سنا حل ( أخي هو أخي )
عرض المشكلة
أشعر بحزن شديد وجاءتني نوبة بكاء شديدة بسبب تعمد أختي التكتم على خبر مِلكتُها هي وأختي الأخرى وقبل ذلك تفاجاءت أنا وأخواني المتزوجين بموعد زواج أخي ولم أعرف إلا من الأصدقاء !
فلماذا يخفون عنا ؟ علما أن أمي حين نعاتبها نتأكد أنها مؤيدة لهم بل يشعروننا أننا حساد رغم أننا ندعوا دوما لهم بالخير حتى وصلتُ لترك الدعاء ليس كرها ولكن كردة فعل من الإحباط المتكرر والأدهى إختيارهم لأوقات الأفراح في وقت يستحيل معه حضورنا في رسالة غير مباشرة بأنهم لا يرغبون مشاركتهم للأفراح فتحدث مشاكل كبيرة لانهاية لها قبل كل فرح !!
بسط المشكله ،،،،
من المؤسف أن ينقلب الفرح لحزن على مسألة حلها بسيط جدا ( التقدير وترك سوء الظن ) ويبدوا أنهم فعلوا ذلك لظنهم أنكم لاتريدون لهم الخير
إنَّ ،،،
التصرفات الصغيره الأليمة المتعمدة تؤدي إلى خلافات كبيرة ممتدة ، وأغلب هذه التصرفات يظن فاعلها أن الطرف الآخر غير مدرك لها !!!
وأنه سيتصرف بموجبها بحسب رغبة الطرف الأول مع ضمان بقاء وده وقربه !
وهذا سبب تباعد أقرب القلوب وباب مفتوح على مصرعيه للتنافر والتباغض ولقطيعة الرحم ، مع أن حل المشكلة سهل ألا وهو التعامل بأخلاق
(وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ)
وأي تدابر أكبر من أخت تفعل بأختها هكذا ! وأي خذلان أعظم من إستصغار وخذلان أخوات من لحم ودم ! الأخت والأخ عضد وسند وما وصل بعض الأخوات لما وصلوا إليه إلا من باب التدابر في وقت يجب فيه الإقبال والخذلان في وقت يجب فيه الإجتماع والعرفان ! وما وصلوا لهذا إلا لسوء الظن وفهم المقاصد حسب الأهواء المريضة ! أما آن للأخوة أن تعود لصفائها وتتمسك ب ( أخي هو أخي) كما تمسك موسى وقال
( هارون أخي ) لكن هيهات هناك أُخوة بالإسم فقط
👇📎📽️
الأستاذة : سناء الشاذلي