كثيرا مانطلب من الأبناء البر وحسن الخلق ونادرا مانطالب الوالدين بالرفق وحسن التربية والعدل بين الأبناء؟ وبذلك نفقد التوازن المطلوب في العلاقة بين الوالدين والأبناء مع المطالبة وبشدة بأهمية برهما والإحسان إليهما بالإستشهاد بآية ( وبالوالدين إحسانا) ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما) ثم ننسى الجزء المهم في الآية ( كما ربياني صغيرا) فالوالد الحقيقي هو من قام بحق التربية لا من ضرب وأهان وأهمل ابنه أو تركه رضيعا وتخلى عنه ثم طالبه عند الكبر بالبر . وهذا تماما كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحد الأباء عققته صغيرا فعقك كبيرا وفي القصص الدنيوي مايدل على اختلال هذا الميزان وبالتالي اختلال العلاقة ومفهوم البر من ذلك أم تدعي على أبناءها دوما ولأتفه الأسباب آخر هذه الدعوات : الله يصيبك بمرض السرطان .
وأم أخرى : دوما تلقي على مسامع ابنتها أنا لا أحبك؟
|
بالوالدين إحسانا وبالأبناء رفقا
التسميات:
سنا القرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق