الصوفي وزوجته السنية _ 2

مأساة الصوفية و وجهها المزيف بالإصلاح , و تهذيب الأخلاق
والزهد تمتد لتشمل عالم من الخرافات , و الشعوذة , والدجل
مع مصيبة كبيرة تمس العقيدة بشركيات , وعبادة قبور , وولاية مزيفة
يضحكون بها على عامة الناس لسرقة أموالهم
كما يفعل الشيعة في خمسهم كما زعم
( الحكيم الترمذي ) صاحب كتاب ( ختم الأولياء)
وهو غير الترمذي صاحب السنن
يقول: الولاية منحة إلاهية بدون إصلاح و تقوى!!
ولولي يعلم علم البدء , وعلم المقادير!
ووضع مراتب للولاية فجعل منهم المجاذيب , والمجانين
لأن الله جذبهم إليه وأسقط عنهم التكاليف
ومن الأولياء من بلغ ثلث النبوة , ومنهم من بلغ نصفها,
ومنهم من زاد على ذلك فهو ختم الأولياء !
فتظهر له كرامات كطي الأرض! والمشي على الماء!
وأن قلوبهم كتاب الله يطبع فيه مايشاء!
تلك كانت مقتطفات من كتبهم
أماأفعالهم فهي ماثلة أمامنا في دول عدة ومع ذلك يدعي الصوفية على أهل السنة
أنهم يكفرون غيرهم كما ادعى الصوفي على زوجته السنية!!!
وهذا المسلك الثاني الذي سلكه معها ليقنعها ببقاءها وصحة مذهبه؟
وياللعجب كيف يجاهد ويكافح من أجل بقاءها في وقت يشتم فيه مذهبها!!
أنتم الوهابية مكفرون ؟
أنتم لا تحبون الرسول صلى الله عليه وسلم مثلنا ؟
أنتم لا تملكون طريقة تهذب الأخلاق مثلنا ؟
أنتم تمنعون الموالد وتجعلونها بدعة ؟
فما يكون من الزوجة السنية الا الرد بالحجة مستدلة بالأدلة النقلية
والعقلية فأما قوله : أنتم الوهابية مكفرون ؟
فالله يقول : ( أم لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)
فهل تزعم ان الوهابيه يكفرون دون النظر في الآيات
التي دعتهم لذلك أم على قلوب أقفالها ؟؟
أما زعمك في حبكم للرسول صلى الله عليه وسلم
أكثر منا فحبه بإتباعه لا بإبتداعكم, أما تهذيب الأخلاق
فأي خلق هذا الذي يحلل المحرمات للأولياء بإسم الدين
فالأخلاق ماجاء في القرآن أما الموالد التي تتراقصون وتطبلون
وتقفون في حضرة مزعومة فلا أرى في ذلك ماينفع
اللهم كثرة الصلاة على النبي
وهذه بفضل الله لا يتركها أهل السنة لكن يأبى أهل الأهواء الإستجابة
ومابين جدال , وخصام , وفراق استمر لعدة سنوات
ثم اجتماع بعد فرقة تقرر الزوجة أن تشتري دينها
وتفر إلى الله بعد سنوات عجاف حاولت فيها بكل الطرق لكن دون
جدوى ومازال يحاول ويحاول حتى بعد الطلاق بتشكيكها بمذهبها
عن طريق مقاطع اليوتيوب التي تشوه وتسب أهل السنة بلا دليل
في مقابل مقاطع تؤيد الطرق الصوفية بتأويل فاسد وتمر أشهر العدة بسلام
وتبقى هذه السنية شامخة عزيزة بدينها لا يضرها مذهب زوجها الشركي
بل يزيد من تمسكها على ماهي عليه
اللهم أربط على قلبها وثبتها على الصراط المستقيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017