مفاجأة الكريسمس!







مفاجأة الكريسمس!
 
ولأن الإنسان مجبول على التقليد كأسراب القَطا ( الطيور المهاجرة ) عليه أن يعي معنى ( لا تكونوا إمعه، تقولون:إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤا فلا تظلموا) ضعيف يؤخذ به، وحسنه الآلباني من رواية ابن مسعود رضي الله عنه ،
وتوطين النفس على أن لا تكون إمعه.. 
 كي ماتقع في مالا يحمد عقباه.. في الدين والدنيا
وقد وقع كثير من المسلمين.. جهلا أو حياء أو عمدا أو حبا أو تقليدا في شركيات وبدع بسبب الجهل والتقليد وقلة العلم كعيد فالنتاين، الهالوين،
الأم، وووو
من ذلك الكريسماس .. كمعايده يعتبرها البعض محبة وخُلقا ولا يعلم أنه بلسانه يشهد ولادة الرب أو إبن الرب ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )
 
وإليكم معنى كريسماس :

 
 
الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع ، أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم ، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهب آخر.

 
وأما أصل كلمة كريسماس [Christmas] فهو اختصار اسم عيد الميلاد “X mas” لان الحرف الروماني “X” الذي يشبه الحرف اليوناني “X” الذي هو “chi” أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)
 
وكلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح ، المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها [(رع) أو (را) – مسيس] ، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
 
إذا الكريسماس.. يخالف عقيدة المسلم وينسفها نسفا.. سواء نطق بها معتقدا أو غير معتقد وهو بذلك يعين الكافر على كفره ويزيده فخرا ويصدق أن دينه حق.. والله يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ )
فمجرد إسرار المحبة والمداهنة في الدين إثم! فكيف بمن يظاهرهم ويؤيدهم
 


 
 
والكريسماس
 
يخالف القرآن والإنجيل الذي يؤكد نبوة عيسى عليه السلام من وجهين 👇🏻( مقتبس بتصرف من موقع الددر السُنيه) 

 

 
أ- نبوئته ورسالته عليه السلام
 
 من خلال القرآن :
 
.. يوضح القرآن أن المسيح عيسى عليه السلام نبي رسول، وهو من أولي العزم من الرسل، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. 
وهذه بعض الآيات الدالة على رسالة عيسى ونبوئته: 
يقول تعالى: ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) [المائدة: 75].

ويقول تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ) [النساء: 171].

ويقول تعالى على لسان عيسى: (وَرَسُولاً إلى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) [آل عمران: 49].

كما يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ...) [الصف: 6].
 
ويقول تعالى: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً)
[مريم: 30].

 
 
 
فعيسى نبي رسول من رسل الله وظيفته طاعة الله، وإبلاغ رسالة ربه - سبحانه وتعالى- التي أرسله بها، وأمره بإبلاغها، وحثَّ بني إسرائيل على عبادة الله، كما قال تعالى عن عيسى:
( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائدة: 117].

 
وكما قال تعالى عن عيسى: (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )[آل عمران:) 51].

 
ثانيا _
 
- نبوئته ورسالته عليه السلام من خلال الأناجيل:
 
 
كذلك تدلُّ الأناجيل الموجودة اليوم على نبوة عيسى ورسالته، فقد جاء في الأناجيل نصوص عدة منها:
 
 1- (أما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته) فهذا مما ينسب إليه من أقوال يشير بها إلى نفسه.

 
2- ومما يوضح نظرة بعض المدعويين من بني إسرائيل له وأنه نبي قوله: (ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم، وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع؛ لأنه كان عندهم مثل نبي).

 
3- وقوله: (ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا ؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل).

 
4- مرَّ بنا قول عيسى عليه السلام: (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته).
 
5- وقوله: (فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل قائلاً: تعرفونني وتعرفون من أين أنا، ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق الذي أنتم لستم تعرفونه أنا أعرفه؛ لأني منه وهو أرسلني). 
 
فهذا من أقواله التي يوضح فيها أنه رسول من رسل الله. 
إن ما سبق من نصوص تدل على نبوة عيسى عليه السلام ورسالته من خلال الأناجيل، على أن هناك نصوصاً أخرى تضيف إلى ما سبق بيان مهمة عيسى عليه السلام ووظيفته التي أرسله الله من أجلها، ألا وهي الدعوة إلى الله وإلى عبادته وطاعته وإبلاغ ما أمره الله أن يبلغه لبني إسرائيل من دين الله الذي أنزل على يديه آنذاك، وهو النصرانية الصحيحة الموحدة التي نسخها الله بالإسلام، ولذا يسمَّى عيسى في الأناجيل معلم، وهي وظيفة الرسل حيث يعلمون الناس الخير، ويبلغونهم دين الله سبحانه وتعالى. 
 
وإن النصوص الدالة على ذلك:
 
1- قول الإنجيل: (وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز (يدعو) ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل). فها هو عيسى يدعو بني إسرائيل إلى التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والإيمان بالإنجيل، كتاب الله الذي أنزله عليه.
 
2- قوله: (فقال لهم: إنه ينبغي لي أن أبشِّر المدن الأخر أيضاً بملكوت الله؛ لأني لهذا قد أرسلت. فكان يكرز في مجامع الجليل).

 
3- قوله: (فقال لهم: لنذهب إلى القرى المجاورة لأكرز هناك أيضاً؛ لأني لهذا خرجت).
 
4- وجاء في الإنجيل قوله: (كان يسوع يطوف كل الجليل يعلِّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت). 
 
5- كما جاء قوله: (حينئذٍ ابتدأ يوبخ المدن التي صنعت فيها أكثر قواته (المعجزات التي أظهرها الله على يديه) لأنها لم تتب: ويلٌ لك يا كورزين، ويل لك يا بيت صيدا. وأنت يا كفرناحوم).
6- جاء قوله: (ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني مادام نهار، يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل).
 
7- قوله: (لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم، وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية، فما أتكلم أنا به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم). يصدق هذا ما جاء في القرآن على لسان عيسى: ( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ )المائدة:117]. 
 
فعيسى عليه الصلاة والسلام- كما تدلُّ عليه الأناجيل- نبي رسول جاء لإبلاغ بني إسرائيل رسالة ربه؛ ليتوبوا من معاصيهم وآثامهم، ويتبعوا كتاب الله الذي أنزله الله عليهم آنذاك على يد عيسى وهو الإنجيل . 
 (1) 
 
 
  
بعد ماسبق يتضح لنا أنه ليس بعد الحق إلا الضلال
 
(وإن قوما آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء به وببشارته بنزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ليقتل الخنزير ويكسر الصليب ثم بمخالفته لما آمنوا به ونصرهم وفرحهم وتهنئتهم لعباد الصليب لحرى بهم أن يجددوا إيمانهم )

 
 
 أ. سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق