أخيرا سمحوا بالقيادة

فرحت بخبر السماح بالقيادة
وقلت أصبح للنساء ريادة
ولخوف زوجي من الديانة
لم يشتر لي سيارة
وأعطاني سيارته مع الإستمارة
واستأذنته في زيارة فلانة
والتسوق من مركز حمادة
ومررت بطريقي على بنت الخاله
ومع فرحتي بالقيادة
لم أتمكن من الطارة
فاصطدمت بالرصيف والعمارة
وطارت على السيارة حجارة
ثم وصلت بصعوبة للإشارة
وهاأنا ذا أصلح الطرحة والعباية
وإذ برجل يعاكسني ياغزالة
وهو يغمزني من تحت النظارة
فاتصلت على زوجي أقول له الحكاية
قال : خذي رقم لوحة السيارة
والحمدلله فتحت الإشارة
ومازال يلاحقنا بوقاحة
فأسرعت نحو شارع الساحة
وصورنا ساهر بمهارة
فقلت لبنت الخالة
زوجي سيغضب من المخالفة
وفجأة توقف السير بسبب حادثة
وانتظرنا لأكثر من ساعة
وزوجي غاضب للغاية
ثم تحركت ودخلت من الحارة
هربا من زحام المارة
فارتطمت سيارتي بالعمارة
قلت ويلي اقتربت النهاية
فاتصلت على زوجي باكية
لعله يرحم ضعفي وحاليه
يازوجي صدمت فأرجو المعذرة
فقال إذهبي أنت طالق بالثلاثة
قلت ياليتهم لم يسمحوا بالقيادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017