حديث مهم عن عدوى كورونا

حديث مهم عن عدوى كورونا 

 

ديننا الحنيف يحرص على صحة الإنسان فيدلنا على طلب العافيه بإستمرار .. ( اللهم نسألك العفو والعافية )

 

وكذلك دعاء
 

 

( اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ، وثَلاثًا حينَ تُمسي)

 

 ومن حرص شريعتنا على صحتنا إبعاد المريض بمرض معدي عن الصحيح المعافي 

 

(لا يُورِدُ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ ) صحيح مسلم

 

أما حديث ( لا عدوى )

 

فالمقصود 

 

نفي النبي باق على عمومه

حيث أن العدوى بقدر الله 

 

قال ابن حجر  : في هذهِ الأمراضَ لا تُعْدِي بطبعها، 

 

وقال ابنُ الصَّلاحِ،: إنَّ نَفْيَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للعَدوى باقٍ على عُمومه، وقد صحَّ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: لا يُعْدِي شيءٌ شَيئا ـ وقولُهُ صلى الله عليه وسلَّمَ لِمَن عارَضَهُ بأَنَّ البعيرَ الأجربَ يكونُ في الإِبلِ الصَّحيحةِ فيخالِطها فتَجْربُ، حيثُ رَدَّ عليهِ بقولِه: فَمَنْ أَعْدَى الأول؟! يعني أن الله قدر المرض وليس كما يعتقد البعض أن المرض يعدي بلا قدر الله 

 

وبناء على ماسبق 

 

تحرص مملكتنا على صحة المواطن وتتخذ كافة الإجراءات لمنع العدوى..وهذا نابع من صميم شريعتنا..ومايوصي به كبار الأطباء عن عدم ملامسة رذاذ مريض كورونا والحجر عليه لحين شفائه وعلى الإنسان أن يحرص على الإبتعاد عن المرضى واتباع إرشادات الأطباء كما يجب على المريض أن لا يختلط بالسليم 

 

وقبل كل شيء اليقين بقضاء الله وقدره 

 

ف....

 

( ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن )

( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )

( وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا )

( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )

فيديو :