تريدون وأدي بأسرع ما يمكن!
دعاة التخريب :
ويا لك من وغد مستمسك
بالحياة وأنت بالكاد ترمق فهيا مت, مت الآن!!
ويا لك من وغد مستمسك
بالحياة وأنت بالكاد ترمق فهيا مت, مت الآن!!
الحجاب :
لو تركتموني وشأني يا دعاة التغريب والتخريب والتحرير والتحقير فربما
تبدل الرمق إلى فلق تنجلي عنه الحياة من جديد
لو تركتموني وشأني يا دعاة التغريب والتخريب والتحرير والتحقير فربما
تبدل الرمق إلى فلق تنجلي عنه الحياة من جديد
دعاة التخريب. :
هه هه هه حياة، أي حياة يا متوهم، أنسيت أننا جردناك ابتداء، وضحكنا عليك
يا مسكين بأن قلنا إنك
يا مسكين بأن قلنا إنك
علامة للرجعية
، والتخلف،
فنزعناك من على الوجوه!
ثم استملناك أكثر وأكثر حتى نزعت انتزاعاً من على الرؤوس!
ثم تكاتفنا مع
إخواننا التغربيين في الخارج، عندما اشتد النزال في ما بيننا وبين الدعاة الذين وقفوا بالمرصاد لنا، فأبت النساء إلا العودة لك، ما ضاعف من جهودنا
وإخواننا التغربيين في جعلك زينة على الرؤوس والأجساد،
وفي جعلك موضة
بلا حشمة!
إخواننا التغربيين في الخارج، عندما اشتد النزال في ما بيننا وبين الدعاة الذين وقفوا بالمرصاد لنا، فأبت النساء إلا العودة لك، ما ضاعف من جهودنا
وإخواننا التغربيين في جعلك زينة على الرؤوس والأجساد،
وفي جعلك موضة
بلا حشمة!
(فكش ملك)
لقد فزنا،
نعم فزنا
فلا تأمل العيش طويلاً.
نعم فزنا
فلا تأمل العيش طويلاً.
لملم الحجاب أطرافه التي مزقها دعاة التخريب والتحقير متنهداً بأعلى صوته
«واحزناه، واحسرتاه».
دعاة التخريب :
بل قل «واحجاباه» فقد قضي الأمر واستوى على الصفر، وحسرتك ستزداد
يوماً بعد يوم ما يعجل بقضائك
يوماً بعد يوم ما يعجل بقضائك
، أما سمعت ما قيل عنك من أنك «حجاب
نشاذ!!!
ومن أنك
«رمز يمس الأمن القومي»
نشاذ!!!
ومن أنك
«رمز يمس الأمن القومي»
، وأنك «علامة مرتبطة
بالسياسة»
بالسياسة»
وأنك «زيا طائفي»... إلخ،
حتى صدر قرار بمنعك ومصادرتك
في دول غربية وأخرى عربية.
في دول غربية وأخرى عربية.
تنهد الحجاب بصوت أعلى قائلاً
«وانصراه».. وانصراه]،
دعاة التخريب ..
ماذا قلت ؟
نقول لك ما نقول ثم تتوهم النصر!
إليك الآتي لكيلا تتفاءل كثيراً،
إليك الآتي لكيلا تتفاءل كثيراً،
هلا تشرفت وألقيت نظرة على بعض شواطئنا العربية لترى بنفسك الحال
التي وصلت إليها؟ "
التي وصلت إليها؟ "
هلا تشرفت بزيارة الى الأسواق لترى أنك حجاب عتيق.؟
هلا تشرفت بزيارة بعض جامعاتنا التي من المفترض أنها عربية إسلامية
لتقف بنفسك على طردك منها..
لتقف بنفسك على طردك منها..
هلا ألقيت نظرة على حجاب كثيرا من الممرضات في المستشفيات ؟؟!
أو نظرة على حجاب بعض النساء أمام قصور الأفراح !
فهيا ساعدنا على الخلاص منك نهائياً.
الحجاب : ما قلتموه صحيح وهو كافٍ لموتي في مقتل،
لكني لن أموت!
فأنا في تزايد، "وما
اجتماعكم علي إلا لخوفكم من هذا التزايد والإقبال.
اجتماعكم علي إلا لخوفكم من هذا التزايد والإقبال.
دعاة التخريب :
صحيح أنت في تزايد لكن
المقبلات عليك حجابهن (نص كم)..
المقبلات عليك حجابهن (نص كم)..
الحجاب:
سترون غداً أن الإقبال علي (كامل الكم)
، وأن النساء أصبحن أكثر وعياً من ذي قبل،
وأنه كلما زادت هجماتكم زاد التفافهن علي.
وأنه كلما زادت هجماتكم زاد التفافهن علي.
ضحك دعاة التخريب والتحقير مستهزئين،
مت الآن
، فو الله لم يبق سوى القليل، مت حتى نحتفل بنصرنا.
مت الآن
، فو الله لم يبق سوى القليل، مت حتى نحتفل بنصرنا.
ضحك المحتضر قائلاً
ستعلمون غداً من
المنتصر،
المنتصر،
فوالله لن أموت ,
لن أموت
فمازال هناك نساء فاضلات, مؤمنات عاملات بآية
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)
فلن أموت
لن أموت
وإن طال احتضاري لكني لن أموت
لن أموت
وإن طال احتضاري لكني لن أموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق