رسالة من النساء إلى وزير الداخلية





 رسالة من النساء إلى وزير الداخلية

لدى أسرة آل سعيد  عرس لم يتبق له سوى عشرة أيام كان الاستعداد له منذ أشهر من تنظيم وإستقبال وميزانيه وموائد الطعام وهدايا وزينه وصالة إستقبال مناسبه وحسن اختيار العاملين والعاملات أضف لذلك القلق والتوتر
ثم أضف اليه نقد سلبي من بعض الحضور الذين لا يقدرون الجهود فينتقدون ولا يوجهون ويثنون 
..هذا تماما مايحدث في عرس من نوع آخر انه العرس السنوي للحج 
 
فهل ندرك معنى الجهد والتنظيم ؟

   الذي  يوفر الجهد ويزيد الفعالية، كما نرى في كل عرس للحج؟

 
يعرَف التنظيم :
 
( بأنه ترتيب جهود بشرية جماعية لتحقيق هدف مشترك بفاعلية وكفاءة )

وهذه الجهود البشريه نراها بكثافه مضاعفه في الحج


 
 
ومن مبادئ التنظيم:

  
1. مبدأ وحدة الهدف. فالهدف البدء والانتهاء من موسم الحج على أكمل وجه وهو مانلمسه قبل أيام عرفه بشهور من الإستعداد ولعل رجال الأمن على قائمة هذا التنظيم
 

2. مبدأ التخصص. كل جهاز يقوم بعمله ووزارة الداخليه بكل أطيافها على أهبة الإستعداد  مطافي مرور جيش شرطه جوازات حرس طوارئ 


3. مبدأ وحدة الأمر (القيادة).المتمثلة بسمو وزير الداخلية 
 
 
وبعد المقدمة البسيطه تلك  عن التنظيم  يتبين حجم الجهد والمعاناه وأخص بالذكر رجال أمننا الذين يتوافدون على مكة من جميع مدن المملكة كلألاء معقوده بخيط من ذهب 
 
 
🔷 أقول بعد تلك المقدمه 🔷

نرفع أصوتنا نحن النساء خاصة إلى سمو وزير الداخلية(عبدالعزيز بن سعود بن نايف) وإن كنت أؤكد ان هذا ينطبق على الرجال أيضا ولكنا كنساء يعترينا الضعف والوهن وتغيرات هرمونيه وهشاشة عظام   


فحالنا يختلف عن الرجال مع طاقم الورود الأمنيه من تسهيلات خاصة بنا فهم يقفون كعقد من الورد وآخرون كعقد من اللؤلؤ وآخرون كعقد من الزمرد وآخرون كعقد من الذهب وآخرون كعقد من الفضه 

 
 
هؤلاء هم رجال أمننا وعلى رأس الهرم تاج الألماس وزير الداخليه الذي جمع تلك العقود لتقول لنا نحن في خدمة النساء الضعيفات نسهل لهن الطريق والرفيق ونفتح لهن الأبواب لاندعهن ينتظرن طويلا ونوقِف الطريق لأجلهن 
 
نعم رأيت بعيني عقد من اللؤلؤ الأمني يحمل النساء ، وآخر يوقِف لهن المركبات 
وآخر
ويسقي 
ويداوي 
ويبرد عليهن بالماء
ويفسح لهن الطريق
 
هذا غير مراكز الافتاء المنتشره حول الحرم وفي الحرم وعند المشاعر 
 
وعن قطار المشاعر أحدثُكم 

عن طاقم متكامل من خلية بشريه تنظم وتدل وتيسر 





وعن مشاعر منى ومافيها من تسهيلات عموما وللنساء خصوصا حتى أن رجال الأمن ينفقون من وقتهم وجهدهم في نطاق أوسع من نطاق عملهم..فرأينا كيف يعطون جوالاتهم للماره الذين ضلوا الطريق بل يذهبون بأنفسهم من أجل توصيل الضال ويربتون على كتف الباكي والحزين والسعيد 



 
شكر خاص لوزير الداخلية خاصة وللآلئ البشريه من رجال أمننا



 
° رجال أمننا لآلئ من فضة وذهب 
 
° تَسقي تُبرِد تُداوي بكل حُب

° وزِيرَها ألماسةٌ داخل قَلب 
 
 
° يُوجِه يُشرِف يراقبُ عن قُرب 
 
 
° شكرا لرجال أمننا لآلئ الذَهب 
 
 
° وألماسَتُهم وزير الداخلية عن كل تَعَب





 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق