العلماء والأطباء

بســـم اللــــه الرحـــمن الرحـ‘ــــيم

العلماء والأطباء

العالم وأخص هنا عالم الدين أعطاه الله العلم وجعله نورا يهتدى به بشرط أن يكون على الحق المبين كتاب الله وسنة رسوله وهذا العالم حين يتحدث يكون هدفه نفس هدف الأنبياء توضيح الطريق للناس ولأن أهواء الناس مختلفة تجد من يستجيب بنفس راضية مطمئن أنه ما نطق إلا عن علم وتجد آخر يشكك في قوله لأنه لا يناسب هواه وآخر يجادل بلا علم تماما كما فعل الأقوام بأنبيائهم فمن معترض إلى رافض إلى مجادل وقليل مطاوع !! مع أن النبي لم يأتي إلا بالخير للبشرية؟

وكذلك العالم الحق لم يوجه الناس إلا للخير ومع ذلك أغلب الناس يرفضون كلامه ويلمزونه ويعيبون فيه ويردون قوله وكأنهم أصحاب علم

مع أن لكل علمه بدليل أنك لن تستطيع أن تجادل في بناء عمارة لأنها من تخصص المهندس. والعلماء بناء لما يهدمه الغير أما الأطباء المخلصين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياة الإنسان مع حبهم للخير لجميع المرضى وتمني السلامة للمعافى لما يشعرون به من تعب وقلق أثناء العملية ووقتهم الذي لا يشعرون به وهم واقفون بالساعات لإجراء العملية فيقابلون كما يقابل العلماء إما بالصد أو التشكيك في عملهم او التنقيص منهم وأحيانا كثيره سبهم مع أن هدفهم الأساسي حب الخير مع إتقان الصنعة والتسلح بالعلم.

والعامل المشترك بين العلماء والأطباء بالمختصر

1: كلاهما عندهما علم
2 : كلاهما يحبا الخير للغير
3 : كلاهما يحترقا كالشمعة لينيرا الطريق للناس
4 : كلاهما حين لا يفهمهما الناس يسبا ويشتما
5 : كلاهما يقدما النصح والإرشاد للناس وفي المقابل الكثير
لا يسمع نصحهما وفي الختام أعظم تحية لعلمائنا وأطبائنا الصابرين على حمق وجهل وسوء ظن الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017