أذربيجان

 . ✨🎬.




أ. سناء الشاذلي 

وطن نفسك / سنا مهاره /

 




وطن نفسك على عداوة البعض 

وإن لم تظلمهم 

وإن أضمرت الخير لهم

وإن أحببتهم 

وليكن منهجك


  (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ).

.

.

.✨🎬.




أ. سناء الشاذلي

الابتلاء بالعطاء


الابتلاء بالعطاء


( ونبلوكم بالشر والخير فتنة)



..سبحان من يبتلي أناسًا أحبَّهم والبلاءُ عطاءُ 

فاصبرْ لبلْوى وكن راضيًا 

فإن هذا هو الدواءُ 

سلِّمْ إلى الله ما قضاه 

ويفعل الله ما يشاء

[ منقول ]


هل تظن أن البلاء فقط بالمصائب؟ إن هناك بلاء منسي هو الإبتلاء بالعطاء ليختبر الله بها عبده ، إما شاكرا فيزيدها ويباركها ، 

أو جاحدا فيزيلوها أو ينقص بركتها ، 

أو حاسدا لغيره ناسيا للمنعم ،

 أو ساخطا على ماكتب له ، وماكتب لا مفر منه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِما أعطاهُ، فمَنْ رضيَ بِما قَسَمَ اللهُ عزَّ و جلَّ لهُ بارَكَ اللهُ لهُ فيهِ ووسَّعَهُ، و مَنْ لمْ يَرْضَ لمْ يُبارِكْ لهُ فيهِ ولم يزد على ما كتب له)

 صحيح على شرط مسلم


 والإبتلاء بالأرزاق والعطاء على نقيضين أحدهما لسان حاله {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن

والآخر

( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)


يَجري القَضاءُ وفِيه الخَيرُ نافلةٌ

لِمؤمنٍ واثقٍ بِالله لا لاهِي

إن جَاءه فرحٌ أو نابه ترحٌ 

في الحَالتيْنِ يَقُولُ

 الحمدُ لله 


✨📑



.

.

 

.✨🎬.



.
.



أ. سناء الشاذلي 


جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017